أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن المنطقة شهدت توافد أكثر من 4 ألاف سائح لمراقبة ومشاهدة ظاهرة تعامد الشمس المقرر الاحتفال بها مع شروق شمس يوم 22 أكتوبر الجارى، وهى الظاهرة الفلكية الفريدة التى جسدها القدماء المصريون قبل آلاف السنين.
وأضاف مدير عام آثار أسوان والنوبة، أنه تم تزويد المعبد بـ 64 كاميرا مراقبة بمعبدى أبوسمبل، بالإضافة إلى تجهيز البوابات الإلكترونية للدخول والتأكد من صيانة الأجهزة الأمنية x ray ومتابعة منظومة الإضاءة.
وتابع الدكتور عبد المنعم سعيد أنه المنطقة قامت فى إطار الاستعدادات للظاهرة أيضاً، بإنهاء أعمال النظافة الميكانيكية والكيميائية للمعبد وتهذيب المساحات الخضراء، وتوفير سيارات جولف لنقل ضيوف المعبد من البوابات إلى ساحات المعبد الداخلية وتوفير كافة سبل الراحة للزائرين خاصة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.
وإتجهت أنظار العالم خلال أكتوبر الجارى إلى مدينة أبوسمبل السياحية ، لمتابعة واحدة من أندر الظواهر الفلكية فى العالم وهى ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بقدس الأقداس داخل معبده الكبير بأبوسمبل، وتتكرر هذه الظاهرة مرتين كل عام فقط 22 فبراير و22 أكتوبر، وتبدأ الظاهرة الفرعونية الفريدة فى الحدوث، مع شروق الشمس، وتستمر الظاهرة لمدة 20 دقيقة فقط، وخلالها تتسلل أشعة الشمس داخل ممر المعبد بطول 60 متراً وصولاً إلى حجرة قدس الأقداس، وفى قدس الأقداس يجلس الملك رمسيس الثانى بجوار 3 تماثيل أخرى لمعبودين لدى القدماء المصريين، ويرجع علماء الآثار سببها هو الإعلان عن بدء موسم الزراعة فى أكتوبر والحصاد فى فبراير.