احتفل صحفيون وإعلاميون وكتاب بعيد الميلاد الـ 98 لشيخ الصحفيين الأستاذ محمد عبد الجواد رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الأسبق وسط حشد من أفراد أسرته وعائلته ومجموعة من أصدقائه ومحبيه.
وشارك في الاحتفالية التي أقيمت بمنزلة بالمهندسين كلاً من علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط وعبد الله حسن رئيس الوكالة الأسبق ووكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة السابق ومحمد نوار رئيس الإذاعة وعبد الرحمن رشاد رئيس الإذاعة الأسبق وجمال حسين رئيس تحرير الأخبار المسائي السابق وعدد من الصحفيين من مؤسسات الأهرام والأخبار و روز اليوسف والوطن و اليوم السابع وغيرها إلى جانب أبنائه المهندس صلاح عبد الجواد والمهندسة منى عبد الجواد والمهندس خالد عبد الجواد وزوجته السيدة خديجة فتح الله وعضو مجلس النواب ضحى العاصي.
وأكد المشاركون في الاحتفال اعتزازهم وتقديرهم لمسيرة الأداء المهني و الإنساني المتميز للأستاذ محمد عبد الجواد عبر مسيرة حياته العملية والتي جاوزت 75 عاماً قدم خلالها أداء متفرداً في خدمة الصحافة المصرية و العربية إلى جانب إسهاماته النقابية حينما انتخب بعضوية مجلس نقابة الصحفيين بأعلى نسبة تصويت في تاريخ النقابة حيث شغل منصب وكيل أول نقابة الصحفيين خلال الفترة من 1981 – 1985.
ولد الأستاذ محمد عبد الجواد الذي يعد أكبر خبير في مجال وكالات الأنباء في العالم العربي في قرية المدمر بمحافظة سوهاج وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1947 حيث بدأ على الفور مسيرته الإعلامية بالالتحاق بالعمل بقسم الأخبار بالإذاعة المصرية ثم عين عام 1950 ملحقاً صحفياً بالبرازيل ثم عمل بصحيفة المصري ثم وكالة رويترز البريطانية ثم وكالة الأنباء العربية.
وشارك الأستاذ محمد عبد الجواد في تأسيس وكالة أنباء الشرق الأوسط عام 1955 مع عدد من كبار الصحفيين في ذلك الوقت من أبرزهم جلال الدين الحمامصي وعلي حمدي الجمال وسعيد سنبل وعبد الحميد سرايا ومحسن محمد وأحمد نافع ثم عمل مستشاراً صحفياً في شيكاغوا عام 1964 ثم عمل رئيساً لمجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط ورئيساً لتحريرها خلال الفترة من 1966 – 1984.. كما عين عضواً بمجلس الشورى خلال الفترة من 1981 وحتى 1987 كما عمل وكيلاً للمجلس الأعلى للصحافة خلال الفترة من 1981 – 1988.
وعمل الأستاذ محمد عبد الجواد مستشاراً إعلاميا للرئيس الراحل أنور السادات لمدة 4 سنوات وللرئيس الأسبق حسني مبارك لمدة 12 عاماً وحصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى وشارك في تأسيس العديد من وكالات الأنباء في الدول العربية المختلفة وقدم اليها الخبرة و المشورة اللازمة وأوقد لها العديد من الخبرات الصحفية من وكالة أنباء الشرق الأوسط للنهوض بمسيرتها.
وحظى الأستاذ الكبير محمد عبد الجواد بمنزلة كبيرة ومكانة مرموقة في سائر الأوساط الصحفية و الإعلامية في مصر والعالم العربي تقديراً لما قدمة من عطاء مهني وإنساني غير مسبوق.