جمال علم الدين
نجحت الأجهزة الأمنية بالمنيا، في كشف غموض العثور على جثة خفير نظامي بالمعاش، ملقاة وسط زراعات القصب بزمام قرية البياضية التابعة لمركز شرطة ملوى، حيث تبين قيام نجلة بارتكاب الجريمة، ليتمكن من شراء المخدرات.
وكان اللواء محمد عبد التواب مساعد وزير الداخلية، تلقى إخطارا من اللواء مصطفى منتصر مساعد مدير الأمن للمنطقه الجنوبية، بعثور الأهالي على جثة عاطف محمد خفير، يبلغ 61 عاما، ملقاة وسط زراعات قصب السكر، بين قريتى الرير مون والبياضية التابعتين لمركز ملوي.
وقام العميد محمد صلاح الدالي مأمور مركز ملوي، بمناظرة جثة القتيل، وأشرف على نقلها إلى مشرحة مستشفى ملوي بعد معاينة النيابة
وتبين أن الجثة بها قطع بمؤخرة الرأس من الخلف، فأمر اللواء محمد الحبشي مدير مباحث المنيا، بتكوين فريق بحث بقيادة العقيد علاء جلال رئيس فرع البحث الجنائي بجنوب المنيا، والمقدم خالد شحاتة وكيل فرع البحث وكشفت تحريات الرائد محمد بكر رئيس مباحث مركز ملوي، أن المجنى عليه لديه 3 أبناء، الأكبر يعمل بإحدى المحافظات، والثاني حاصل على مؤهل متوسط وعاطل، والثالث مريض ويقيم مع ولداته.
وقالت زوجته إن الابن الثاني تشاجر ليلة الحادث مع والده، بسبب رفضه اعطاؤه 100 جنية لشراء المخدرات، وتوجه الحقل لجلب زعازيق القصب للمواشي.
وتبين لرجال المباحث إن فى الابن الثاني إصابات فى الوجه والرقبة عبارة عن خرابيش بالأظافر، وبفحص و تفريغ كاميرات المحلات التجارية بشوارع القرية تبين تتبع الابن لوالده العجوز، وتم التأكد أنه وراء ارتكاب الجريمة.
ويدعى المتهم مصطفى، يبلغ ٣٤ عاما، عاطل متزوج ولديه طفلين ويقيم، مع والده بقرية الريرمون، ومدمن للمخدرات.
وتمكن النقيبان عمرو سليم، وأحمد حمدان معاوني أول مباحث مركز ملوى من ضبط المتهم ولفأس المستخدمة في الجريمة.
وأمام المستشار رامز أدور مدير نيابة ملوي، اعترف المتهم بارتكاب الجريمة، فأمر المحقق بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.