أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرشئون مصرية ومحليات

من هو”محمد على” .. “مؤسس مصر الحديثة”؟

في يوم 22 نوفمبر، 2021 | بتوقيت 2:00 مساءً

محمد علي باشا المسعود بن إبراهيم آغا القوللي (بالتركية العثمانية: قوللى محمد على پاشا؛ وبالتركية الحديثة: Kavalalı Mehmet Ali Paşa؛ وبالألبانية: Mehmet Ali Pasha)، الملقب بالعزيز أو عزيز مصر، هو ومؤسس الأسرة العلوية وحاكم مصر ما بين عامي 1805 إلى 1848، ويشيع وصفه بأنه “مؤسس مصر الحديثة” وهي مقولة كان هو نفسه أول من روج لها واستمرت بعده بشكل منظم وملفت ..

استطاع أن يعتلي عرش مصر عام 1805 بعد أن بايعه أعيان البلاد ليكون واليًا عليها، بعد أن ثار الشعب على سلفه خورشيد باشا، ومكّنه ذكاؤه واستغلاله للظروف المحيطة به من أن يستمر في حكم مصر لكل تلك الفترة، ليكسر بذلك العادة العثمانية التي كانت لا تترك واليًا على مصر لأكثر من عامين.

خاض محمد علي في بداية فترة حكمه حربًا داخلية ضد المماليك والإنجليز إلى أن خضعت له مصر بالكليّة، ثم خاض حروبًا بالوكالة عن الدولة العلية في جزيرة العرب ضد الوهابيين وضد الثوار اليونانيين الثائرين على الحكم العثماني في المورة، كما وسع دولته جنوبًا بضمه للسودان. وبعد ذلك تحول لمهاجمة الدولة العثمانية حيث حارب جيوشها في الشام والأناضول، وكاد يسقط الدولة العثمانية، لولا تعارض ذلك مع مصالح الدول الغربية التي أوقفت محمد علي وأرغمته على التنازل عن معظم الأراضي التي ضمها.

خلال فترة حكم محمد علي، استطاع أن ينهض بمصر عسكريًا وتعليميًا وصناعيًا وزراعيًا وتجاريًا، مما جعل من مصر دولة ذات ثقل في تلك الفترة، إلا أن حالتها تلك لم تستمر بسبب ضعف خلفائه وتفريطهم في ما حققه من مكاسب بالتدريج إلى أن سقطت دولته في 18 يونيو سنة 1953 م، بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية في مصر.

مذبحة القلعة
مذبحة القلعة
محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة
الطبقة بين الشعب المصرى

هو مؤسس مصر الحديثة بحق، وتولى حكمها من عام 1805 إلى 1848 أي على مدى 43 عاما بعد أن بايعه أعيان البلاد وعلماؤها، وعلى رأسهم عمر مكرم على أثر ثورة الشعب على خورشيد باشا. استطاع محمد على أن ينهض بمصر عسكريًا وتعليميًا وصناعيًا وزراعيًا وتجاريًا، مما جعل من مصر دولة ذات ثقل في تلك الفترة،وهو مولود في مدينة قولة، شمال اليونان في عام 1769،لأسرة ألبانية كان أبوه «إبراهيم أغا» رئيس الحرس المنوط بخفارة الطريق ببلده، وكان لوالده سبعة عشر ولدًا لم يعش منهم سواه وقد مات عنه أبوه وهو صغير السن، ثم لم تلبث أمه أن ماتت فصار يتيم الأبوين، وهو في الرابعة عشرة من عمره فكفله عمه «طوسون»،الذي مات أيضًا، فكفله حاكم قولة وصديق والده «الشوربجى» الذي أدرجه في سلك الجندية، فأبدى شجاعة وحسن نظر، فقربه الحاكم وزوجه من امرأة غنية وجميلة تدعى «أمينة هانم»، كانت بمثابة طالع السعد عليه، وأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل، ومن الإناث أنجبت له ابنتين.

وحين قررت الدولة العثمانية إرسال جيش إلى مصر لانتزاعها من أيدى الفرنسيين كان هونائب رئيس الكتيبة الألبانية التي كان قوامها ثلاثمائة جندى،وكان رئيس الكتيبة هو ابن حاكم قولة الذي لم يكد يصل مصر حتى قرر أن يعود إلى بلده، فأصبح هو قائد الكتيبة،وبعد فشل الحملة الفرنسية على مصر، وانسحابها عام 1801، تحت ضغط الهجوم الإنجليزى على الموانئ المصرية،ومع الزحف العثمانى على بلاد الشام، فضلا عن تنازع المماليك على السلطة في مصر بعد ذلك لم يمض وقت طويل حتى انسحب الإنجليز من مصر، وتزايد الصراع بين العثمانيين والمماليك، وتم تعيين والى عثمانى جديد هو «أحمد خورشيد باشا»، الذي لم ينجح في وضع حد للفوضى العارمة ،وتم خلعه فاختار زعماء الشعب بقيادة عمرمكرم- نقيب الأشراف- محمد على ليجلس محله واستجاب السلطان العثمانى وعزل خورشيد باشا من ولاية مصر، وتولى محمد على في 17 مايو 1805،ثم تخلص محمد على من نقيب الأشراف عمر مكرم، ثم تخلص من خطرالمماليك في بمذبحة القلعة في 1811 وقداستطاع محمد على أن يجعل من مصر دولة عصرية،واستعان في مشروعاته الاقتصاديةوالعلمية بخبراء أوروبيين إلى أن توفى في قصر رأس التين بالإسكندرية فى 2 أغسطس 1849، الموافق 13 رمضان سنة 1265هـ.

   

مقالات ذات صلة