بعد طول شهر الصيام وفي الأيام الأخيرة ظللنا في شوق إلى اكتمال الشهر الكريم وانتظار العيد.. رأينا العربَ مختلفين، فمنهم من كان أول يوم بالأعياد الثلاثاء واختلفت أم الدنيا فكان الأربعاء وكما عودتنا مصرنا بتصدير العلم والعلماء تبين أن العيد الأربعاء،
لكننا كمصريين بالخارج لم نشعر بفرحة العيد وأهلينا في صوم. وعند بداية العيد بمصر؛ ضاعت فرحته منا لأنهم لم يعيِّدوا علينا أمس ولكن ظهر هلال بفرحة عارمه لكل المصريين بالداخل والخارج وهي ظهور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي معلناً عفواً عن الغارمات ليقضين العيد مع أبنائهم،.
كم أنت عظيم يا زعيم العرب.. ففي كل يوم تطل علينا بكل ما يسعدنا بفكرك وبعد نظرك في شتى المجالات… وأيضا ازدت فرحتنا بفتح الإجازات للعامليين بالخارج علي يد معالي رئيس الوزراء لكنَّ الفرحة لم تكتمل إذ فاجأتنا الأحداث بغدرٍ من خونة الوطن، كلابِ أهل النار فحصدت قلوبهم النتنة أرواحاً طاهرة من خيرة جنود الأرض الذين تبيت أعينهم تحرس في سبيل الله تاركين أهليهم ومن وراءهم من أبناء الوطن ينعمون بالأمن والأمان.
أحزنني أحد الشهداء وروحه ترتقي إلى الله تشتكي خيانة وغدراً؛ ينظر هذا الشهيد إلي من معه طالباً – خلو بالكم علي أمي. رحم الله من استشهد ونسأل الله أن يصبرنا علي فراقهم. ربنا يصبر كل من فارق عزيزاً في يوم عيدٍ لكن ها هي الحياه بين مبروك ما جاك ، واحسن الله عزاك .. محطة قطار كل منا ينزل في محطته ويبقي القطار منطلقا في طريقه، ونحسبهم الله في جنانه.
و أخيراً ندعو لمصرنا بالأمن والأمان ولكل مصري بالخير والسعادة، ولقائدنا وقائد العروبة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمر المديد ووافر الصحة.
الكاتبة
الدكتورة صفاء عودة
أم المصريين بالخارج
نائب رئيس حزب مصر المستقبل
مدير جريدة الحلم العربي بالخارج
مستشار جريدة أخبار اليوم
رئيسة العلاقات الدولية لحقوق الإنسان بالخارج
مسئول لجنة توعية المرأة العربية بالكويت