شئون مصرية

قافلة طبية من جامعة الزقازيق لقرية سماكين الغرب مركز الحسينية

في يوم 15 مارس، 2022 | بتوقيت 5:15 مساءً

كتب : محمد يعقوب

وجه قطاع شئون التعليم والطلاب بجامعة الزقازيق ، قافلته الطبية البشرية لقرية السماكين غرب مركز الحسينيه بالشرقية، وذلك ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية “حياة كريمة ” ،و بتنفيذ إدارة النشاط الاجتماعى بالإدارة العامه لرعاية الطلاب ، وبحضور الدكتورة امل عطا وكيل كلية الطب البشري و. محمد متولي مدير إدارة رعايه الشباب بالجامعه .

وقال الدكتور محمود عبد اللطيف المدير التنفيذى للمكتب الاعلامى لرئيس الجامعة ومدرس مدرس الاعلام بكلية الاداب جامعة الزقازيق ان ذلك يأتى انطلاقاً من الإيمان بدور جامعة الزقازيق ورسالتها الخدمية والمجتمعية ، والتى شارك في فعالياتها مختلف التخصصات الطبية (أطفال،رمد،جلدية،باطنه،أنف واأذن،عظام)

جرت القافلة بالتعاون مع صندوق مكافحة الادمان وبالاشتراك مع عدد كبير من طلبة كلية الصيدله والطب البشري في السنوات النهائية وذلك لنشر الوعي الطبي والاجتماعي والثقافي وتفعيل دور الطلبة في المشاركة المجتمعية ، حيث تناولت القافلة العديد من الندوات التوعوية والصحية والمجتمعية والتي لاقت إقبالا كبيراً من أهالي القرية.

وقد اختتمت القافلة أعمالها وسط ترحيب واستحسان وإقبال كبير من أهالى القرية متوجهين بالشكر لكافة الفرق الطبية وجامعة الزقازيق.

ومن ناحية اخرى كان قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية قد وجه فى وقت سابق قافلته الطبية البشرية لقرية شهداء بحر البقر 2 بمركز الحسينية محافظة الشرقية، ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية “حياة كريمة ”.

وتحت رعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك ضمن خطة القوافل التي ينظمها القطاع للقرى الأكثر إحتياجًا بمحافظة الشرقية ووكذا فعاليات مهرجان البيئة التاسع عشر ” تحت شعار معًا لبناء الإنسان نحو الجمهورية الجديدة “

شارك في أعمال القافلة وفد، برئاسة الدكتورة أمل عطا وكيل كلية الطب البشرى، بمشاركة العديد من الأطباء فى 10 تخصصًا طبية منها الانف والاذن واطفال وجراحه وجلديه وباطنه ومخ واعصاب ورمد وقلب وعظام و تم الكشف الطبى على أكثر من 1800 حالة وتم اجراء تحويل لأكثر من ثلاث حالات إلى مستشفيات الجامعة، والتي لاقت إقبالا كبيرًا من أهالي القرية.