وقعت الهيئة السعودية للسياحة في مدينة الرياض، مذكرة تفاهم مع “طيران الإمارات”؛ بهدف الترويج للسياحة السعودية، وجذب السياح من كل أنحاء العالم، وإثراء تجربة السفر، وتطوير الخدمات وتبادل المعلومات.
وتسعى مذكرة التفاهم إلى وضع الأسس لتعاون وثيق بين الطرفين، وذلك عبر توحيد الجهود والخبرات، لزيادة سعة وعدد الرحلات عبر شبكة طيران الإمارات إلى الوجهات السياحية في الرياض وجدة والمدينة المنورة وغيرها، ورفع مستوى الخدمات الأرضية والجوية، لضمان تقديم تجربة سفر سلسة وممتعة، والعمل على إطلاق حملات ترويجية مشتركة في الأسواق الرئيسة المستهدفة، وتبادل المعلومات حول تطورات احتياجات السوق والعملاء.
وتأتي هذه الشراكة المثمرة، بين الهيئة السعودية للسياحة وطيران الإمارات، في إطار تعاون وتكامل الهيئة مع شركائها في القطاع الخاص، وضمن سياق جهودها في الترويج للوجهات السياحية، ومساعيها لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، وتطوير الخدمات لتلبية تطلعات السياح لاكتشاف الوجهات السياحية في المملكة، التي تحظى بالتنوع الطبيعي والمناخي والعمق التراثي والتاريخي، والاستمتاع بالمواسم والفعاليات العالمية والنوعية الممتعة والشيقة حول المملكة، وتجربة ما يتميز به المجتمع السعودي الأصيل من كرم ضيافة وترحاب.
وبهذه المناسبة، صرح الأستاذ فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة قائلاً: “إن مذكرة التفاهم، الموقعة بين الهيئة السعودية للسياحة وطيران الإمارات، ستمكننا من الوصول إلى أكثر من 120 وجهة حول العالم، وجذب السياح منها إلى الوجهات السعودية المختلفة”.
وأضاف الرئيس التنفيذي: “تواصل الهيئة السعودية للسياحة جهودها في جذب السياح والترويج للوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية عبر استهداف أهم الأسواق الرئيسة في الخليج والمنطقة والعالم، وإبرام الشراكات الهامة لتحقيق مستهدفات الهيئة وتطلعات منظومة السياحة السعودية المتناغمة مع رؤية 2030″.
من جانبه، رحب السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، بتوقيع مذكرة التفاهم. وقال: “نحن فخورون بشراكتنا الاستراتيجية مع الهيئة السعودية للسياحة، وندعم جهودها لإطلاق الإمكانات الهائلة ومناطق الجذب الثقافية والتراثية النابضة بالحياة والتنوع البيولوجي المذهل في المملكة العربية السعودية، التي عززت مكانتها كوجهة لا بد من زيارتها، وهذه هي البداية فقط. لدينا هدف مشترك يتمثل في المساهمة في الخطط السياحية الأوسع للمملكة لجذب فئات متنوعة من الزوار، وتعزيز الوعي بمواقعها السياحية المميزة، وتسهيل الوصول إليها. ونحن نتطلع إلى تنمية علاقتنا مع الهيئة والمساهمة في نمو السياحة في المملكة”.
وتواصل طيران الإمارات العمل على تسهيل السياحة والتجارة في المملكة منذ أطلقت أولى خدمتها إلى جدة في عام 1989، حيث طورت عملياتها إلى الرياض وجدة والمدينة المنورة والدمام، وتخدم البوابات الأربع الآن من خلال 53 رحلة أسبوعياً، بما في ذلك تشغيل طائرة الإيرباص العملاقة A380 إلى جدة. ونقلت طيران الإمارات أكثر من 25 مليون مسافر من وإلى المملكة منذ بدء خدماتها.