بحث وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز، مع نظيره الجامايكي إدموند بارتليت، سبل تعزيز التعاون بالمجال السياحي بين البلدين، وزيادة حجم التبادل السياحي البيني بينهما.
وأكد الوزيران خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة، اليوم الأثنين، أهمية إنشاء مركز “مرونة السياحة العالمية وإدارة الأزمات”، والذي جرى توقيع إتفاقية إفتتاحه بالأردن بالتعاون مع جامعة الشرق الأوسط أمس الأحد.
وبين الوزيران، خلال الإجتماع الذي حضره أمين عام الوزارة الدكتور عماد حجازين، ومدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور فادي بلعاوي، ومستشار الوزير هشام العبادي، أهمية إنشاء هذا المركز الذي سيكون له دور رئيس في الجاهزية والإستعداد والتأهب لمواجهة وإدارة الأزمات التي يمكن أن تؤثر على القطاع السياحي.
وأشار الوزير الفايز، الى ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في زيادة حجم التبادل السياحي، الى جانب تبادل الخبرات في المجال السياحي، مؤكداً أن الأردن يمتلك كفاءات وخبرات كبيرة بالمجال السياحي سواء في القطاع العام أو الخاص.
واستعرض الفايز، الإجراءات التي قامت بها الحكومة للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا على القطاع السياحي ومواجهة الجائحة بشكل عام، لافتا الى الإجراءات التخفيفية التي أُعلن عنها حديثاً والمتعلقة بتسهيل حركة وصول السياح الى الأردن، ومنها إلغاء فحص بي سي آر للقادمين إلى المملكة من بلد القدوم، وعلى المعابر الجويَّة والبريَّة والبحريَّة الأردنيَّة عند الوصول.
من جهته، أشاد الوزير الجامايكي بارتليت، بالمنتج السياحي الأردني المتنوع والفريد، والتطور في البنية التحتية للمملكة، مؤكداً أن المملكة تتمتع بمقومات سياحية كالسياحة العلاجية والإستشفائية والدينية والثقافية.
وبين أن مركز “مرونة السياحة العالمية وإدارة الأزمات” سيساهم بزيادة قدرة الدول على الاستجابة للأزمات التي ممكن أن تؤثر على القطاع السياحي، وسيساعدها على إدارة تلك الأزمات والتعافي منها بسرعة، مؤكداً أن أختيار الأردن مقراً لإفتتاح أحد فروع المركز يأتي لما تتمتع به المملكة من الأمن والأمان والإستقرار، والتطور التكنولوجي والتعليمي والخبرة بمجال إدارة الأزمات السياحية.
وعلى هامش الإجتماع، جرى الإتفاق على تحضير مذكرة تفاهم ما بين البلدين الصديقين، تعنى بتنظيم العمل السياحي المشترك وتعزيز التعاون بينهما بهذا الشأن.
