زاهى حواس يعود لإسبانيا ويلقي سلسلة من المحاضرات هذا هو العنوان العريض لما شاركت في تنظيمها بالتعاون مع مركز زاهى حواس الذى افتتح بمدينة بلباو عاصمة إقليم الباسك بالشمال الاسبانى وبيبلوس تورز وتاتى تلك المحاضرات بالخير للسياحة من اسبانيا الي مصر حيث انعكس مردودها بزيادة في إعداد السائحين من اسبانيا الي مصر هذا العالم
وإليكم بعض ردود الأفعال سياحيا وإعلاميا حيث تصدرت اخبار محاضراته اهم الصحف الإسبانية ومنها أن أفردت صحف فيتوريا وبلباو وسان سباستيان وبامبلونا بالشمال الاسبانى والتى أفردت كل منها ريبورتاج موسعا من عدة صفحات فضلا عن الغلاف مما يمثل حملة اعلانية إعلامية موسعة دون أية تكلفة علي المقصد المصري حيث تحمل التكاليف بيبلوس تورز الاسبانية
فالعائد الاعلامى لزيارة ومحاضرات زاهر حواس تفوق عائد حملة اعلانية وهى خير دعاية للسياحة المصرية خاصة أن الشعب الاسبانى معروف بولعه بسياحة الآثار مما انعكس علي ذيادة الطلب علي زيارة الاقصر وأسوان والقاهرة ونتوقع مزيدا من الإقبال علي البرامج الثقافية
ولقد وقع إختيار ضخصية وصورة زاهى حواس على صفحتين الغلاف بأهم صحف مدن إقليم الباسك بالشمال الاسبان. بعنوان زاهى حواس يختار مدينة بلباو كثانى مركز حضاري يحمل اسمه، و عنوان اخر لتصريحات زاهى حواس بمدينة بلباو عاصمة إقليم الباسك ، اكثر من70 % من آثار مصر القديمة لم يكتشف بعد
هذا ولقد ألقي زاهى حواس عدة محاضرات وخاصة بمدينة فيتوريا بمدينة بامبلونا والمحاضرة بقصر اوربا بقصر المؤتمرات حيث أكد علي الحضور أكثر من ألف مهتم بينما القاعة ثمانمائة فردا
ومما هو جدير بالذكر أن زاهى حواس قد عرض عرض لعدة موضوعات جذابة وخاصة تقديم الجديد الذى يتعطش لها الجمهور. منها البحث عن مقبرة امحوتب مهندس هرم زوسر بسفارة. كذا بحثه وتنقيبه عن مقبرة نفرتيتى والبحث عن مقتنيات محتملة لتوت عنخ امون توثق علاقته بالمدينة الذهبية التى اكتشفها زاهى حواس العام الماضى ويستمر البحث.
وفى محاضرته أيضاً تفوق زاهي حواس علي نفسه ، ربما أزعم أنها الأكثر جاذبية عن سابقتها التى شهدتها ونظمت بعضها علي مدى أكثر من ثلاثة عقود ولقد صار حديث المدينة .
كما قفزت مصر لتتربع علي عرش المقاصد السياحية المرغوب زيارتها وإذ نتوقع زيادة الطلب علي زيارة مصر عقب تلك المحاضرة التاريخية التى طاف حواس بها الحضور وحملهم والطير علي رؤوسهم ليتوغلوا داخل الهرم الاكبر مع الروبوت الألمانى ثم وحبسوا أنفاسهم حين اسقط بحبل ليهبط بهم اعماق الجب مما يذكرنا بسقوط سيدنا يوسف بالجب جراء صنيع اخوانه من الاب وشقيقه، ثم يخرج زاهى من بئر الي بئر داخل المقابر عارضا كنوز كالتى لـ ” علي بابا “بل هى أكثر قيمة وقدما
مئات التوابيت وعشرات المومياوات والأوانى الفخارية والذهب الذي تحلت وتزينت بها التوابيت كما فاجأ الجميع بمومياء قال إنها ربما لنفرتيتى كما صرح لي علي العشاء عقب المحاضرة أنه حين نظر لاول وهلة لتلك المومياء شعر أنها نفرتيتي وأنه يقبلها فسألته مداعبة عن رد فعل نفرتيتى قال هى أيضا قبلتنى غير اننى حذرته من غضب اخناتون زوجها هذا وضاقت القاعة بالحضور .
وفي الصورة يرى عمدة مدينة فيتوريا يستقبل زاهى كما القي كلمة شكره فيها وأكد علي دعمه للسياحة المصرية. لقد بات واضحا أن زاهى حواس بمحاضراته الشيقة عن مصر صار بوق الحضارة المصرية وصوتها الذى يدخل كل بيت في شتى أنحاء المعمورة .
ولقد أعرب عن اغتباطه بأن حضور الاطفال كان ملموسا عن سابق محاضراته كما استقبل الطفلة العبقرية مايدر والتى منذ أن بلغت تسعة أعوام وهى تُدعى بالمدارس لإلقاء المحاضرات عن مصر وقد تبادلا الهدايا وزاهى حواس يعطى اهتماما للاطفال لأنهم المستقبل لذا أنشأ مركز للاطفال عن حضارة مصر القديمة بمصر.ولقد افتتح بمدينة بلباو مركز زاهي حواس للثقافة المصرية.
الصورة بمبنى البلدية ويري العمدة والمستشارين الاسبان بمدينة بلباو وزاهر حواس وعلي اليسار حمدى زكى
كاتب المقال
حمدى محمود زكى
المستشار السياحى المصرى بالولايات
المتحدة واسبانيا والبرتغال الأسبق
عضو إتحاد الكتاب الاسبانيين
