ولما كانت الحياة دروس كتبت بعض
الدروس… و ليس اي دروس (72) “الظــــــل”
مررت بالعديد والعديد في حياتي وقابلت ناس كتير في كل مرحلة واكتشفت حاجة قلت اشارككم فيها ايه اللي بيحصل كل ما تكبر …. تكبر في السن ما احنا عارفين …. لكن انا قصدي تكبر في الموقع في المجتمع شغلك … معارفك … مكانتك … بتلاقي ان ظلك كبر
و هنا ينقسم اللي حولك الي تلات انواع ..نوعين في الظل و نوع بره وجوه الظل
النوع الاول من اللي جوه الظل هما الناس اللي من مصلحتها انك تكبر وتزيد ودول برضه مجموعات متعددة منهم اللي بيدور علي ظل يحتمي فيه ويستخبي وراه عشان يحميه. ومجموعة تانية عاوزاك تكبر لأنها بتحبك وعلي الرغم من انهم مش ظاهرين بسبب ظلك الا انه لا يوجد تضارب مصالح ومجموعة عاوزاك تفضل تكبر عشان خير ربنا اللي جعلك سبب لتوصيله لهم يزيد و مجموعات كتير كده.
وهنا اكتشفت ان منهم من يجب ان تتقي شره بعد ان احسنت اليه فأنه لن يهدأ حتي تختفي لانك ببساطة الوحيد اللي عارف اصله.
و النوع التاني اللي واقف في ظلك ولكن ده ظلك حجبه وبقي مش باين وحايفضل يخبط فيك ويرزع علشان توسع من قدامه علشان هو اختفي من المنظر.
ومجموعة منهم بمجرد ما الظل جه عليهم دخلوا في صراع دونكي شوت عشان يمنعوا صعودك قبل ما تأثر علي رزقهم و كأن الرزق بأيد البشر.
طب بص للنوع التالت اللي واقف في الظل ومش واقف فيه …مين ؟ اهلك … فاكرهم اهلك اللي رضيوا يقفوا في الظل ويدفعوك للامام ويكبروك فيزيد عليهم الظل ولا يشتكوش ..واقفين في الظل وكأنهم مش واقفين ما يطولوش الحماية اللي النوع الأول بيدور عليها ، ولا الوقت اللي محتاجينه و لا اي حاجة
الخلاصة النوعين اللي في الأول الله يعينا ونعرف نتعامل
إنما أهلك أوعي تنساهم هما اللي راعوك وكبروك وعملوا كل حاجة عشان تكبر وظلك يزيد فتملي خدهم في ظلك و حضنك وحابي عليهم
اللهم أظلنا بظلك يوم لا ظل إلا ظلك