آثار ومصرياتأخبار عاجلةالمنطقة الحرةسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

“تسويق السياحة الثقافية” تتوقع زيادة طلب منظمي الرحلات علي الأقصر بعد إحتفالية طريق المواكب المقدسة  وإستعراض المقومات السياحية الأخرى

عثمان : بيوت الموضة العالمية تدرس تنظيم عروض لها في طريق الكباش .. وتزامن "ذهب الفراعنة" و " المواكب المقدس" يعيد معدلات الطلب من السوق الأمريكي

في يوم 26 نوفمبر، 2021 | بتوقيت 11:00 صباحًا

توقعت لجنة تسويق السياحة الثقافية تزايد معدلات الطلب من جانب منظمي الرحلات، علي منتج السياحة الثقافية، خاصة قى أعقاب متابعة العالم لإحتفالية طريق المواكب المقدسة،

وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية في تصريحات صحفية اليوم، أن الحدث الذي أقيم أمس الخميس بالأقصر عاصمة الحضارة،  بحضور وتشريف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية  قد لفت انتباه العدد من بيوت الأزياء العالمية، و التي تدرس حالياً إقامة عروض وتنظيم أحداث هنا في طريق المواكب المقدسة، و بعضها ابدي تلك الرغبة لبعض شركات السياحة المصرية.

أضاف عثمان أن الحدث والإنبهار الذى أخرج وظهر به  سيكون له تأثير كبير علي حجم الزيارات للمقاصد الأثرية المجاورة علي غرار دندره و إسنا و أبيدوس، خاصة من اتجاه شركات السياحة إلي توسيع فترة برامج الزيارة إلي الأقصر ، وبعد التطور الكبير الذي شهدته المدينة بفضل رعاية القيادة السياسية لها، و الدور الذي لعبته حكومة  الدكتور مصطفي مدبولي علي عدة مستويات مثل تطوير البنية الأساسية ، كذلك الدور الهام و المؤثر لوزارة السياحة و الأثار، في ترميم المعابد و إعادتها إلي صورتها الأولي بأيدي مصرية 100%.

و تابع رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن التطور الرقمي و إمكانية حجز التذاكر لزيارة المعابد بشكل إلكتروني يؤثر بشكل إيجابي علي تجربة السائح، مؤكدا أن السائح أيضا سوف يتمكن من الحصول تجربة رائعة وأكثر من ذي قبل نظرا لتطوير الخدمات المرتبطة بالسائح.

وأشار محمد عثمان  إلي أن التزامن بين احتفالية طريق المواكب المقدسة، و معرض “ذهب رمسيس” في الولايات المتحدة سوف يرفع من السوق الأمريكي علي السياحة الثقافية، مشيرا إلي أن السائح الأمريكي، هو أيقونة السياحة الثقافية، وسوف يفتح الباب لدفع أسواق آخري لزيارة المقصد السياحي المصري.

ودعا “عثمان” إلي أهمية العمل علي جذب سياحة المؤتمرات الدولية إلي مدينة الأقصر، خاصة وأن مصر تستعد لتنظيم مؤتمر المناخ خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلي أهمية استعادة مصر لدورها في سياحة المؤتمرات، و خاصة مع اتجاه العالم إلي التخفيف من حدة القيود علي السفر.

وأفاد رئيس تسويق السياحة الثقافية، أننا نتواصل وندرس مع صناع السياحة، كيف يمكن أن يتحول الشباب والفتيات إلي طاقة منتجة للهدايا التذكارية واليدوية، التي يعشقها الزائر للمدينة من خلال وضع برامج للتدريب، وعرضها علي الجهات المختصة، باعتبارها جزء من محاور التنمية المستدامة التي تتبناها القيادة السياسية، بهدف خلق فرص عمل و توفير حياة كريمة للمجتمع المحلي، حتي يستشعر أهمية المنتج السياحي و يعمل علي الحفاظ عليه.

كما أكد أن التواجد الكبير للشخصيات العامة والدبلوماسيين الأجانب علي أرض الأقصر هو رسالة سلام و أمن واضحة للعالم و دعوة مؤثرة لجذب السائح المرتقب، ليحظى بتجربة لن يحظى في أي مقصد سياحي، حيث يعيش هنا تاريخ ممتد لأكثر من 5آلاف عام.

   

مقالات ذات صلة