أكد عالم الآثار المصرية الدكتور “زاهي حواس”، وزير الآثار الأسبق ، أن أعمال البحث والتنقيب مستمرة بلا توقف للعثور على مقبرتى إيمحتب في سقارة الملكة نفرتيتي في الأقصر.
وقال حواس فى المحاضرة التى ألقاها عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة ، وذلك بالمتحف القومي للحضارة المصرية بحضور الدكتور “أحمد غنيم”لرئيس التفيذى لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية والعديد من شخصيات المجتمع المصرى ،عن تفاصيل الإكتشافات الأثرية الجديدة في منطقة سقارة بجوار هرم الملك تتى، ،أن البعثة المصرية عثرت على بردية طولها 5 أمتار، و”بلطة” من البرونز خاصة بأحد جنود الجيش، فضلا عن بعض الألعاب، ومراكب وأقنعة خشبية، ولوحة وتوابيت الدولة الحديثة. وتحدث عن المدينة الذهبية المفقودة بالاقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، وأستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
وأشار “حواس” ان تاريخ المدينة إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام. وأضاف حواس أن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر.
وقال الدكتور “أحمد غنيم” الرئيس التفيذى لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ان مُتحف الحضارة يسعد بوجود رمز من رموز الحضارة المصرية، وواحد من الخبراء العالميين في مجال الآثار في قلب متحف الحضارة في أول محاضرة عامة للدكتور زاهي حواس.
وأشار” غنيم ” إلى أن التعاون سوف يستمر وخاصة أن الدكتور “حواس” له علاقة خاصة بالمتحف، وهو من قام بتأليف كتالوج المومياوات المعروضه حاليا بالمتحف، ويعكف حاليا علي تأليف كتالوج المتحف كاملا.
وأضاف “غنيم” ان وجود الدكتور زاهي حواس شرف لهيئة وإدارة المتحف ونسعي لاستمرار التعاون مع الدكتور زاهي حواس.
