آثار ومصرياتأخبارسياحة وسفرشئون مصريةمنوعات

ماجستير بسياحة المنصورة تطالب بتوفير قروض ميسرة للإستثمار في مجال السلع والعاديات السياحية للحفاظ على الحرف اليدوية من الإندثار

في يوم 6 يناير، 2022 | بتوقيت 6:00 مساءً

حصل الباحث محمد سرور عبدالحميد بشر على درجة الماجستير مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأجنبية ، في رسالة بعنوان “الاستثمار في قطاع السلع والعاديات السياحية ومردوده على الاقتصاد المصري”، من كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة.

تكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتورة نادية حسين ماهر أستاذ الدراسات السياحية والعميد السابق لكلية السياحة والفنادق جامعة قناة السويس، و الدكتورة دعاء سمير محمد حزه وكيل كلية السياحة والفنادق والرئيس السابق لقسم الدراسات السياحية بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، والدكتور مصطفى محمود أبو حمد أستاذ الدراسات السياحية المساعد بكلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم.

تهدف الدراسة إلى التعرف على مردود الاستثمار في قطاع السلع والعاديات السياحية على الاقتصاد المصري، واستخدمت الدراسة أداة الاستبيان بالتطبيق على عينة قوامها (152) مفردة من العاملين وأصحاب محال السلع والعاديات في مدينة شرم الشيخ.

الدكتورة دعاء سمير محمد حزه وكيل كلية السياحة والفنادق والرئيس السابق لقسم الدراسات السياحية بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة
الدكتورة نادية حسين ماهر أستاذ الدراسات السياحية والعميد السابق لكلية السياحة والفنادق جامعة قناة السويس
الدكتور مصطفى محمود أبو حمد أستاذ الدراسات السياحية المساعد بكلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم

توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها:-

  • إنخفاض حجم الاستثمار في قطاع السلع والعاديات السياحية ، ويرجع ذلك للعديد من الأحداث منها: تغير الأوضاع السياسية والأمنية في مصر منذ 2011، وحادث سقوط الطائرة الروسية الذي نتج عنه منع السفر إلى مصر،.
  • مؤخرًا ظهور فيروس كورونا والذي أدي الى انخفاض الرحلات السياحية على مستوى العالم.
  • يواجه العاملون في قطاع السلع والعاديات عدد من المشكلات مثل عدم الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي
  • غزو المنتجات المستورد المقلدة للمنتج المصريى
  • عدم الاهتمام بالحرفيين وأصحاب الورش، وموسمية العمل،
  • كثرة وتعقد اجراءات تراخيص الورش والبازارات.

وأخيرًا توصلت الدراسة إلى عدد من المقترحات لزيادة معدلات الاستثمار في قطاع السلع والعاديات من أجل رفع معدلات الاقتصاد المصري منها:

  • دعم صناعة السلع والعاديات محلية الصنع
  • تشجيع الشباب بقروض ميسرة للاستثمار
  • حصر ورعاية العاملين في محال السلع والعاديات
  • دعم الدولة في انشاء المصانع لإنتاج سلع وعاديات جيدة الصنع ودعمها أيضًا في تسويق تلك السلع والعاديات.

وأوصت الدراسة بعدد من المقترحات لتحفيز الاستثمار في قطاع السلع والعاديات منها:

  • انشاء شركة تابعة لغرفة السلع والعاديات تتخصص في شراء السلع والعاديات اليدوية التي تنتجها الورش في مختلف أنحاء الجمهورية وطرحها عبر منافذ خاصة في المدن السياحية لمحال السلع والعاديات مما يحفز أصحاب الورش على زيادة الانتاج وضمان الدخل لأصحاب الحرف في أوقات الأزمات.
  • تشجيع المستثمرين الرغبين في انشاء محال للسع والعاديات بتقديم حوافز مثل الاعفاء الضريبي لمدة معينة، وتوفير بيانات دورية بالعاملين، وتقديم الدعم في فترات الأزمات.
  • طرح فرص استثمارية في هيئة الاستثمار تهدف إلى انشاء مصانع آلية تكنولوجية لبعض السلع البسيطة كتذكارات سياحية حتى تستطيع منافسة المنتج المستورد.
  • انشاء مدارس فنية أو مراكز تدريب أو تطوير برامج تعليمية في المدارس الفنية، للحفاظ على الحرف وزيادة انتاجية السلع والعاديات السياحية.
  • تحديث الاستراتيجيات التسويقية وتحفيز السائحين على الشراء عن طريق المداخل الحديثة للاتصالات التسويقية كالتسويق متعدد الحواس.
  • التنسيق مع البنوك والمؤسسات المالية لتوفير قروض ميسرة للاستثمار في قطاع السلع والعاديات بما يوفر فرص عمل بتكاليف منخفضة.