عمان – المحروسة نيوز
التقى وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز في مقر الوزارة، بأعضاء لجنتي السياحة والآثار، والمالية والإستثمار، في مشروع البرلمان الشبابي التدريبي التابع للمعهد السياسي لوزارة الشباب.
وعرض أعضاء اللجنتين خلال الجلسة التي حضرها أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، وأمين عام وزارة السياحة والآثار الدكتور عماد حجازين، والمدير العام لبرنامج الحكومة الشبابية والبرلمان الشبابي أحمد أبو شيخه، ورقة السياسات التي أعدها أعضاء اللجنتين بعنوان ” أسباب تراجع الدخل السياحي في 2020 وأثر اوامر الدفاع”.
وقال الوزير الفايز، إن الشباب هم قادة سفينة المجتمع نحو التقدم والتطـور وأداة فعالـة للبناء والتنميـة وعلينا جميعاً دعم أفكارهم ومشاريعهم الريادية، مبيناً أن للشباب القدرة والقوة والطاقـة والحيوية التي تؤهلهم إلى أن يعطوا من أعمالهم وجهودهم وعزمهم لما فيه منفعـة لهم وللوطـن.
ولفت الى أن الشباب يحضون في اهتمام ورعاية كبيرة من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني، مؤكداً حرص جلالته في توجيهاته بمتابعة افكار الشباب ومشاريعهم والإهتمام بإمكاناتهم وطاقاتهم.
وأشار الوزير الفايز الى أهمية القطاع السياحي ودوره قي تنمية وتمكين المجتمعات المحلية، وتوفير فرص العمل، ورفد الإقتصاد، لافتا الى أن القطاع يعد محورًا رئيسًا للاقتصاد الأردني، ويلعب دورًا في رفد الناتج القومي الأردني.
ودعا الى التنسيق لعقد إجتماعات أخرى مع أعضاء لجنتي البرلمان الشبابي، لعرض الإستراتيجية الوطنية الوطنية للسياحة للأعوام 2021-2025 التي أطلقت مؤخراً، وخطة عمل الوزارة.
وأكد الوزير الفايز، أن أغلب التوصيات والمقترحات التي تقدم بها أعضاء لجنتي البرلمان الشبابي في أوراقهم السياسية هي محط إهتمام الوزارة، مثمناً ومقدراً الجهود التي قام فيها الأعضاء والأفكار التي تقدموا بها.
من جهته، قال أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، إن المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية هو مظلة شبابية وطنية تنفذها وزارة الشباب بأفكار وبرامج ومشاريع وكوادر شبابية من الشباب والى الشباب وبشراكة مشتركة معهم ، اضافة الى شراكات مع مجموعة من الوزارات والمؤسسات الشريكة والداعمة.
واوضح أن المعهد السياسي ينفذ مجموعة من البرامج والمشاريع المعنية بإشراك الشباب بالحياة العامة وتفعيل دورهم في عملية صناعة القرار من خلال البرنامج الوطني بمشروعيه مشروع الحكومة الشبابية الأردنية ومشروع البرلمان الشبابي الأردني، إضافة لبرنامج الاكاديمية السياسية والتي تقدم مجموعة من الدورات التثقيفية للشباب في العمل السياسي ضمن مراكز المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية في كل محافظة.
وقال الجبور، إن المعهد السياسي يشكل اليوم قوة شبابية فكرية تقدم توصياتها ومقترحاتها التطويرية من خلال أوراقها البحثية التي صممت بأسلوب علمي ممنهج لتتناول حلولاً عملية قابلة للتطبيق والتحقيق وفق منظور شبابي مؤطر بالدراسات والأبحاث لجميع مؤسسات الدولة في جميع القطاعات.
بدوره، بين المدير العام لبرنامج الحكومة الشبابية والبرلمان الشبابي أحمد أبو شيخه، أن المعهد السياسي لاعداد القيادات الشبابية في وزارة الشباب ينفذ مشروعين رئيسيات، مشروع الحكومة الشبابية ومشروع البرلمان الشبابي، بهدف اعداد قيادات شبابية بمنهجية برامجية من خلال العمل على ثلاثة محاور هي: محور التدريب على أدوات العمل السياسي للشباب، ومحور المعرفة الفنية بمجال عمل القطاعات، ومحور التطبيق العملي من خلال المشاركة بصناعة القرار.
وأشار الى أن المخرجات والتوصيات التي يقدمها الشباب اعضاء البرنامج تأتي بعد تدريبهم وإعدادهم وتحديدهم للأولويات وتقديم ورقة سياسات لكل اولوية، حيث تتضمن مقترحاتهم العملية لمعالجة التحديات من رؤيتهم الشبابية، وكجزء من تدريبهم وإشراكهم في عملية صناعة القرار.
واستعرض أعضاء اللجنتين أبرز التحديات التي تواجه القطاع السياحي وسبل تمكين الشباب والعاملين بالقطاع، وقدموا بعض التوصيات والمقترحات التي ستساهم بنهوض القطاع السياحي وتنميته واستعادة تنافسيته.