طالب الخبير السياحى على غنيم ، رئيس مجلس إدارة غرفة السلع السياحية والعاديات ، بضرورة أهمية جذب المستثمرين للأستثمار فى القطاع السياحى ، وذلك من خلال منح المميزات والتيسيرات والتسهيلات التى تشجعهم على الإستثمار فى القطاع السياحى .
وأكد فى مذكرته التى تقدم بها إلى الإتحاد المصرى للغرف السياحية لتقديم رؤية غرفة السلع السياحية ، ومقترحات القطاع السياحى،وفق الأستراتيجية الوطنية للسياحة والتى تهدف الى زيادة عدد السياحة الوافدة للمقاصد السياحية المصرية للوصول الى الهدف المراد تحقيقه وهو ” 30 مليار دولار ” وحصلت (المحروسة نيوز ) على نسخة منها ، بضرورة إنقاذ السياحة المصرية من القضاء على ظاهرة على ظاهرة حرق الأسعار وتقديم المقصد المصرى السياحى الفريد من نوعه بأسعار تتلائم والمقومات التى يمتاز بها ويتضمن تقديم خدمات جيدة لجذب المستثمر فى الأستثمار فى القطاع لأنه لا يستثمر فى منتج يباع بأقل من التكلفة وبالقضاء على تلك الظاهرة ( حرق الأسعار ) نحن سنستقبل 13 مليون سائح بما يساوى 13 مليار دولار سنويا.
وأشار إلى زادت العملية الترويجية وتأهيل المقصد السياحى المصرى كما نوهنا سيتزايد العدد للسائحين الى 15 مليون سائح وبالتالى سنقترب من تحقيق الـ30 مليار دولار فى حالة رجوع الفواتير الى أصلها الحقيقي ( أسعار التكلفة الحقيقية وتحصيلها واقعياً ) .
وأشاد غنيم بإهتمام الدولة والقيادة السياسية وحرصهم على النهوض بصناعة السياحة وتنميتها لما له من ظواهر إيجابية ودعائم أساسية فى الإقتصاد الفومى ، منادياً بأهمية التوسع فى الترويج للمقصد السياحى المصرى ومنتجاته المتنوعة بالأسواق السياحية المختلفة مع طرق أسواق سياحية جديدة بغرض الجذب السياحى لمصر .
ودعا رئيس مجلس إدارة غرفة السلع السياحية والعاديات ، لتنفيذ حملات ترويجية مكثفة ولكن فى كل دولة على حدا وبلغتها وثقافتها لسهولة وسرعة وصول الفكرة الترويجية وبالتالى يعود بالنفع على زيادة السياحة الوافدة لمصر من الدول ، والتوسع فى الترويج للمقصد السياحى المصرى ومنتجاته المتنوعة بالأسواق السياحية المختلفة مع طرق أسواق سياحية جديدة بغرض الجذب السياحى لمصر ، والعمل على الأهتمام بتحسين الخدمة المقدمة للسائحين وعمل الصيانة الدورية للمنشآت وتأهيلها بما يليق بأستقبال السياحة الوافدة .
وأوضح أن تلك المحاور يجب أن يواكبها محور زيادة الوعى المجتمعى بأهمية السياحة من خلال المناهج التعليمية ووسائل الأعلام مع التأكيد على أهمية السياحة ودورها الأستراتيجى فى الدولة والذى يزيد الدخل القومى ويساهم فى حل معظم المشاكل الأقتصادية ، و التوسع فى البرامج الترفيهية لجذب أكبر عدد من السائحين المقبلين على هذا النمط من السياحة وعلى سبيل المثال تشجيع سياحة اليخوت من خلال أستغلال المراسى الخاصة بهذه اليخوت بالشكل المطلوب وأجتذاب واستقبال السياح .
وإنه من الضرورة العمل على تطوير الطيران ورفع القدرة الاستيعابية للمطارات والطائرات المصرية بالتعاون مع وزارة الطيران المدنى من خلال زيادة عدد أسطول الطائرات المصرية التابعة للشركة الوطنية ( مصر للطيران ) للوصول الى أكبر مقاصد لجلب أكبر عدد من السائحين بمختلف الدول .. حيث أن أعداد القطاع أعداداً جيداً دون توفير شركة ناقلة يعد مشكلة لعدم نقل أكبر عدد مثل الشركة التركية – الأثيوبية – القطرية – الأماراتية – وهذا يشجع لفتح أسواق جديدة ، مع زيادة وتسهيل عمل شركات الطيران الخاصة ( الطيران الشارتر ) لمساعدة القطاع فى نقل أكبر عدد من جميع المقاصد الدولية .
وأعرب غنيم عن أمنيته بوضع رحلات طيران داخلية يومية ( جسر جوى ) بمعدل كل ساعة بين المدن السياحية بالبلاد أسوة بالبلدان المتقدمة فى المجال السياحى وعلى سبيل المثال أسبانيا ، وتسهيل الحركة للسياح داخل المدن السياحية وتخفيف الإجراءات الأمنية للحراسة ( أى أعطاء مساحة أكبر للحركة دون التقييد بالتفويج الأمنى ) .
وضرورة الأهتمام بالبنية التحتية من أصلاح وصيانة الطرق لسهولة الحركة للأفواج السياحية وبما يضفوا من مظاهر حضارية وجمالية تجذب السائحين دون أجهادهم أثناء عمليات الأنتقال بين المقاصد والمدن السياحية بالبلاد .