شئون مصرية

الكاتب الروائي مايكل يوسف أهم أهدافي هي إيصال شعلة الثقافة ونور المعرفة للاجيال القادمة

في يوم 30 أغسطس، 2022 | بتوقيت 12:50 مساءً


حوار هاجر عبدالعليم

مايكل فادى فائق يوسف كاتب روائي واسم الشهرة مايكل يوسف يبلغ من العمر ٤٢ عاما ولد في محافظة القاهرة ولكنة يعيش في محافظة الإسكندرية بلد السحر والجمال التي يستطيع من خلال جوها أن يبدع الفنان ويخرج أجمل ماعنده من ابداعات ،أحب الكتابة منذ صغره وظل يطور من نفسه بالقراءه والإطلاع ومع ذلك عمل فى مجال الكمبيوتر والشبكات ،توقف عن الكتابة لفترة لظروف خارجة عن ارادته ولكنه عاد إليها من خلال فترة الكورونا واستغل تلك الفتره في الرجوع الي كتابة بشغف وحب
وفى اقل من شهر ونصف كتب حوالى ٣٤ قصة قصيرة نشر منهم الكثيرا على مواقع التواصل الاجتماعى مما لقت صدي كبير واستحسان من جميع الأصدقاء والقراء ،ومن أهم أعماله الكتابية التركة والسوار وكما أنه مستمر في العطاء ولهذا كان لنا معه حوار خاص وممتع في هذا السياق

متي بدأت موهبتك ومن دعمك ؟

قديما وانا عندى عشر سنوات بدأت موهبة الكتابة ولكن لظروف خاصة واسرية اتمنعت من الكتابة فى ذلك الوقت اعتقد ان البداية كانت صادمة قليلا للاسرة وخاصة امى فتم منعى من الكتابة فى وقتها ولكن مع تشجيعى على القراءة المستمرة وطبعا كانت البداية مع استاذى ومعلمى الاول المرحوم الدكتور نبيل فاروق وهو الذى شكل اللبنة الاولى لفكرى ووعى وتبعة بعد ذلك الاستاذ الخالد وعراب العصر المرحوم الدكتور احمد خالد توفيق كمن استلمنى من منتصف الطريق ليكمل معى المسيرة نحو النور كل هذا وانا فى خانه المتلقى فقط ولم اتخيل يوما ان انتقل من تلك الخانه الى خانة المُصدر حتى اتت جائحة الكرونا ولظروف الاغلاق للانشطة التجارية اصبح عندى متسع من الوقت كبير فبدأت من دون قصد بكتابة بعض المنشورات الصغيرة على مواقع التواصل الاجتماعى حتى انه فى يوم من الايام وجدت اتصال من صديقى واخى الاصغر سنا والكبير مقاما الاستاذ المعيد الباحث مينا التوفيقى بكلية الفنون الجميلة جامعة الاسكندرية يخبرنى بجمال اسلوبى وانى يجب ان اتوجه للكتابة وبالطبع حينها توقعت انه من باب المجاملة والاخوة والصداقة ولكن بعدها توالت الاتصالات على من ناس كثيرة اهمهم اخى الاكبر مباشرة الذى اخذ يحثنى على الكتابة والاستمرار وبالفعل تشجعت اكثر واستمريت بالكتابة فى المقالات الصغيرة حتى اتى يوم وكنت اجلس مع صديقى واستاذى العزيز الدكتور خالد العامرى عراقى الجنسية دكتور بجامعة بغداد والشاعر الكبير اخبرنى انه متابع ما اكتب بشغف واخذ يحثنى ان اتجه لاتجاه القصة القصيرة وان ابداء فورا وبالفعل بدأت وقد كان ففى خلال اقل من شهر ونصف كتبت حوالى ٣٤ قصة قصيرة نشرت منهم كثيرا على مواقع التواصل الاجتماعى .. والحمد لله وجدت استحسانا وقبولا لدى قطاع عريض .. حتى فؤجئت بالاستاذ خالد العامرى قد اخذ بعض من اعمالى وقام بالتواصل مع استاذ جمال سليمان صاحب ومدير دار نشر ببلومانيا ورحب جدا بالاعمال وتم التواصل بيننا وبالفعل ارسل لى العقود حتى هذة اللحظة وبعد حتى ان وصلتنى العقود لم اكن انوى فعلا اتخاذ تلك الخطوة حتى جاء يوم لا انساة .. وتلقيت اتصال عزيز وغالى من استاذى الغالى الاستاذ الكبير رسام الكريكاتير العالمى عبد العزيز تاج حيث انى اتشرف بصداقتة الشخصية .. وانه فى ذلك الاتصال اخبرنى بروعة اسلوبى وانى مشروع كاتب كبير طبعا استمع له وانا فاغرا فاى لا استطيع الرد وبعد هذة المكالمة التى تعتبر سبب تغيير حياتى نفسها وقعت عقد اول اعمالى وهو عبارة عن مجموعة قصصية تحمل اسم السوار وقصص اخرى وفى اقل من شهر بعدها اتممت اول روائية لى وايضا تم تووقيع عقدها مع دار ببلومانيا وتحمل اسم التركة .. وخرجا العملان للنور فى فترة قصيرة متعاقبة

ماهي أهم أعمالك الكتابية ؟

اهم اعمالى حتى الان هى التركة ولكن الاقرب الى قلبى هى السوار حيث انى اشعر انها لها نفس طابع سلسلة كوكتيل ٢٠٠٠ الخاصة بالدكتور نبيل فاروق رحمه الله علية وهى من السلاسل المحببه الى ملايين القراء ومنهم انا

ماهي أهم أهدافك وطموحاتك؟

هدفى هو ان اواصل ما بدأء اساتذتى رحمهم الله دكتور نبيل فاروق ودكتور احمد خالد توفيق وهو ايصال شعلة الثقافة ونور المعرفة للاجيال القادمة كما حدث معى انا شخصيا

ماهي أهم الصعوبات التى واجهتها؟

الحمد لله حتى الان لم تواجهنى اى صعوبات تذكر اشعر ان الله يساندنى فى كل خطوة فى حياتى وان الله يرسم لى طريق لم اكن اتخيل ان اسلكة يوما ولكن لثقتى وايمانى باختيارات الله فى حياتى تركت كل حياتى بيدة واسير بطرقة وانا واثق من النجاح

بم تنصح الشباب؟

انصح كل الاجيال الحالية والقادمة بالقراءة فبالكتاب تتغير حياة شعوب

لمن توجه الشكر؟

اوجه الشكر لكل انسان مر بحياتى حتى وان اثر فى حياتى بالسلب فقد ساعد على تكوين شخصيتى الان وما وصلت الية حاليا ولكن على المستوى الشخصى اولا زوجتى واختى وامى وهى كل حياتى التى وقفت معى فى طوال العمر وهى صاحبة الفضل فيما وصلت له فى كل حياتى ثانيا اشكر ابى رحمه الله الذى كان يشجعنى للقراءة واخى الاكبر اول من ادخل الكتاب بيتنا واخى الاكبر منى مباشرة فهو اول مشجع للكتابة وايضا اول مشجع للقراءة قديما .. واشكر صديقى الفنان مينا التوفيقى والذى بالمناسبة هو مصمم غلاف روائية التركة ذلك التصميم الذى يشارك فى رسالة ماجستير خاصة بتصميم اغلفة الروائيات وطبعا صديقى واستاذى الدكتور الشاعر العراقى خالد العامرى صاحب الفضل المباشر لما وصلت الية ولم يتركنى فى اى محفل او معرض دولى او محلى الا وكان معى لمؤازرتى وطبعا استاذى العزيز والغالى فنان الماريكاتير العالمى تاج صاحب المكالمة التى غيرت حياتى حرفيا