نقابة الصحفيين هى احد اهم الكيانات الكبرى فى مصر والعالم العربى هى البيت الكبير للعائلة الصحفية التى تضم 13 الف عضو من العناصر الصحفية المؤثرة فى حركة الثقافة والتنوير فى مصر والشرق الاوسط بل فى صنع القرار.
ولكن علينا ان نعترف ان النقابة لا تقتصر على الدور الخدمى للأعضاء من علاج وأسكان.. الخ ، ولكن هناك مهمة اسمى واهم بكثير هى الحفاظ على المهن وتقاليدها وقدسية العمل الصحفى ، ومحاربة المتسللين من الابواب الخلفية غير الشرعية خاصة من المنتحلين صفة “الصحفى” .
وهنا نجد الجماعة الصحفية تنتفض فى وجه احد هذة النوعيات التى يمكن وصفها بالنصب والإحتيال تحت ستار العمل بالصحافة وهوو ما يسئ لى هذه المهنة الشريفة والتى خرجت عمالفة فى بلاط الصحافة ممن ننظر إليهم بشموخ وعزة وكبرياء .
وخلال الفترة الأخيرة طفا على سطح المجتمع المصرى الصحفى أحد هؤلاء المدعين وهو شخص يدعى ” جيلانى كساب” وهو منتحل صفة صحفى و متهم فى عشرات القضايا بتهمة النصب والاحتيال .. وتقدم المئات من الصحفيين بمذكرة يطالبون فيها الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين ومجلس النقابة ،لابلاغ النائب العام ووزارة الداخلية للتصدى لهذا النصاب ومن على شاكلته الذين يسيئون لصاحبة الجلالة ومنيمتهن مهنة الصحافة المقدسة .
وهذا المدعى يقوم ليل نهار ، بممارسة عمليات النصب والإحتيال على المواطنين والمسئولين بزعم انه صحفى !!.. وهنا لابد من وقفه امام الصحف الصغيرة التى تعطى لهذا النصاب مساحة للعمل بها وابتزاز المسئولين ورجال الاعمال. مسبقاً إسمه بلقب وصفحة الصحفى بهذه الجريدة ، الذى منحها وعداً بأنها سيكون المنقذ لها من أزمتها المالية عبر جلبه العديد من الإعلانات من خلال وسائل أقل ما توصف بالتهديد والوعيد وإبتزازه لرجال الأعمال الشرفاء الذين لم ينصاعوا لتهديداته فأستغل هذه الصحف ليكيل بالإتهامات الجزافية والمرسلة على هذه الشركات التى تضطر أن تلجاً إلى أحد الأمرين ،إما الإنستجابة للهديدات تحت مسمى وقف عمليات التشهير ، وهو ماتقوم به بعض الشركات المسالمة التى لا تحب بلغة ولاد البلد ” الشوشرة ” ، أو الإتجاه إلى القانون وإقامة دعاوى قضائية ضده وضد الجريدة لكونهما قاما بالتشهير والسب والقذف تجاها وهو ما يحتاج إلى وقت طويل من أجل الحصول على صك البراءة للشركة ، وصك الإدانة للجريدة ولهذا المدعى ،بينما هو يستمر فى إيذاء هذه الشركات طالما أن القضايا ” حلبالها طويل ” ، وخلال الفترة الماضية شهدنا إقامة العديد من الدعاوى القضائية ضد هذه الجريدة الت باتت وكراً يمارس فيه ذا النصاب ألاعيبه وممارساته غير الأخلاقية ” والبركة “فى إدارة الجريدة التى ترى إنه نجح فى جلب إعلانات من خلال العبور على تقاليد المهنة وجثث ضحاياه .
أليس مثل هذه الممارسات التى يقوم بها أمثال هذا ” المنتحل صفة الصحفى تستدعى التدخل العاجل خاصة وإنه يوماً بعد الآخر تزداد عملياته القذره تحت سمع وبصر النقابة والمسئولين عنها ، فقد أصدر العديد من الكيانات الصحفية واللجان التابعة للنقابة العديد من المناشدات والنداءات التى تطالب النقابة بإتخاذ موقف قوى تجاه من يكون وراء هذه النوعية من الكيانات الوهمية الرافعة لشعار الصحافة ،كذلك التصدى للصحف التى تأوى هؤلاء النصابين ووقف قيد الصحفيين الذين يمارسون هذه الافعال المسيئة للصحافة والصحفيين .
إن هدفنا من هذه المطالبات والمناشدات تنقية مهنة الصحافة ممن أساؤا إليها ومن الدخلاء الأدعياء والذين يمارسون أنشطة غير قانونية وليت الأمر يتقف على ” جيلانى كساب ” وإنما أصبحت ظاهرة متفشية فى المجتمع المصرى ، وهو ما دعانا لإجرلااء إتصال هاتفى مع الأستاذ نقيب الصحفيين الدكتور ضياء رشوان ، لوضع حلول عاجلة لوقف هذه الكيانات غير الشرعية وإبلاغ كل من وزارة الداخلية والنيابة العامة وإصدار قرارات بإغلاق هذه الكيانات وإلقاء القبض على منتحلى صفة الصحافة وإحالتهم للنيابة العامة وتحويلهم للمحاكمة ليكونوا عبرة لمن سولت نفسه الإساءة لمهنة الصحافة ، وإيقاف قيد وشطب الصحف التى يثبت تورطها فى مثل هذه الأفعال لغلق الباب أمامها لكسب المزيد من الأموال حت مسميات ودواعى دخول النقابة للمحررين بعد سدادهم لأموال مقابل هذه الإمتياز .
فهناك صحف خاصة ” شركات ” تحصل على مبالغ نقدية من محرريها مقابل هذا ولكن فى شكل سداد قيمة طبع الجريدة والإتفاق مع المطبعة من أجل سداد قيمة 10 أعداد بواقع كل عدد 5 ألاف جنيه وذلك حتى لايظهر إنه يسدد رشاوى من أجل الحصول على عضوية النقابة وفى حالة المسألة يقول رئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة إنه كان يكلفه بمتابعة العدد مع المطبعة وكان يكلفه بسداد قيمة الطبع وبالتالى يهرب من المسئولية القانونية وفى حالة مخالفة المحرر لهذه القواعد يكون مكانه للأسف الشارع وبئس المصير .
وأعود لأكرر مطالبى ومطالب الجماعة الصحفية لإنقاذ مهنة الصحافة من المتسللين والمنتحلين لثفة الصحافة ، ومو ما يجب أن يكون فى بداية الملفات التى يبحثها المجلس فى أولى إجتماعات بعد إعادة تشكيل لجانه وهيئة المكتب ، وضرورة إصدار بيان تجاه هذه المدعى ” جيلانى كساب ” ومن على شاكلته حتى لا تضيع أخلاقيات المهنة وتقاليدها تحت أقدام مثل هؤلاء النصابين والمحتالين ، وأ تضع نقابتنا الجليلة ومجلسها الموقر كافة البيانات والنداءات التى اصدرتها اللجان والشعب المنبثقة من النقابة ضد ممارسات جيلانى وغيره ، نصب أعينهم وإلا نقول على منة الصحافة ” يالا السلامة ”
طارق مرتضى