جهزت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التوسعة السعودية الثالثة، لاستقبال المصلين بالتوسعة فيها.
وتشكل التوسعة إضافة مهمة في استقبال المصلين، نظرا لما تحويه من أعداد كبيرة للمصليات، إضافة إلى تنظيمها في التعامل مع الحشود وإتاحة الممرات بين مختلف المصليات.
كما تشمل التوسعة الساحات، ومنها الغربية التي تضم دورات مياه وممرات رحبة بالرغم من استمرار الأعمال، إلا أنها تساهم ببعض أجزائها في مواسم العمرة، إضافة إلى تأمين الخدمات الضرورية لتوفير الراحة للمصلين.
وتتوافر داخل التوسعة خدمات متكاملة، من تأمين السجاد وتعطيره،وتقديم سقيا زمزم مبرد ، وتأمين المصاحف بلغات مختلفة ، مما يهيئ الأجواء الروحانية لقاصدي المسجد الحرام لأداء عبادتهم بكل يسر وسهولة، وتقديم أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين وقاصدي المسجد الحرام.
وألغت وزارة الحج والعمرة الحد الأقصى لأعمار المعتمرين القادمين من الخارج وهو ما يعني إتاحة إصدار التصاريح وحجز المواعيد لأداء مناسك العمرة لكبار السن القادمين من الخارج.
وجاء قرار الإلغاء بعدما أكدت وزارة الحج والعمرة في وقت سابق أن المسموح لهم بإصدار تصاريح العمرة والصلاة في الحرم المكي للقادمين من خارج السعودية هم من تبلغ أعمارهم بين 18 عاما و50 عاما، إلا أنها ألغت تحديد الحد الأعلى للأعمار بـ50 عاما ليتم اعتماد الفئة العمرية المسموح لها بالقدوم للعمرة من الخارج بين 18 عاما وما فوق وفقا لاشتراطات وزارة الصحة.