في رايي المتواضع ، لابد لنا ان نكون دائما علي مستوي الحدث ونستثمر الاحداث العالمية قبل غيرنا من اجل تنمية الحركة السياحية الي مصر …
مثلا عندما تصعب اروبا من اجراءات استقبال السياح الروس عندها ، يعني ذلك اننا لابد ان نتحرك لجذب مزيد من السياحة الروسية.
وهنا سؤالي للساده القائمين علي صناعه السياحة في مصر .
١-هل مثلا عملنا لجنة ازمات لمتابعة اثار الحرب علي تحركات السياحه الدولية وضعنا خطط لجذب السياحة من البلاد المتضرره او المقاصد المنافسه لنا خلال هذه الحرب.
٢-هل درسنا قيود الفيزا الحالية المفروضة من قبل الاتحاد الاروبي علي السياحة الروسيه واعتبرناها فرصة عظيمة لجذب عدد اكبر منهم لمقاصد مثل الغردقه وشرم الشيخ ..
٣-هل مثلا درسنا قرارات بعض الدول الاروبية مثل المانيا او فرنسا بتوجيه السياح المصدرين منهم هذا العام للسفر للمقاصد الداخلية فقط مراعاه للظروف الاقتصادية؟!
٤- وهل وضعنا استرايجيات لكي نغري الشركات المحليه هناك لمواصله ارسال السياحة الدوليه لنا!؟
٥ – ان الاستفاده من الظروف الاقتصادية والجيوسياسية لاي بلد مش عيب ابدا للاستفاده القصوي لتنمية حركة السياحة الدولية ، مثلا وزاره السياحه بالسعودية من كام يوم قررت اي شخص له اجازه حضور المباريات كاس العالم بقطر القادمه ، يقدر انه يزور السعوديه بنفس التاشيره مهما كانت جنسيته ويعمل الي هو عايزه سياحه /بيزنس / عمره ..
ونحن ايضا ليس عيبا اننا نستغل الحدث ايضا ونسهل الدخول لمصر بمناسبة كاس العالم:ك.
٦- وهل فكرنا في ذلك الوقت في الغاء التميز السياحي للاسعار في مصر داخل الفنادق طبقا للجنسيات ؟
٧ – هل مثلا حد فكر في تيسير حركة التنقل علي الطرق لعبور السياح في مصر ؟
٨ – هل فكرنا في تسهيل حركه السياحة عن طريق طرق شركة او عده شركات طيران منخفض التكاليف مثل الدول الاسيويه لتشجيع تنقلات السياح بين المدن الكبري بدلا من الحوادث المميته علي الطرق والتي تحدث للسياح كل عده اشهر؟
٩ – هل رفع قدرات البنيه التحتية و تقوية سعات الانترنت لمدينة شرم الشيخ وحدها بمناسبه مؤتمر cop27 سوف يتبعه نفس الشي في الاقصر او اسوان او الغردقة ! ولا سوف نترك هذه المدن تعيش في عصورها المظلمه تكنولوجيا!؟
واخيرا اتمني الا نكون نخاطب انفسنا بهذه النصائح وهل نجد من يستمع وينصت لصوت الخيراء في هذا القطاع !؟
اعلم وادرك تماما ان الموارد محدوده ونحن نفعل كل مع نستطيع ان نفعلة للنهوض بهذه الصناعه.
اعلم ان الجميع يتكاتف معا لانجاح هذه الصناعه . ولكن حان الوقت جديا للتفكير في ان نحسن من واقع التجربة السياحيه المصريه لاستقطاب عدد اكبر من الاسواق وتحسين الخدمة السياحية الداخلية بشكل واضح لتحقيق ايرادات متنامية من هذه الصناعه الهامه جدا .
متي سوف ندرك اننا نفقد فرص عظيمة كل يوم في تسويق السياحه الدولية الي مصر!؟
العالم يتغير ويتشكل بسرعه ولابد ان نكون دائما علي نفس السرعه من رد الفعل.
اللهم احفظ مصر دائما.
واسف علي الاطالة
كاتب المقال
علاء خليفة
المحاضر الدولى
رئيس مجلس إدارة شركة خبراء الديجتال بمصر وأبو ظبى
خبير التسويق السياحي الدولي والتحول الرقمي في قطاع السياحة والطيران
نائب رئيس الإتحاد الدولى للمرشدين السياحيين سابقا
عضو مجلس أمناء المركز المصرى للسياحة والضيافة
