أخبارعالم الطيرانمنوعات

للمرة السادسة.. المصرية العالمية للطيران تحصُل على «شهادة الإيوزا» للسلامة الجوية

في يوم 28 أغسطس، 2022 | بتوقيت 8:00 مساءً

نجحت الشركة المصرية العالمية للطيران، إحدى شركات الطيران الخاصة المصرية، في الحصول على شهادة السلامة الجوية الممنوحة من منظمة الإياتا للطيران (الإيوزا) للمرة السادسة على التوالي دون أية ملاحظات جوهرية، في ظل الإمكانيات والتجهيزات الضخمة والهائلة التي تتميز بها المصرية العالمية للطيران، لإعتبارها أكبر شركات الطيران الخاصة المصرية العاملة في سوق النقل الجوي المصري والإقليمي والعالمي.

ومن جانبه، صرح الدكتور أحمد جادالله الرئيس التنفيذي للشركة المصرية العالمية للطيران والعضو المنتدب، أن الشركة نجحت في الحصول على شهادة السلامة الجوية منظمة الإياتا للمرة السادسة على التوالي، عقب التفتيشات التي قام بها مسئولي من المنظمة الدولية للطيران على كافة القطاعات والإدارات الفنية والإدارية للشركة خلال الفترة القليلة الماضية، دون أية ملاحظات من جانب المسئولين المختصيين.

وأضاف أحمد جادالله، ، أن الشركة المصرية العالمية للطيران، تعمل تحت مظلة القوانين الدولية التي أقرتها كافة المنظمات الدولية والمصرية منذ إنشاؤها وحتى الآن، والعمل على زيادة تنمية السياحية الأجنبية مختلفة الجنسيات إلى المدن والمنتجعات السياحية المصرية، في ظل التدعيمات التي تقوم بها وزارة الطيران المدني المصري وسلطة الطيران المدني، للإرتقاء وإستمرار شركات الطيران الخاصة المصرية، لإعتبارها أحد الموارد المالية والإقتصادية لمنظومة الطيران المدني المصري.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة المصرية العالمية للطيران، على حرص الشركة على زيادة السمعة الطيبة لمنظومة الطيران المدني، عبر العمل على تطوير العنصر البشري من خلال التدريبات والكرسات الفنية والإدارية لمختلف القطاعات والإدارات بالشركة، مما يعود بالنفع على زيادة الصورة الذهنية الطيبة والسمعة الجيدة للشركة ومنظومة الطيران المدني في الأجواء الأُوروبية والإفريقية والعربية، في ظل الصراع الشرس في سوق النقل الجوي بمنطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية خلال الفترة الراهنة.

وأوضح الدكتور أحمد جادالله، أن الفترة المقبلة ستعمل الشركة على زيادة الأُسطول الجوي من الطائرات التي تملكها الشركة، في ظل زيادة معدلات التشغيل الجوية والركابية التي تشهدها منظومة الطيران المدني المصري خلال الأونة الأخيرة، نتيجة حالة الإستقرار التي تشهدها البلاد حاليًا.