بعد عقود من الاستلقاء بجانب البحيرة المقدسة بمعبد الكرنك بالأقصر، نجح فريق من المرممين وعلماء الآثار المصريين في إعادة بناء مسلة حتشبسوت المستعادة
تم نحت المسلة من الجرانيت وأقيمت في الأصل في معبد الكرنك، لكن زلزال مدمر في العصور القديمة تسبب في انهيارها فوق الحطام المتراكم في قاعة أودجات التي بناها والد الملكة حتشبسوت الملك ثورموس الأول.
في بداية القرن العشرين، أزال عالم المصريات الفرنسي جورج ليجرين الجزء العلوي من المسلة ووضعها بجانب البحيرة المقدسة الاصطناعية داخل مجمع المعبد.
قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتحف مصطفى وزيري إنه كان يجب إعادة بناء المسلة حيث كشفت الدراسات التي أجريت عليها أن المسلة مهددة بسبب الموقع الذي تم نقلها إليه.
تم ترميم واعادة تشكيلة المسلة وفق احدث الطرق العلمية وبالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والتي قامت بتوفير المعدات اللازمة
يبلغ طول المسلة 11 مترًا ويزن 90 طنًا. مزينة بمشاهد تصور الملكة حتشبسوت وعلاقتها بالإله آمون بالإضافة إلى إظهار أسمائه وألقابه المختلفة.