على هامش منتدى دافوس الاقتصادي 2022 قال الرئيس التنفيذي لطيران الجزيرة الكويتية لـCNBC عربية، بأن حرب أوكرانيا وانعكاسها على أسعار الوقود هي التحدي الأكبر لشركات الطيران لو قارنا الربع الأول من 2019 كانت تكلفة الوقود تشكل 25% من تكلفة تشغيل طيران الجزيرة لكنها ارتفعت حالياً وأصبحت تشكل 73% من تكلفة التشغيل عكسنا أسعار الوقود على أسعار التذاكر والمزايا التي تتمتع بها، بحيث تكون مناسبة لجميع الشرائح.
لدينا تنوع في خططنا وبدأنا بتدريب الطياريين وسنفتتح لأكثر من 200 وظيفة لطيارين محليين وذلك لتشجيع قطاع الطيران بالكويت وسنفتتح أكاديمية لطيران الجزيرة.
كذلك قمنا بتوقيع عقد جديد مع ايرباص بقيمة 3.2 مليار دولار للاستحواذ على 28 طائرة وسنعلن قريباً عن بدء استلام الطائرات من هذه الصفقة خلال الـ4 سنوات القادمة سنصل إلى 36 طائرة.
وأوضح بودي لـCNBC عربية، بأن الشركة وسعت استثماراتها مع عودة السفر إلى وضعه بعد انحسار جائحة كورونا، حيث قامت الشركة بتشييد مبنى لطيران الجزيرة ويتم التطلع إلى توسيعه واليوم وصل استيعاب المبنى لطيران الجزيرة إلى 3.8 ملايين راكب وسنصل إلى 5 ملايين راكب خلال السنوات الثلاث القادمة.
وأشار الرئيس التنفيذي لطيران الجزيرة الكويتية لـCNBC عربية، بإنه كلما زادت الرحلات كلما انخفضت أسعار التذاكر في العام الحالي لدينا محطات جديدة في أوروبا وبراغ وفيينا وأكبر وجهات السفر لدينا هي إلى السعودية وكذلك لدينا محطات لتشغيل العمالة إلى الكويت من الهند تحديداً نيبال.
وفيما يخص التمويل أوضح بودي لـCNBC عربية، بإن الشركة لديها مخزون نقدي كبير بنحو 40 مليون دينار وفيما يتعلق بتمويل صفقات الطيران أوضح إما عن طريق البنوك أو عبر البيع وإعادة الاستئجار.
مؤكداً أن الشركة لديها مشاريع لتطوير أعمالها ولديها مشروع لتطوير السوق الحرة ويتم العمل لتحقيق شراكات عالمية وارتفعت نسبة حضور المستثمرين الأجانب إلى 8%.