شئون مصريةمنوعات

الأنصارى يشهد إحتفالية جامعة الفيوم باليوم العالمي لأصحاب الهمم

في يوم 5 ديسمبر، 2021 | بتوقيت 7:06 مساءً

كتب- خالد الشربينى

شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، و الدكتور ياسر حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، فعاليات احتفالية جامعة الفيوم باليوم العالمي لأصحاب الهمم (يوم الوفاء) وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٠٢١/١٢/٥

 بحضور كلٍّ من الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والأستاذ الدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور عرفة صبري، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية، والأستاذ الدكتور سناء هارون، المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا تواصل لذوي الاحتياجات الخاصة، والأستاذ الدكتور سيد الوكيل، مدير مركز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة بالجامعة، والدكتور محمد التوني المستشار الإعلامي للمحافظ، ومعاون المحافظ، والأستاذ الدكتور عماد عبد السلام، المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، والأستاذ أيمن حلبة، القائم بأعمال أمين عام الجامعة، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، وعدد من أصحاب الهمم العاملين بالجامعة.

في مستهل كلمته رحَّب أ.د ياسر حتاتة بالدكتور أحمد الأنصاري، مشيدًا بالتعاون الجاد والمثمر بين الجامعة والمحافظة في مختلف القطاعات، وخاصةََ في القطاع الطبي بالفيوم.

 كما أعرب سيادته عن أمانيه بأن يكون عند حسن ظن القيادة السياسية، وثقة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في توليه منصب رئيس جامعة الفيوم .

 وأكد أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم، وتبذل قصارى جهدها لدعم ومساعدة تلك الفئة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي، والعمل على ضمان حقوقهم.

وقدَّم د. أحمد الأنصاري، التهنئة للأستاذ الدكتور ياسر حتاتة، على توليه منصب رئيس الجامعة، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح، كما أشاد باهتمام القيادة السياسية بذوي الهمم، من خلال تذليل كافة العقبات التي تواجههم، وتخصيص يوم للاحتفاء بهم، كما أشار إلى زيادة الوعي لدى الشعوب بإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، والعمل على توصيلهم إلى عالم شامل وميسر، وتمكينهم من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

فيما أكَّد أ. د محمد سعيد أبو الغار،  الدور المحوري لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال توفير كافة الخدمات لهم، وتمكينهم من الاندماج في جميع مؤسسات سوق العمل ، مضيفًا أن تنظيم تلك الاحتفالية تعدُّ فرصة حقيقية للتذكير بمطالبهم، لكونهم شركاء في الوطن والتنمية.

وأوضح د. محمد كيلاني -الموظف بجامعة الفيوم، والذي تدرج في حياته العلمية، والتي بدأت بالتحاقه بفصول محو الأمية، ثم الحصول على الليسانس، والماجستير، ثم حصل على الدكتوراة بكلية دار العلوم، تخصص النحو والصرف والعروض- أن اليوم العالمي للإعاقة يعد فرصة لذوي الهمم، في مراجعة أنفسهم، وتطوير مهاراتهم، وإعادة اكتشاف قدراتهم التي حباهم الله إياها، بحثًا عن التميز العلمي والعملي، وأضاف أن تأهيل الشخص ذوي الإعاقة معنويًا وعلميًا يمنح المجتمع شخصًا ذا همة عالية، ليكون لبنة صالحة في جدار المجتمع.

كما أشارت أ. د سناء هارون، إلى أن جامعة الفيوم كانت الجامعة الأولى على مستوى الجامعات المصرية، التي قامت بإنشاء مركز للمكفوفين، بالتعاون مع وزارة الاتصالات، من خلال دعم مادي ومعنوي، من بعض رجال الأعمال.
 وأوضحت سيادتها أن جامعة الفيوم هي الرائدة في القيام بمطالبة المجلس الأعلى للجامعات بحق الطلاب ضعاف السمع في التعليم العالي، أسوةً بالطلاب المكفوفين.

كما أكَّد د. سيد الوكيل، أن جامعة الفيوم لم تدخر جهدًا في دعم ذوي الإعاقة، وذلك من خلال إنشاء مركز رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يقدِّم العديد من الأنشطة والخدمات لطلاب الجامعة من ذوي الإعاقة الحسية، والتي تتمثل في تذليل كافة العقبات الإدارية والأكاديمية التي تواجههم، والعمل على توفير الكتاب الجامعي وطباعته بطريقة برايل لذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى الإعفاء من المصروفات الدراسية، ورسوم الإقامة بالمدن الجامعية.

وفي ختام الحفل تم تكريم عدد (47) من أصحاب الهمم، وتقديم بعض الهدايا القيمة لهم، كما قام عدد من ذوي الهمم بتقديم عدد من الفنية المتنوعة.