أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفر

إسرائيل تقرر منع دخول السياح وإعادة قواعد الحجر الصحي لاحتواء متحور “أوميكرون”

الصحة الإسرائيلية تستنعد الوافدين من مصر والمغرب من قائمة الدول الممنوعة  

في يوم 30 نوفمبر، 2021 | بتوقيت 1:24 صباحًا

المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا يصادق أيضا على تعقب الشاباك للمصابين بالفيروس في سباق لمنع انتشار سلالة كوفيد الجديدة

 

وافق المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينت كورونا) ليل السبت على قيود جديدة لمنع انتشار متحور “أوميكرون” (Omicron) من كوفيد-19، حيث صوت الوزراء لصالح حظر دخول غير المواطنين إلى البلاد لمدة أسبوعين.

بموجب القواعد الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ ليلة الأحد سيُمنع الرعايا الأجانب من دخول إسرائيل لمدة 14 يوما، ما لم يحصلوا على إذن خاص من لجنة حكومية. أعادت إسرائيل فتح أبوابها للسياحة الأجنبية في أوائل نوفمبر، لأول مرة منذ بداية الوباء.

كما وسع الوزراء مساء السبت الحجر الصحي الإلزامي للإسرائيليين الذين تم تطعيمهم والذين يصلون من الخارج وأعطوا جهاز الأمن العام (الشاباك) الضوء الأخضر لإعادة استخدام تقنية تعقب المصابين، وفقا لتقارير في وسائل الإعلام العبرية.

سيكون على الإسرائيليين المتطعمين – الملزمون بموجب القواعد الحالية إلى إجراء اختبار فيروس كورونا عند الوصول إلى البلاد والبقاء في عزل حتى تلقي نتيجة سلبية –  الآن دخول الحجر الصحي لمدة 72 ساعة وإجراء اختبار كوفيد آخر في اليوم الثالث بعد وصولهم. يجب على المسافرين غير المتطعمين البقاء في الحجر الصحي لمدة أسبوع على الأقل، ويمكنهم مغادرة العزل عند تلقي نتيجة اختبار سلبية أجريت في اليوم السابع.

سيتعين على الإسرائيليين القادمين من الدول “الحمراء” ذات معدلات الإصابة العالية دخول الحجر الصحي في فنادق مخصصة تديرها الدولة إلى حين الحصول على نتيجة اختبار كورونا سلبية.

تنازع كبار الوزراء حول القيود خلال الجلسة، حيث عارض وزير العدل غدعون ساعر ووزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيطون القيود الصارمة لاحتواء متحور أوميكرون.

وحصل برنامج الشاباك المثير للجدل، والذي تم استخدامه في المراحل الأولى من الوباء، أيضا على الضوء الأخضر بعد أن أكد مدير الوكالة للوزراء بأنه سيتم استخدامه بشكل محدود لفترة قصيرة، وفقط على المصابين بمتحور أوميكرون، وفقا لموقع “واللا” الإخباري.

خلال الجلسة، قال رئيس الوزراء نفتالي بينيت إن إسرائيل بحاجة إلى توخي الحذر وتقليل المخاطر وسط حالة عدم اليقين بشأن المتحور الجديد من كوفيد-19 “أوميكرون”.

مسافرون في مطار بن جوريون

وافق المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينت كورونا) ليل السبت على قيود جديدة لمنع انتشار متحور “أوميكرون” (Omicron) من كوفيد-19، حيث صوت الوزراء لصالح حظر دخول غير المواطنين إلى البلاد لمدة أسبوعين.

بموجب القواعد الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ ليلة الأحد سيُمنع الرعايا الأجانب من دخول إسرائيل لمدة 14 يوما، ما لم يحصلوا على إذن خاص من لجنة حكومية. أعادت إسرائيل فتح أبوابها للسياحة الأجنبية في أوائل نوفمبر، لأول مرة منذ بداية الوباء.

كما وسع الوزراء مساء السبت الحجر الصحي الإلزامي للإسرائيليين الذين تم تطعيمهم والذين يصلون من الخارج وأعطوا جهاز الأمن العام (الشاباك) الضوء الأخضر لإعادة استخدام تقنية تعقب المصابين، وفقا لتقارير في وسائل الإعلام العبرية.

سيكون على الإسرائيليين المتطعمين – الملزمون بموجب القواعد الحالية إلى إجراء اختبار فيروس كورونا عند الوصول إلى البلاد والبقاء في عزل حتى تلقي نتيجة سلبية –  الآن دخول الحجر الصحي لمدة 72 ساعة وإجراء اختبار كوفيد آخر في اليوم الثالث بعد وصولهم. يجب على المسافرين غير المتطعمين البقاء في الحجر الصحي لمدة أسبوع على الأقل، ويمكنهم مغادرة العزل عند تلقي نتيجة اختبار سلبية أجريت في اليوم السابع.

سيتعين على الإسرائيليين القادمين من الدول “الحمراء” ذات معدلات الإصابة العالية دخول الحجر الصحي في فنادق مخصصة تديرها الدولة إلى حين الحصول على نتيجة اختبار كورونا سلبية.

تنازع كبار الوزراء حول القيود خلال الجلسة، حيث عارض وزير العدل غدعون ساعر ووزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيطون القيود الصارمة لاحتواء متحور أوميكرون.

وحصل برنامج الشاباك المثير للجدل، والذي تم استخدامه في المراحل الأولى من الوباء، أيضا على الضوء الأخضر بعد أن أكد مدير الوكالة للوزراء بأنه سيتم استخدامه بشكل محدود لفترة قصيرة، وفقط على المصابين بمتحور أوميكرون، وفقا لموقع “واللا” الإخباري.

خلال الجلسة، قال رئيس الوزراء نفتالي بينيت إن إسرائيل بحاجة إلى توخي الحذر وتقليل المخاطر وسط حالة عدم اليقين بشأن المتحور الجديد من كوفيد-19 “أوميكرون”.

رئيس الوزراء نفتالي بينيت (يسار) يفتتح اجتماعا لمجلس الوزراء بشأن فيروس كورونا،

وقال بينيت “نحن الآن في فترة من عدم اليقين. هذا ليس بوضع بسيط أو مريح”.

وأضاف “المفتاح هنا هو الحذر والحد من المخاطر حتى نتعلم المزيد. نريد الحفاظ على الإنجاز الهائل لإسرائيل خلال موجة دلتا – إسرائيل مفتوحة وتعمل، باقتصاد يعمل، ونظام تعليمي نشط مع ذهاب الأطفال إلى المدرسة. هذه هي الأولوية القصوى”.

وقال بينيت “تحقيقا لهذه الغاية، نحتاج إلى الحفاظ على سيطرة محكمة على حدود البلاد. كل يوم، سوف نتعلم المزيد ونعرف المزيد”.

كما قال رئيس الوزراء إنه تحدث مع المديرين التنفيذيين لشركتي “فايزر” و”موديرنا” ليلة السبت، وكذلك مع مسؤولين كبار في وزارة الصحة وخبراء صحة بارزين.

ودعا الإسرائيليين إلى تلقي التطعيم والحصول على الجرعات المعززة، حتى لو تعافوا من الفيروس، وقال إنه ينبغي تطعيم الأطفال قبل عطلة عيد الأنوار (حانوكا)، التي تبدأ ليلة الأحد.

وقال “خاصة الآن، قبل أن يتفشى المتحور، هذا هو بالضبط الوقت لتلقي التطعيم. هذه هي الفرصة لحماية عائلاتكم وأطفالكم وأنفسكم. من لم يتلق الجرعة المعززة، فإنه يتخلى عن طبقة وقاية حيوية في وقت حرج”.

عُقد كابينت كورونا بعد أن أثارت الأنباء عن المتحور الجديد القلق في العالم في نهاية الأسبوع وبعد تأكيد حالة إصابة واحدة في إسرائيل على الأقل.

يوم الأحد، أكدت وزارة الصحة تشخيص إصابة واحدة بمتحور كوفيد-19 الجديد “أوميكرون” في إسرائيل يوم السبت، وأبلغت عن سبع إصابات مشتبه بها، من بينهم ثلاث أشخاص لم يعودوا مؤخرا من الخارج، مما أثار المخاوف من انتقال العدوى داخل إسرائيل.

ولقد عادت الحالة المؤكدة مؤخرا من رحلة إلى ملاوي، وعادت الحالات الأربع الأخرى المشتبه بها من رحلات دولية في الأيام الأخيرة.

ثلاثة من الحالات المشتبه بها تلقت التطعيم وأربعة منها لم تتلق التطعيم. جميع الحالات كانت في انتظار نتائج اختبار الفيروس.

انتقلت حالة الإصابة المؤكدة على متن حافلة قبل تشخيصها، مما قد يكون عرض الركاب الآخرين للمتحور. ونجح متتبعو المخالطين بالوصول إلى نصف الركاب بحلول مساء السبت.

وقال نائب وزير الدفاع ألون شوستر إن قيادة الجبهة الداخلية للجيش في سباق مع الزمن لتحديد 800 حالة محتملة لقطع أي سلاسل عدوى من المحور الذي يُخشى أن يكون أكثر عدوى من السلالات السابقة.

وقال بينيت إن الحالات المحتملة ستُلزم بدخول العزل على الفور وأن جنود جبهة القيادة الداخلية سيجرون اختبارات كورونا منزلية.

وأعلن الجيش عن مضاعفة قواته المخصصة لاستقبال الوافدين من الخارج ونقلهم إلى فنادق الحجر الصحي.

الإسرائيليون فى شوارع القدس المحتلة

قالت وزارة الصحة يوم السبت إنها صنفت 50 دولة أفريقية، والتي تمثل جميع دول القارة باستثناء أربع دول، كدول “حمراء” بسبب ارتفاع خطر انتقال متحور أوميكرون فيها.

واستُبعدت مصر والمغرب، اللذان تربطهما علاقات دبلوماسية مهمة بإسرائيل، من القائمة. وقّع المغرب اتفاقية دفاعية مع إسرائيل الأسبوع الماضي، في اختراق كبير في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

حظرت السفر من إسرائيل إلى الدول الحمراء، مع بعض الاستثناءات التي ستقررها وزارة الداخلية على أساس كل حالة على حدة. وقالت وزارة الصحة إن جميع الوافدين من البلدان الحمراء سيُطلب منهم الحجر الصحي، بما في ذلك أولئك الذين تم تطعيمهم أو تعافوا من كوفيد-19.

ولن يُسمح لغير المواطنين من الدول الحمراء دخول إسرائيل، مع بعض الاستثناءات.

وسيكون المواطنون القادمون من جنوب إفريقيا وإثيوبيا وبوتسوانا وملاوي ملزمين بدخول الحجر الصحي في فندق مخصص إلى حين الحصول على نتيجة اختبار PCR سلبية. وستضاف دول أفريقية أخرى إلى قائمة الحجر الصحي الإلزامي يوم الاثنين.

وسيكون على المسافرين الذين يغادرون إسرائيل إلى مناطق أخرى أن يعلنوا رسميا أنهم لن يذهبوا إلى البلدان الحمراء.

السفر إلى البلدان الحمراء، أو محاولة القيام بذلك، دون إذن خاص، سينتج عنه غرامة قدرها 5000 شيكل (1570 دولارا).

من المتوقع أن تستمر القيود الجديدة لعدة أسابيع على الأقل، إلى أن تدرك السلطات بشكل أفضل التهديد الذي يمثله متحور أوميكرون.

بإلإضافة إلى المطار، هناك مجال آخر للقلق وهو نظام التعليم، حيث يخشى مسؤولو الصحة من أن يكون تفشي الفيروس أكثر بروزا.

حث المسؤولون الحكوميون، بمن فيهم وزيرة الداخلية أييليت شاكيد وسلطات صحية بارزة، الإسرائيليين على تلقي التطعيم لمواجهة المتحور الجديد، ودعوا الأهل إلى تطعيم أطفالهم.

أطفال تتراوح أعمارهم بين 5-11 عاما يتلقون جرعتهم الأولى من لقاح كوفيد-19 في القدس،

وافقت إسرائيل على تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-11 الأسبوع الماضي، لكن 6.5٪ فقط من الأطفال في تلك الفئة العمرية، أو حوالي 65000 من أصل مليون ، تلقوا التطعيم أو حددوا موعدا لتلقي التطعيم.

وقال عيران سيغال، وهو عالم أوبئة بارز، إن 600 ألف بالغ مؤهل لم يتلقوا التطعيم على الإطلاق، وأن 1.1 مليون إسرائيلي مؤهلون للحصول على جرعة معززة لم يتلقوها.

مسافرون يصلون إلى مطار بن جوريون

يوم السبت، قالت وزارة الصحة أن عدد التكاثر الأساسي لفيروس كورونا في إسرائيل ارتفع إلى 1.07. يمثل عدد التكاثر الأساسي عدد الأشخاص الذين انتقلت إليهم العدوى من كل شخص أثبتت إصابته بالفيروس بالمتوسط. أي رقم يزيد عن العدد 1 يدل على أن العدوى آخذة بالانتشار.

وأظهرت المعطيات الجديدة تشخيص 508 حالة إصابة جديدة بالفيروس يوم الجمعة، ويمثل العدد 0.66٪ من 79 ألف اختبار كورونا تم إجراؤه. ويتلقى 167 شخصا العلاج في المستشفيات، من بينهم 125 في حالة خطيرة.

   

مقالات ذات صلة