لاول مره ومنذ زمن طويل أصبح التأثير مزدوج علي الجانبين سياحياً وآثرياً .. وإستثمار نجاحه هدف قومي من أجل الترويج السياحى على مستوى العالم
شهدت إحتفالية إعادة إحياء طريق الكباش يالأقصر بث فيلم دعائى اكثر من ممتاز وبتبنيه عاليه الجوده تفصيليًا عن المقومات السياحية وما تحتضنه الأقصر من أماكن تجعلها فريدة من نوعها فيما تمتلكه من تنوع سياحى وتعدد الأنماط السياحية .
الفيلم والذى تم عرضه بحضور فخامةً الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية إستعرض الترويج لأهم مدينة سياحية وأثرية في العالم، وعرض لأول مرة في احتفالية “الأقصر.. طريق الكباش” والذى تم نقله عبر 120 قناة محلية وأجنبية بخلاف منصات ومواقع التواصل المختلفة .
وقال معتز صدقى ، نائب رئيس لجنة السياحة بالغرفة الأمريكية بمصر ،مدير عام شركة ترافكو هوليديز ،أن الفيلم نجح فى إبراز المقومات السياحية والأثرية الفريدة والرائعة التي انفردت بها مدينة الأقصر والتي تعد مهد الحضارات وأهم مدينة أثرية لوجود ثلث آثار العالم بها.
أضاف صدقى أن الإحتفالية والفيلم المصاحب لها قد أوضح بأن الأقصر ليست فقط أكبر متحف مفتوح على مستوى العالم فقط ، بل إنها تتمتع أيضاً بأنشطة سياحية رائعة مثل رحلة البالون الطائر ، السياحة النيلية ” نايل كروز ” ، السياحة الرياضية ، وسياحة الإسترخاء ،والإستشفائية لا يوجد مثلها في أي مكان آخر ، وفضلاً عن تمتعها بإنها تضم أطول طريق سياحي وأثري في العالم .
وأشار معتز صدقى ، ان الإحتفالية نحجت فى إظهار الأقصر ” بلاد طيبة” فى حُلة جديدة خاصة فيما أشار إليه الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار بالإنتهاء من مشروع الهوية البصرية للإقصر الذى وجهه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطبيقه على كافة المحافظات السياحية ” الأقصر، وأسوان ، والبحر الأحمر ، والإسكندرية ، وجنوب سيناء ومطروح ” ، مما يجعلها مقصداً سياحياً نابضاً بالحيوية والنشاط والحركة السياحية الدائمة للتنوع والثراء فى المنتج السياحى المُقدم ، كما أن هذه الإحتفالية قد أعادت تجسيداً للمواكب الفرعونية التى كانت تقام علي ضفاف “الأقصر” من أكثر من 2000 سنة، موجها الشكر لكل من ساهم فى إخراج هذا العمل الرائع والدعم المتميز من قبل القيادة السياسية ومجلس الوزراء والدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار وفرق العمل المشاركة فى هذه الإحتفالية المبهرة.
وأكد نائب رئيس لجنة السياحة بالغرفة الأمريكية بمصر ، على أهمية إستثمار هذا النجاح الرائع للإحتفالية وقيام هيئة تنشيط السياحة والهيئة العامة للإستعلامات والسفارات المصرية بالخارج من خلال علاقاتها بالجهات الإعلامية ومنظمى الرحلات الأجانب فى الدول الأجنبية لعرض الفيلم ، وكذلك الترويج له في المنصات التكنولوجية ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة ووزارة السياحة والآثار كنوع من الدعاية لأهم نمط سياحي في مصر وهو السياحة الثقافية، مؤكدا على أهمية هذا النمط السياحي لأنه يجذب السائح عالي الإنفاق مثل الأسواق السياحية الكبرى منها الامريكى والياباني والفرنسي والأسبانى والألماني والإيطالي.
