كلمه وقالها السيد الرئيس هذا الشعب يحتاج من يحنو عليه وحيث أن العاملين بقطاع الاعمال العام جزء من الشعب وهم فى أمس الحاجة لمن يحنو عليهم ويعينهم على مواجهة وتحمل أعباء الحياة .
ونحن نعانى أشد المعاناة من عدم حصولنا على مستحقاتنا المالية الطبيعية والمشروعة والكلام ده حقيقى مش تدليس ولم نفقد الأمل وثقتنا في الله مازلنا نطالب مراراً وتكراراً ولم نجد من يلتفت إلينا وينصفنا.
فلا حياة لمن ينادي لم نرى من مسئولي قطاع الأعمال والشركات القابضة اى حنو غيرالتجاهل والتهميش
فلقد إستغثنا بكفة الجهات المسؤولة والمعنية بالدولة ولعل وعسى صوتنا يصل لمن بيده القرار ويعمل لنا احلى اعتبار من بعد طول انتظار.
سنوات كتير ومرت علينا عجاف بسبب عدم حصولنا على مستحقاتنا المالية والمعنوية كما يجب أن تكون فى هذه السنوات العجاف التى لاتنتهى.
ولادنا كبروا وكبرت معاهم مطالبهم واحنا مازلنا على مافيش.. الحقيقة بنلف حوالين نفسنا والمرتب من بعد يومين او تلاته بالكتير متلاقيش ونكمل باقى الشهر ازاى المرتب متجمد يعني المفروض يزيد لكن للأسف ما زودنيش وحاجات كتيرا تجمدت وقالوا عليها مافيش.. وعلاوات مافيش.. تطبيق الحد الأدنى للأجور مافيش.. ورعايه طبيه كل يوم فى النازل لما تبقى دى اخرتها رسيت على مفيش ..ازاى نعيش يعنى فى امل ولا مافيش..؟!.
تعبنا خلاص من التطنيش اكتر من كده متحبطنيش،.. نحن لا نطالب بالحد الأقصى وإنما نطالب بالحد الأدنى الذي يجعل العامل يؤدى واجبه على الوجه الأكمل فعلى اقل تقدير.
لابد من حساب حق المواصلات وحق الفطور وحق الغداء فقط كم تكلف لشخص واحد ناهيك عن أسرته من غير المنطقى ان يكون راتب العامل الشهرى 1200 جنيه يعنى اقل من دخل اى فئة اخرى .
فالوضع السيئ تخطي كل التوقعات ولم يعد الأمر مقتصرا علي الشكوى والأنين والاستغاثات والمطالب فغالبية العاملين لا يحصلون على أجور توفر لهم الحياة الكريمة إن الكلام يهين شان مواجعي والصمت في حرم التوجع أوجع لكم الله يا عمال قطاع الأعمال