ناشدت الشركات السياحية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية ، بمنح الضوء الأخضر للمسئولين بالحكومة المصرية لفتح الباب لأداء العمرة بعدما تمت بالفعل إزالة أية معوقات كانت قد تحول دون تنظيم وتنفيذ العمرة من الجانب السعودى ، وإعلان السلطات السعودية هناك البدء فى إستقبال المصريين مباشرة لأراضيها دون المرور بدول معينة كترانزيت ، إعتباراَ من أول يديسمبر الجارى ،ووضعت شروطاً وضوابط صحية كالحجر المؤسسى وأنواع اللقاحات المعتمدة والتى تُسهل من دخول المصريين لأداء العمرة .
كما وجهت الشركات السياحية ، فى بيان تلفت ” المحروسة نيوز ” نسخه منه ، نداءً أخر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى ، بأن يكون أعداد المعتمرين وفقاً لما تحدده السلطات السعودية وحجم طاقتها من إستقبال المعتمرين ، وليس كما تحدده السلطات المصرية ، مؤكداين على أن فتح سقف تأشيرات العمرة سيحد كثيرا من ظاهرة تداول تأشيرات العمرة فضلاُ عن صعوبة تنفيذ برنامج العمرة فى نطاق عدد تأشيرات محدودة، مما سيكون سبباً رئيسياً وراء إرتفاع سعر البرنامج وهو ما يسعى القطاع إلى العمل على خفض تكاليف البرنامج فكلما زادت أعداد التأشيرات ، وحتى لا تكون سياسية السوق بسبب ندرة التأشيرات ، أن الطلب أكثر من العرض وترتفع بذلك قيمة هذه البرامج .
وطالبت الشركات السياحية ، الدكتور خالد العنانى ، وزير السياحة والآثار ، بسرعة إصدار الضوابط الخاصة بالعمرة ، والتى إنتهت اللجنة العليا للحج والعمرة من وضع بنودها ولإقرارها ، مؤكدين على أن هذا الإجراء سيتبعه ترتيبات أخرى تتطلب وقت طويل فى تنفيذها منها توثيق العقود للسكن والإنتقالات من السلطات المصرية والسعودية ، وحجز تذاكر الطيران، والتنسيق مع شركات خدمات العمرة السعودية وغيرها من الإجراءات الآخرى المصاحبة لنشاط العمرة فى عصر الكوورنا من حجر مؤسسى وتطبيقان إلكترونية للزيارة والصلاة ، وذلك حتى يخرج موسم العمرة ناجحاً بإذن الله تعالى .
ودعت الشركات اعضاء الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، الحكومة المصرية لإجراء تسهيلات للمواطنين الراغبين فى أداء العمرة ، وتطعيمهم بالأمصال المعتمدة من قبل السلطات السعودية حتى يتسنى لهم أداء العمرة فور فتح نظامها فى مصر ، وبدلاً من الإنتظار لمدة طويلة من أجل الحصول على التطعيم .
وأكدت الشركات السياحي، تقديرها الكامل لجهود القيادة السياسية ، والحكومة المصرية فى سعيهم للحد من تفشى فيروس كورونا ومتحوراته وإصراررهم على تلقى كافة المواطنين للقاح مضاد للفيروس ، وكذلك الفرارات التنظيمية التى أصدرتها من أجل الحفاظ على صحة المواطنين من المرض بمنع أداء أية خدمات حكومية إلا للمطعمين بمصل ضد كورونا ، وكذلك منع العاملين بالقطاع الرسمى والحكومى من دخولهم مقار عملهم إلا بوجود شهادة صادرة من وزارة الصحة تؤكد تطعيمهم.
وأشارت الشركات السياحية إلى أن إجراء هذه التسهيلات للمواطنين الذين ينتظرون وقت طويل من أجل الحصول على الجرعة الأولى والثانية للقاح قد تحد من مشاركتهم فى العمرة الذين ينتظرونها بشغف وشوق كبير ، خاصة وأن رحلة العمرة ليست رحلة ترفيهية ، وإنما رحلة دينية روحانية وشعيثرة دينية يتقرب منه العبد لله لزيارة بيته الحرام ومقام الرسول الكريم .
