أخبارسياحة وسفرمنوعات

تعرف على التفاصيل الكاملة لمشروع “أمالا” بالسعودية

في يوم 4 يناير، 2022 | بتوقيت 7:00 مساءً

استمرارا للتحول الاقتصادي والتغيير الذي تشهده المملكة العربية السعودية على مستوياتها كافة وبالتحديد في المجال السياحي، كشف صندوق الثروة السيادي للمملكة – صندوق الاستثمارات العامة – عن مشروع جديد ضمن خططه لتوسيع محفظته الاستثمارية، وهو مشروع “أمالا” السياحي على البحر الأحمر.

وفي هذا السياق تجيب “المحروسة نيوز ” عن أبرز التساؤلات بشأن المشروع:

ما هو مشروع “أمالا” السياحي؟

“أمالا” هو مشروع جديد أطلقه صندوق الاستثمارات العامة السعودية في إطار سعيه لتوسيع محفظته الاستثمارية لتتجاوز 400 مليار دولار بحلول عام 2020، وهو عبارة عن واجهة سياحية على ساحل البحر الأحمر للنقاهة والصحة والعلاج.

أين يقع “أمالا”؟

يقع “أمالا” على ساحل البحر الأحمر، وبالتحديد ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية شمال غرب المملكة العربية السعودية، ويمتد على مساحة تبلغ 3800 كليو متر مربع، ويتوسط موقعه مدينة “نيوم” ومشروع البحر الأحمر السياحي.

لماذا “أمالا”؟

تم اخيار موقع “أمالا” في تلك المنطقة لتميزها بالمناخ المعتدل على مدار العام، وموقعها المركزي بين أوربا وأفريقيا والشرق الأوسط، وتمتاز المنطقة بتنوع عروضها ومزاراتها التراثية والطبيعية.

ما الذي يميز “أمالا” عن المشاريع الضخمة الأخرى في تلك المنطقة وكيف ينافسها؟

“أمالا” وجهة سياحية من نوع جديد تهدف إلى إرساء شكل مختلف من السياحة وبالتحديد الساحة الفاخرة التي تركز حول النقاهة والصحة والعلاج، تستجمع المعايير العالمية لهذا النوع من الترفيه في منطقة واحدة.

توفر المرافق والخدمات للضيوف، وستكون حافلة بالفنون والثقافة والأزياء والصحة والرياضة، مما يتيح لكل وافد إليها نمط حياة خاص به يتناسب معه ويتماشى مع اختياراته.

ما الميزات التي تجعل “أمالا” منافسا قويا للوجهات الترفيهية العالمية؟

يتميز “أمالا” بأجواء جذابة تجعل منه منافسا للوجهات الترفيهية العالمية؛ حيث يتمتع بالمناخ المعتدل والموقع الجغرافي يسهل الوصول إليه من الأسواق المحيطة، ويقوم على 3 ركائز أساسية تجعل منه موقعا شاملا، هى: الصحة والنقاهة والرياضة، والفن والثقافة، وأسلوب الحياة الخاص بالأجواء المحيطة.

وتمتاز المنطقة بتنوع عروضها الثقافية والطبيعية، تتيح للضيوف زيارة مواقع تاريخية مذهلة مثل “مدائن صالح” و”العلا”، إلى جانب استكشاف الشعب المرجانية الفريدة، وسيحتضن مرسى لاستقطاب الرحلات البحرية على مدار العام، مما سيجعلها وجهة لمحبي الرحلات البحرية.

مشروع أمالا السياحي

ماذا يضم “أمالا” للزوار القادمين إليه؟

سيتم تطوير “أمالا” في 3 مواقع ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية، وستتجاوز مساحة المشروع 3800 كيلو متر مربع.

ويهدف المشروع بحلول 2028 إنشاء 2500 غرفة وجناح فندقي فاخرة، و700 فيلا وشقة سكنية، بالإضافة إلى 200 متجرا راقيا، ومجموعة من المعارض المتميزة، وصالات العرض، وورش العمل الحرفية، ومنافذ التجزئة المصممة حسب الطلب، إلى جانب مجموعة من المطاعم والمقاهي العالمية والمحلية المتميزة.

من سيمول المشروع.. وهل هناك مجال لدخول القطاع الخاص فيه؟

في البداية سيتكفل صندوق الاستثمارات العامة بتمويل “أمالا” وتطوير المشروع ليصبح تجربة ضيافة فاخرة مخصصة ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان، ومن صم سيفتح المجال أمام شركات القطاع الخاص والمستثمرين للدخول فيما تبقى من المشروع وتشغيل مرافقه.

من تتوقع أن يكونوا زوارا لـ “أمالا”؟

“أمالا” ستكون مقصدا سياحيا للمسافرين الباحثين عن تجربة سياحية فاخرة متركزة على النقاهة والصحة والعلاج، ولذلك من المتوقع أن يصبح المشروع وجهة للزوار من مختلف أنحاء العالم، وعلى وجه الأخص لدول مجلس التعاون الخليجي؛ نظرا لسهولة الوصول إليها.

هل “أمالا” تستهدف السعوديين؟

نعم..”أمالا” من المتوقع أن تسهم في تعزيز السياحة الداخلية للمملكة، وخاصة مع المساعي الحالية لرؤية 2030 في هذا لمجال، ولذلك فإنها تركز على المواطنين الذي يميلون للترفيه بالخارج.

ما دور “أمالا” في توطين الوظائف بالمملكة؟

في ظل سعي الحكومة السعودية لتوفير فرص العمل للمواطنين وخفض معدلات البطالة، من المتوقع أن يوفر “أمالا” 22 ألف فرصة عمل، في قطاعات الضيافة والسياحة والترفيه والبيع بالتجزئة، بالإضافة إلى الفرص التي تم توفيرها في مجالي الإنشاءات والصناعات الفرعية.

أخيرا .. كيف ينسجم مشروع “أمالا” مع طموحات رؤية السعودية 2030؟

ستكون “أمالا” محركا مهما للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر، ومحفزا للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية.

كما تدعم تنويع صناعة السياحة في المملكة العربية السعودية بما يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية بما يتوافق مع رؤية 2030، مع تعزيز الحفاظ على الثقافة والحفاظ على البيئة والاستدامة.