أعرب سكان مدينة النخيل ” بالم سيتى “- بنهاية محور المشير- عن إستيائهم الشديد لتكرار حوادث السرقة بالمدينة فى غفلة لدور الأمن وكان أخرها عملية سطو على شابين ” طالبين ” أمام عمارة 43 حيث قام إثنين من خارج المدينة بتوقيفهما عند عودتهما وعقب أدائهما صلاة الفجر وهددهما بالسلاح وأستوليا على هواتفهما المحمولة وكذلك الساعات والنقود التى كانت بحوزتهما .
وقد سبق قبل هذا الحادث وقوع حوادث مشابهة على مدخل المدينة ، وكسر للعديد من زجاج شبابيك السيارات خلال الإنتظار وغيرها من الحوادث الأخرى التى تبث الرعب فى نفوس القانطين بالمدينة وكذلك الخوف على الأبناء من تكرار هذه الظاهرة .
وأكد سكان المدينة إنهم أصبحوا يشعرون بالرعب والخوف من هذه الظاهرة التى إجتاحت المدينة مؤخراً ، محملين المسئولية كاملة على شركة النخيل للتنمية العقارية المالكة للمدينة نتيجة القصور الأمنى الواضح فى كافة الإجراءات المتبعة لتأمينها مثل المناطق الأخرى ، وعدم إكتراث المسئولين بإدارة الشركة للإهتمام بتنفيذ منظومة أمنية قادرة على الحد من هذه السرقات الجرائم التى تتزايد يوماً بعد الآخر والدفع بعناصر مدربة وذات خبرة فى هذا المجال ونشرهم فى أرجاء المدينة ، وسعى الشركة لعدم الزج بأسمها فى الحوادث عبر الضغط على ملاك الوحدات السكنية والتجارية بعدم تحرير محاضر بقسم شرطة المقطم بوقائع السرقات .
وكان عدد من المحلات التجارية بالعمارات الواقعة على الطريق العام وقبل بوابة المدينة قد تعرضت قبل شهر رمضان للسرقة بالرغم من إنها تتبع مليكة الشركة ولم تهتم الشركة بها وحملت مسئولية السرقة للمحلات التجارية فى بدواعى إفتقادها لعناصر الحماية اللازمة لتأمينها من السرقات .
يذكر أن منطقة النخيل بنهاية محور المشير قد شهدت يوم 10 مايو الجارى زيارة تاريخية من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذى تفقد المنطقة بعد تطويرها من قبل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ” الشركة الوطنية للطرق ” حيث قامت بتوسعة حرم الطريق وإزالة المخلفات المتراكمة، وإقامة سلسلة مشروعات خدمية للمواطنيين على جوانب الطريق.
وقد وجه الرئيس فى هذا الإطار باستمرار التوسع فى عملية التطوير الخدمى والتنسيق الحضارى للمنطقة على نحو يخدم أهالى المنطقة ويوفر فرص عمل لهم، حيث تفقد احد المتاجر التى كان قد وجه بتشييدها وتسليمها لمواطن من أهالى المنطقة الذى كان يفترش الطريق من قبل، وذلك حرصا على سلامته ولتوفيرعمل له.
وقد صلي الرئيس ركعتين بالمسجد الجديد بمنطقة النخيل الذي تم تشييده حديثا بناءً علي توجيهاته ، وذلك إيذاناً بافتتاحه رسميا، حيث يتسع لحوالي 400 مصلي واطلق عليه “مسجد الحى القيوم”.