أخبارعالم الطيرانمنوعات

بريتش أيروايز تلغي 10300 رحلة إضافية بسبب نقص الأيدى العاملة

في يوم 10 يوليو، 2022 | بتوقيت 2:00 مساءً

قررت شركة الطيران البريطانية بريتش أيروايز إلغاء 10300 رحلة إضافية خلال موسم الصيف، حيث تكافح الشركة للتعامل مع أزمة نقص العمالة التي تسببت في حالة من الفوضى في قطاع الطيران في أوروبا.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن الشركة قولها إنه مع المجموعة الأخيرة من الرحلات الملغاة، والتي تأتي بعد مجموعة أخرى تم إلغاؤها خلال الأسبوع الجاري، تكون الشركة التابعة لمجموعة آي.أيه.جي” قد قلصت نحو 13% من جدولها خلال الفترة بين أبريل وأكتوبر.

وأوضحت الشركة أن الرحلات القصيرة فقط هي التي ستتأثر بعمليات الإلغاء.

وكانت الخطوط الجوية البريطانية من بين الشركات الأكثر تضررا من أزمة الموظفين التي أثرت على كل أنحاء أوروبا، بعدما قامت بتسريح 10 آلاف موظف في ذروة جائحة كورونا.

وكانت الشركة قد قالت في وقت سابق اليوم أنها عينت مدير تشغيل منافستها الهولندية “كيه.إل.إم” رين دي كروت في إطار محاولاتها لتحقيق استقرار خدماتها بعد إلغاء الرحلات.

الخطوط الجوية البريطانية

ويغادر رين دي كروت “كيه.إل.إم” يوم 15 يوليو الحالي، بحسب الشركة التابعة لمجموعة أير فرانس-كيه.إل.إم في بيان أمس الأربعاء، مضيفة أنها قد بدأت البحث عن خليفة له.

وسينضم دي كورت إلى بريتش أيروايز في أكتوبر المقبل ليحل محل مدير التشغيل الحالي جاسون ماهوني.

وقد جاء قرار إلغاء الرحلات بعد أن خففت الحكومة البريطانية شروط استخدام حقوق الإقلاع والهبوط في أغلب مطارات بريطانيا، وطالبت الشركات بإلغاء الرحلات مقدما كلما لزم الأمر.

في الوقت نفسه، وافق عمال شركة بريتش أيروايز في مطار هيثرو لندن على تنظيم اضراب عن العمل بسبب الخلاف مع الإدارة بشأن الأجور، ليضاف شبح إضراب جديد إلى قائمة الإضرابات التي تجتاح شركات الطيران عبر أوروبا، بما يهدد بحالة فوضى في حركة السفر خلال الصيف الحالي.

وقالت نقابتا جي.إم.بي ويونايت العماليتان إن المئات من العاملين في مطار هيثرو لصالح بريتش أيروايز وافقوا على الإضراب خلال ذروة موسم العطلات، بعد رفض الشركة إعادة الخصم الذي فرضته على الأجور بنسبة 10% أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقالت نقابة يونايت إنها ستمنح شركة بريتش أيروايز “فرصة صغيرة” لكي تعدل الأجور قبل تحديد موعد الإضراب.

وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن ارتفاع معدلات التضخم دفع العاملين في صناعة الطيران بأوروبا إلى تنظيم حملات للمطالبة بزيادة الأجور، مدعومين بالتعافي السريع لحركة السفر مع نقص حاد في العمالة بالقطاع، وهو ما أجبر العديد من المطارات المحورية في مختلف أنحاء أوروبا على إلغاء مئات الرحلات. وفي الأسبوع الماضي أعلن مطارا جاتويك لندن وشيبول أمستردام خفض طاقتهما التشغيلية بسبب نقص العمالة.