أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرشئون مصرية ومحليات

“الدكتور محمد عبد المنعم صالح” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ” عن : السلوكيات الخاطئة في السياحة الداخلية ( النقل والمواصلات ) وانعكاساتها السلبية ( 3 )

في يوم 29 مايو، 2022 | بتوقيت 3:00 مساءً

تبذل الدولة بكل قطاعاتها قيادة سياسية وحكومة تنفيذية ومؤسسات تشريعية ونيابية جهودا كبيرة وسريعة بهدف إحداث طفرة تنموية واجتماعية غير مسبوقة لتنقل بلدنا ومواطنينا نقلة نوعية -غابت عنا لفترة طويلة .

ورغبة منا في ملاحقة هذه الطفرة السريعة التي تحدث علي مستوي العالم في كل ساعة ودقيقة بل وكل ثانية.

وحيث ان التقدم سواء التنموي او التكنولوجي يستلزم أن يقابله تنمية إجتماعية وثقافية لتتكامل منظومة التطور والتقدم للمجتمع بكل طوائفه وفئاته.

لقد استمعت لمداخلة للسيد المهندس وزير النقل في احد البرامج التليفزيونية والتي أشار فيها لإنشاء شركة قابضة للسكك الحديدية يندرج تحتها عدة شركات ( للإدارة والتشغيل ، و الصيانة ، والنظافة، وغيرها ).

“الدكتور محمد عبد المنعم صالح” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ” عن :السلوكيات الخاطئة في السياحة الداخلية وانعكاساتها السلبية  ( 2 )

“الدكتور محمد عبد المنعم صالح” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ” عن :السلوكيات الخاطئة في السياحة الداخلية وانعكاساتها السلبية  ( 2 )

هذا التخصيص هام لأنه يحدد المسئوليات ويمنع تداخل المهام والإختصاصات وبالتالي يسهل من عملية المتابعة والرقابة وبالتالي الحساب .

ولعل ما أسعدني هو إنشاء شركة للنظافة حيث ان عنصر النظافة كان مفقوداً من الإدارة ومن الركاب – لأن كليهما كان غائباً عنهما  ” الإحساس بالنظافة ” فكانت عملية النظافة محدودة جداً في عربات الدرجة الأولي ،وربما الثانية أما عربات الدرجة الثالثة فحدث ولا حرج عن مستوي النظافة ، أرضيات متسخة ومبللة ودورات المياه غير آدمية.

https://www.facebook.com/watch/?v=1187158312121455

ومع إجراءات التطوير الهائل في قطاع النقل والمواصلات تطلب الأمر إنشاء هذه الشركات للحفاظ علي هذه الأصول التي تحملت الدولة هموم تدبيرها وأيضاً سداد مديونيتها.

لهذا وجب الإشارة إلي السلوكيات الخاطئة التي يجب تجنبها في هذه القطاع الهام والحيوي.

من العاملين بالقطاع :

  • نظافة العربات من الخارج والداخل ( مقاعد – أرضيات – زجاج النوافذ من الداخل والخارج- دورات المياه) علي ان يعين ملاحظين ومشرفين ذوي خبرة .
  • متابعة نظافة وصيانة تكييف العربات سواء بالقطارات أو مترو الإنفاق .
  • تدريب السائقين في مترو الأنفاق  علي الحرص في استخدام الفرامل تجنبا لآي مشاكل يمكن حدوثها لكبار السن أو السيدات الحوامل أو ذوي الاحتياجات الخاصة .

من الركاب :

  • عدم إلقاء القمامة أو المخلفات بأرضيات عربات القطارات أو المترو ( المناديل الورقية ، وقشر اللب والسوداني ،وزجاجات المياه أو المياه الغازية الفارغة ،وأكياس الأغذية الفارغة أو التي بها مخلفات وإلقائها بأرضية العربات ) .
  • عدم جلوس الشباب بالأماكن المخصصة لكبار السن أو لذوي الاحتياجات الخاصة ( وادعاء الانشغال بالموبايل أو ادعاء النوم أو النعاس أو عدم الاكتراث ) .
  • عدم ثلويث زجاج الأبواب بالأيدي من داخل والخارج .

من أطفال القرى والمراكز التي يمر عليها مسار القطار :

  • إلقاء الحجارة علي عربات القطارات أثناء مرورها علي هذه القرى والمراكز مما قد يتسبب في تحطيم زجاج النوافذ وإصابة ركاب القطار .

هذه بعض السلوكيات الخاطئة التي تحدث في قطاع السكك الحديدية أو مترو الأنفاق والتي يجب استخدام وسائل الإعلام المختلفة لعلاجها وتجنبها وعمل الدراسات والبحوث بمعرفة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية لمعرفة الأسباب وإيجاد الحلول لتلافي هذه السلوكيات الخاطئة التي تكلفنا الكثير من الخسائر وتؤثر علي سمعتنا أمام الضيوف الوافدين والزائرين لبلدنا العزيز –والله نسال التوفيق والسداد .

والي مقالة قادمة بإذن الله تعالى ..والله الموفق والمستعان.

كاتب المقال

الدكتور محمد عبد المنعم صالح

  • دكتوراه العلوم الطبية البيئية – جامعة عين شمس

  • خريج الكلية الحربية المصرية –الدفعة 25 اطباء –1974

  • ماجستير الميكروبيولوجيا الطبية والوبائيات –الأكاديمية الطبية العسكرية

  • استشاري صحة البيئة والميكروبيولوجيا الطبية

  • إستشارى تدريب صحة وسلامة الغذاء بغرفة المنشات الفندقية

  • إستشارى برنامج التوعية الصحية ضد كوفيد -19

  • إستشارى تدريب الإدارة البيئية للفنادق ( الفنادق الخضراء )

  • إستشارى التدريب علي التنافسية في القطاع السياحي ، تابع لمنظمة العمل الدولية

  • إستشارى التدريب في منظمة الفنادق والنزل الأمريكية ، سابقاً

  • إستشارى التدريب في كلية أدنبره “اسكتلندا” سابقاً

  • عضو جمعية الباجواش المصرية

  • عضو لجنة جودة التعليم وأخلاقيات البحث العلمي ، كلية السياحة والفنادق، جامعة المنصورة

  • عضو لجنة جودة التعليم في الرقابة علي الأغذية-كلية الطب البيطري،  جامعة بنها سابقاَ

مقالات ذات صلة