جمال علم الدين
تتنافس كليات جامعة المنيا الـ20 على لقب أفضل كلية فاعلة ومتميزة في الأنشطة الطلابية للعام الجامعي 2021/2022، والتي جاءت تزامنًا مع انطلاق فعاليات مهرجان الأنشطة الطلابية تحت شعار “الجمهورية الجديدة – كلنا نعمل من أجل مصر”، الذي انطلق في الرابع عشر من مارس الجاري، برعاية من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا، وإشراف عام الدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور طايع عبد اللطيف مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية؛ لتشجيع روح المنافسة بين الكليات في إظهار أفضل ما لديها وتقديم خدماتها لطلابها وأنشطتها بشكل يراعى تحقيق الجودة للوصول بمخرجات العملية التعليمية والأنشطة الطلابية في صورتها المثلى.
أشاد الدكتور مصطفى عبد النبي، بالإقبال الكثيف من الطلاب للمشاركة بالفعاليات التي تقدمها الكليات ضمن مهرجان الأنشطة الطلابية في المجالات: الرياضية، والثقافية، والفنية، والعلمية، والاجتماعية، والجوالة والخدمة العامة، والاتحادات الطلابية والأسر، والتي بدأت منذ اليوم الأول بمسابقات ومنافسات رياضية عقدتها الكليات بألعاب تنس الطاولة، والرميات الحرة، ومسابقات العدو، وخماسي القدم، وضربات إرسال كرة طائرة، وألعاب القوى، وكرة السلة، ومصارعة الزراعين، كما عقدت الكليات ندوات شعرية، ومسابقات للقرآن الكريم، والشطرنج، وحملات للتبرع بالدم، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة لاكتشاف المواهب، كما أقامت كليات التربية الفنية والسياحة والفنادق والصيدلة معارض فنية لطلابها على هامش منافسات المهرجان شملت أعمال طباعة، ولوحات التصوير الزيتي، والفوتوغرافي، والنحت، وبعض المشغولات اليدوية.
وأضاف رئيس الجامعة أنه تم عقد ندوة توعوية بكلية التربية بعنوان “فلسفة العمل التطوعي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة”، وقامت كلية الألسن بعقد ندوة عن “السلامة والصحة المهنية”، وأقامت كلية الآداب ندوة بعنوان “الوسطية في الإسلام وتعزيز قيم المواطنة وقبول الآخر”، بينما عقدت كلية الزراعة ندوة تثقيفية بعنوان “نحو حياة أفضل .. بلا تدخين.. بلا مخدرات”، وأخرى عن “المشكلات الأسرية وتأثيرها على الشباب”، إلي جانب عقد كلية التمريض ندوة بعنوان “التحول الرقمي عن رؤية وأهدف التمريض في 2030”.
ومن جانبه أوضح الدكتور عصام فرحات، أن مسابقة أفضل كلية التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب المركزية تضع 11 معيار لاختيار أفضل الكليات مشاركة في الأنشطة الطلابية خلال العام الجامعي الحالي، وكان أبرزها، قياس مدى مراعاة الإجراءات الاحترازية، وكثافة الإقبال والتنوع في الأنشطة، وتفعيل دور الاتحادات الطلابية ومشاركتهم في وضع خطط الأنشطة وتنفيذها، ودمج الطلاب ذوي الهمم والوافدين في مختلف الأنشطة الطلابية، والأعمال الابتكارية والاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في الأنشطة، وأنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة الخاصة في قرى “حياة كريمة”، وحضور الاجتماعات المركزية الخاصة بالإعداد والتجهيز للأنشطة الطلابية بكافة المجالات”، والمشاركة الفعالة في مهرجان الانشطة الطلابية؛ وذلك للمنافسة على درع التميز للكليات والتي سيحصل عليها الكلية صاحبة المركز الأول، وكأس التفوق للمركزين الثاني والثالث، وشهادات تقدير للمراكز من الرابع إلى العاشر.
