جمال علم الدين
يواصل قصر ثقافة المنيا، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، كورس تعلم مبادئ الرسم “تظليل المثلث والمربع” مع طلاب مدرسة المنيا الإعدادية بنات من تدريب الفنانة يسرا مقلد، بجانب ورشة تعلم الكورشيه بتعاون مشترك بين طلبة التربية العملي لكلية تربية فنية وقسم الفنون التشكيلية.
وقدم قصر ثقافة المنيا، عروض سينما وفيلم luka للأطفال، وعقد بيت ثقافة صندفا ضمن برنامج الصحة والسكان، محاضره بعنوان “الإسعافات الأولية” حاضرها الباحث خالد رشدي، والذي تحدث عن معنى الإسعافات الأولية ومتى نستخدمها وأهميتها، إلى بجانب مناقشة كتاب بعنوان “حكايات السماء الزرقاء” تأليف غاده عبد المنعم، حاضرتها الكاتبة هاله جلال محمد، ويواصل قصر مغاغة فعاليات الورشة الفنية رسم وتلوين عن عيد الطفولة ومكافحة المخدرات من تدريب طه حافظ.
كما نظم بيت ثقافة ديرمواس، أمسية شعرية لشعراء ديرمواس تناولت القاء العديد من القصائد الشعرية العامية والفصحى مع دراسات نقدية من الحضور، ونظمت مكتبة إبوان الثقافية ورشة فنية تناولت طريقة عمل مقلمة للفنانة إيمان رجب.
وعقد بيت ثقافة مطاى، محاضرة بعنوان “الوعى الدينى لدى الشباب” حاضرها الدكتور محمد عبدالظاهر، وذلك بمدرسة الثانوية العامة بنين بمطاي، قائلا: إن الشباب مصابا بأزمة تزييف أسهم فى صناعتها العديد من العوامل المتشابكة من أهمها، الثقافة السائدة، والنظام الذى كان قائما، والعولمة، وأساليب التنشئة الأسرية، ونظم التعليم، والإعلام، والمؤسسة الدينية.. ومن هنا كان بالضرورة أن يتضمن الوعى الدينى للشباب العديد من السلبيات المعوقة للتنمية، والتطور، والوعى المجتمعى، وهو ما أفقد لدى الشباب اعمال العقل وطاقاته النقدية وأتسم بكونه وعيا جزئيا نصيا ونقليا مرتبطا بالمصالح القريبة المحققة، متضمنا معارف تكرس الفكر الغيبى والخرافى وتسيطر عليه القدرية، وغياب التفكير العلمى.
وأضاف عبدالظاهر، أن الدين الإسلامي يكون ما بين الوسطية وعدم المغالاة والتفكير المنطقي، مؤكدا أهمية نشر الفكر الوسطي بين الشباب الوعي الثقافي المستنير ومحاربة الفكر المتطرف والارهاب وغيرها من القضايا التي تهدم الأوطان.
وناقشت مكتبة العمارية الغربية كتاب بعنوان “حقوق الطفل فى الشرائع والمواثيق الدولية” من كتاب “حقوق المرأة فى الشرائع والتشريع” للمستشار محمد على سكيكر رئيس محكمة الإستئناف الأسبق، وذلك بمناسبة الإحتفال بأعياد الطفولة، ناقشته الكاتبة رانيا قاسم ، وتناول الكتاب أن الشريعة الإسلامية قد سبقت المواثيق الدولية فى حماية الطفولة بنحو 14 قرنا، إذ لم تبدأ المواثيق الدولية فى الإهتمام بالطفولة إلا بإعلان جنيف الخاص بحقوق الطفل عام 1924، وقد كانت مصر إحدى الدول التى نادت بعقد مؤتمر قمة عالمى من أجل الأطفال، وأوائل الدول التى وقعت على إتفاقية حقوق الطفل ووضعت حقوق الطفل ورعايته ضمن أولويات خطط التنمية للدولة.