أخبارسياحة وسفرشئون مصريةعالم الطيران

فى أعقاب حوادث إنفجارات الإطارت وتعطل الطائرات .. ” الحسانين ” يطالب بمزيد من المراقبة والمتابعة والتفتيش  لأعمال الصيانة على الأسطول الجوى المصرى

في يوم 26 أكتوبر، 2021 | بتوقيت 7:25 مساءً

طالب الخبير السياحى ” محمد الحسانين  ” رئيس جمعية المحافظة على السياحة الثقافية ، رئيس تكتل الشركات المصرية العاملة فى السوق الاسبانى ، من قيادات الطيران المدنى  ، بأهمية الحفاظ على سمعة الطيران المصرى خاصة فى ظل تكرار حوادث إنفجار عجلات الطائرات سواء كانت للشركة الوطنية  للطيران أو الطيران الخاص.

ودعا الحسانين فى بيان صحفى إلى أهمية وضرورة  إحكام أعمال المراقبة الفنية والصيانة الدورية والتفتيش  المفاجئ من قبل الجهات المعنية بسلطة الطيران المدنى وكذلك الأجهزة الفنية التابعة لوزارة الطيران المدنى، التدقيق فى صيانة الطائرات بشكل عام  والمحركات والإطارات خاصة.

وأشار رئيس تكتل الشركات المصرية العاملة فى السوق الاسبانى ، أن وقوع حادثتين لإنفجار إطارات طائرة  خلال أقل من 15 يوماً ، يهدد سمعة الطيران المصرى ويضعها على المحك ، ويشير إلى عدم الأمان الفنى للأسطول المصرى الجوى ، مؤكداُ على ضرورة إتباع شركات الطيران بمجملها للقواعد والضوابط المنظمة لشراء إحتياجاتها من قطع الغيار وأهمية أن تتطابق مع مقاييس ومعايير الجودة الفنية العالية لهذه القطع ، وعدم التنازل عن هذه المعايير لكونها تهدد سلامة وأمن وأمان الطائرات والركاب فى آن واحد .

وأكد رئيس جمعية المحافظة على السياحة الثقافية ، أن الدولة المصرية بذلت جهوداً مضنية من أجل إستعادة المقصد السياحى المصرى للأسواق السياحية وخاصة السوق الروسى والأسبانى والإنجليزى بعدما كان قد تأثر بشكل كبير من أحداث سقوط الطائرة الروسية فى عام 2015 ، وأن الإهمال فى أعمال المراقبة والتفتيش والصيانة قد تهدر هذه الجهود وتبددها فى الوقت الذى تعمل الشركات السياحية العاملة فى هذه الأسواق على جذب المزيد من الحركة الوافدة منها وهى تواجه تحديات وتداعيات تأثير كورونا على السياحة العالمية .

وأعرب الحسانين عن ثقته الكاملة فى قيادات وزارة الطيران المدنى والقائمين على سلطة الطيران المدنى والشركة الوطنية للطيران فى الإصرار على دعم صناعة السياحة المصرية بتقديم أفضل خدمة جوية و التيسيرات والتسهيلات للقطاع السياحى من اجل الإبقاء على المنتج السياحى المصرى داخل دائرة المنافسة العالمية عبرمد شبكة الخطوط الجوية المصرية لنقاط بعيدة لخدمة السياحة بدلاً من خروجه منها بسبب عدم المتابعة أوالمراقبة الفنية على  أعمال الصيانة لاسطول الطيران المصرى الحكومى والخاص.