قال عادل المصري رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن قانون المنشآت الجديد قدم حلولا للعديد من المشكلات التي تواجه المطاعم منذ سنوات، وتكون سببا في التضييق على الاستثمار وتضرر العمالة، وخاصة فيما يتعلق بالتراخيص وتصاريح العمل.
وأضاف المصري، في تصريحات خاصة لــ “المحروسة نيوز “، أن اللائحة التنفيذية المنتظر صدورها سوف تراعي وضع الرسوم اللازمة للترخيص بناءا على حجم المنشأة “مساحة ومقاعد”، ويكون التجديد سنوى بـ50% من قيمة الرسم الأساسي، وتختلف الرسوم بحسب النجومية او المساحة وفق ما ستقره اللائحة، وقد أوصت الغرفة بأن يكون ترخيص العمل دائم مالم تظهر أي مخالفة تستوجب إلغاؤه أو وقفه، كما سيتم إقرار رسوم للشيشة وهي لم تكن موجودة بالقانون القديم، لكنها لم تحدد بعد انتظارا لصدور اللائحة التنفيذية.
وأشار رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إى أن القانون يمنح الحق لوزير السياحة والحكم المحلي، في تخصيص شوارع سياحية في كل محافظة، وتخضع كافة المحال بها للترخيص السياحي، ولن يسمح فيها بترخيص محليات، لافتا الى ان الغرفة اقترحت بعض الشوارع في المحافظات خلال لقاء مع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، ولكن لم تنفذ بعد حيث لم تصدر اللائحة التنفيذية للقانون.
وأكد المصري، ان برامج التدريب مستمرة كما هي ويتم التركيز فيها حاليا على مدينة شرم الشيخ استعدادا لاستضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، في نوفمبر المقبل، وسيتم شرح كيفية تطبيق نظام الطاقة النظيفة داخل المطعم تماشيا مع مبدأ السياحة الخضراء خلال الدورات التدريبية للمطاعم.
وأستعرض رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية المزايا العديدة لقانون المنشآت الفندقية والسياحية الصادر برقم 208 لسنة 2022 ، قائلاً أن إصدار قانون المنشآت الفندقية والسياحية ، والذى تم التصديق عليه من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية ، يأتي استكمالا للجهود المبذولة من قبل وزارة السياحة والآثار والإتحاد المصري للغرف السياحية، والغرف السياحية لتذليل العقبات أمام المستثمرين في القطاع السياحي وخلق بيئة عمل وذلك بهدف تيسير إجراءات استخراج التراخيص وتحسين مستوى الأعمال في مصر وبما يعزز قدرة مصر التنافسية على جذب الاستثمارات، ومواكبة كافة المستجدات التي طرأت على صناعة السياحة في مصر.
وقال المصرى ،أن هذا القانون قد تضمن العديد من المزايا والمطالب التى طالبت بها المنشآت السياحية والفندقية من أجل تحقيق المزيد من التيسيرات والتسهيلات لها ، وكذلك النجاح فى فض عدد من التشابكات مع العديد من الجهات ذات الإرتباط المشترك مع السياحية ، وقف تغول بعض هذه الجهات على النشاط السياحى وخاصة المطاعم والمنشآت السياحية.
وأضاف رئيس غرفة المنشآت السياحية ، أن قانون المنشآت الفندقية والسياحية يستهدف
- زيادة الموارد العامة للدولة من قطاع السياحة بقواعد قانونية حاكمة ومنظمة.
- فض التشابك وتداخل الاختصاصات وتعدد جهات الولاية ما بين الجهات التي يندرج تحت مظلتها قطاع السياحة بين الوزارات والمحليات وأى جهات أخرى في الدولة.
- تيسير إجراءات التراخيص عن طريق توحيد الجهات المعنية باستخراج التراخيص.
- تشجيع الاستثمار السياحى وتوفير العديد من فرص العمل وزيادة العملة الصعبة.
- إدراج مقاصد ومدن سياحية جديدة ومتطورة على الخريطة السياحية لمصر.
- العمل على تنمية القطاع السياحي والارتقاء به فى إطار السعى لتحقيق التنمية المستدامة.
وأستعرض رئيس الغرفة ما تضمنه القانون من خصائص ومميزات للقطاع السياحى فى 10 نقاط هامة ممثلة فى التالى :-
1- تشكيل لجنة وزارية للسياحة برئاسة برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء وعضوية الوزراء المعنيين بشئون : السياحة ، التنمية المحلية ، النقل ، الطيران المدنى ، الصحة ، المالية ، الثقافة ، البيئة ، الموارد المائية والرى ، الدفاع ، الداخلية ، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية ، ويكون الوزير المختص مقررًا للجنة الوزارية وتحديد إختصاصات لها والتي ترتبط بتذليل العقبات التي تعترض النشاط السياحي والإشراف على التنسيق بين كافة أجهزة الدولة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالنشاط السياحي والإرتقاء بالقطاع السياحي علي أن تكون القرارات الصادرة عن هذه اللجنة ملزمة للجهات ذات الصلة بالترخيص السياحي في الدولة. هذا بالإضافة إلى الموافقة على فئات الرسوم التي تقررها كافة الجهات ذات الصلة بالترخيص السياحي في ضوء الحدود المقررة في قوانين هذه الجهات.
2- تشكيل لجنة دائمة للتراخيص السياحية برئاسة الوزير المختص بالسياحة وعضوية ممثلين عن كافة الجهات ذات الصلة بالتراخيص، على أن يكون من مهامها القيام بالعديد من الأنشطة ذات الصلة بالتراخيص منها تحديد الإشتراطات اللازمة للحصول على تراخيص المنشآت، وتحديد الضوابط والإجراءات والشروط الواجب توفرها للموافقة على الترخيص لمكاتب الإعتماد بمزاولة عملها، وغيرها من الإجراءات ذات الشأن بالإضافة الى مراجعة وتعديل ما يصدر عنها من ضوابط واشتراطات وغيرها كلما دعت الحاجة إلى ذلك لتكون مسايرة للتطور الهائل في المجال السياحي، و رفع تقريرًا بأعمالها للجنة الوزارية كل ستة أشهر .
3- تحديد مدد معينة لإجراءات الترخيص بحيث لا تطول مدة إجراءات استخراجه.
4- تبني القانون فلسفة الشباك الواحد في تحصيل الرسوم المستحقة لجميع الجهات ذات الصلة بالتراخيص بحيث تقوم الوزارة المختصة بشئون السياحة بتحصيل الرسوم المستحقة لكل هذه الجهات ثم تقوم بتحويل هذه المبالغ إلى كل جهة حسب الرسم المقرر في قانونها.
5- تيسيراً على المتعاملين مع الوزارة في مجال تراخيص المنشآت الفندقية والسياحية سيكون هناك مكاتب اعتماد تقوم بكافة الإجراءات نيابة عن المتعاملين.
6- أتاح القانون للوزير المختص أو من يفوضه، بناءً على عرض الإدارة المركزية المختصة إصدار القرارات المتعلقة بتحديد الإشتراطات الخاصة التي يجب توفرها في المرخص له أو المدير المسئول عن إدارة المنشأة أو المشرف على الأعمال فيها والعاملين بها وفقاً لطبيعة ونوع المنشأة والنشاط المرخص بمزاولته، ووضع السياسة السعرية فيما يخص أسعار الإقامة ومقابل الخدمات التي تؤديها المنشآت الفندقية لنزلائها، متضمنة الحد الأدنى لها، وذلك على نحو يكفل حماية المنافسة المشروعة وضمان منع الممارسات الضارة بصناعة السياحة المصرية، إلا إنها اشترطت لصدور القرار الخاص بوضع السياسة السعرية الحصول على موافقة اللجنة الوزارية قبل إصداره، والموافقة على منح تصاريح مؤقتة للمنشآت التي تُقام بصفة عرضية في المناسبات والأعياد والمعارض، على ان يكون ذلك مقابل أداء رسم تًبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون، بالإضافة إلى القرارات الخاصة بوضع الاشتراطات والمواصفات الخاصة بتقسيم المنشآت إلى درجات، وتصنيفها وفقاً للدرجة المناسبة لها، وكذلك اعتماد سجل خاص بالمنشآت الحاصلة على ترخيص من الوزارة المختصة على مستوى الجمهورية، وتصنيفها وفقاً للدرجة المناسبة لها، وتحديثه بصفةٍ دورية، وتوزيعه على جميع المراكز المنشأة بالوحدات المحلية وبأجهزة المدن التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وفقًا لأحكام قانون المحال العامة الصادر بالقانون رقم 154 لسنة 2019 المشار إليه.
7- أتاح إتخاذ أي من المحال العامة أو المباني غير الخاضعة لأحكام قانون المحال العامة أو أي نشاط آخر، اسماً لها مقروناً بلفظ “سياحي”، وفي حالة مخالفة سيتم معاقبة المخالف في هذا الشأن، أوجب القانون علي هذه المحال أو المباني توفيق أوضاعها وفقاً لأحكامه خلال ثلاثة أشهر على الأكثر من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون.
8- أتاح المشروع رئيس مجلس الوزراء- بعد اتخاذ إجراءات معينة – بقرار يصدر منه اعتبار منطقة أو أكثر بإحدى محافظات جمهورية مصر العربية منطقة سياحية تخضع جميع المنشآت والأنشطة السياحية المقامة بها لأحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية وألزمت المنشآت والأنشطة الواقعة داخل هذه المنطقة الصادر بشأنها القرار بتوفيق أوضاعها وفقاً لأحكام هذا القانون خلال ثلاثة أشهر على الأكثر من تاريخ صدور .
9- حظر القانون على الجهات ذات الصلة إجراء أي تفتيش سواء كان دوري أو مفاجئ على المنشآت الخاضعة لأحكام هذا القانون إلا بعد التنسيق مع الوزارة المختصة.
10- يعاقب كل من قام بإستغلال أو إدارة منشأة بدون ترخيص بغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه، وفي حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سنة وضعف حدى الغرامة المشار إليها أو بإحدى هاتين العقوبتين، فضلاً عن غلق المنشأة على نفقة المخالف.