قام مركز تسجيل الآثار المصرية – التابع لوزارة السياحة والآثار- بنشر من أرشيفه الذى يحتوى على صور نادرة قديمة حيث تضمنت الصورة لعدد من الأشخاص ممن كانوا يمتهنون صناعة السلال ، والتى عُرفت في العديد من المواقع المؤرخة للعصور المبكرة في مصر.
وقد تعددت أشكال السلال، كان أكثرها شيوعًا ذات البدن الكري والبيضاوي وبعضها ذات أغطية وكانت تصنع من الألياف النباتية المستخدمة في صناعة الحبال. تنوعت الزخارف ما بين زخارف نباتية وهندسية وفي بعض الأحيان زخارف حيوانية.
هذا وقد استمرت صناعة السلال حتى وقتنا الحالي بنفس التقنية بل وبنفس مواد التصنيع ولنفس الأغراض والتي من أهمها حفظ مختلف أنواع الأطعمة والفواكه.
تُصنع السلال الإثيوبية بعملية نسج يدوي لمادة طيعة لتصبح على شكل سلة أو زهرية أو أشكال أخرى مقاربة، وتستخدم أدوات لحفظ الطعام
وصناعة السلال في مصر حرفة شعبية وتراثية ظلت صامدة لقرون عدة، وصارعت كثيرا من أجل البقاء، وتعد الحرفة الرئيسية لشريحة واسعة من المجتمع، وينظر إليها البعض على أنها ثقافة متوارثة صنعت الكثير من أدوات العملية والأخرى الزخرفية الجذابة.
وتصنع السلال بعملية نسج يدوي لمادة طيعة، لتكون على شكل سلة أو زهرية أو أشكال أخرى مقاربة، وتستخدم في جميع أنحاء المناطق البدوية المصرية أدوات لحفظ الطعام، الملابس، الزخارف والزينة، ويجري تعليم النساء كيفية نسج السلال الملونة الزاهية من الأعشاب والقش في سن مبكرة.