يحتل مطار شرم الشيخ المرتبة الثالثة بين المطارات المصرية من حيث أعداد المسافرين، وعليه تم تطوير المرحلة الأولى منه لزيادة الطاقة الاستيعابية الكلية للمطار من 7 إلى 9 ملايين راكب سنويا، ومن المقرر زيادتها فيما بعد إلى 20 مليون راكب سنويا.
وأكد المهندس محمد سعيد محروس، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحةً الجوية، أن عمليات التطوير بمطار شرم الشيخ، شملت المنظومة الأمنية داخل وخارج المطار وكذلك الأسوار الخارجية، وتركيب أنظمة كاميرات مراقبة حديثة وكاونترات جوازات للتأكد من انتظام التشغيل، خاصة في ظل الكثافة التي يشهدها المطار حاليا مما يساهم في انسيابية حركةالسفر والوصول داخل المطار.
وفي الوقت نفسه، لا تزال أعمال التطوير مستمرة وتتضمن توسعة صالة الركاب 2 بإضافة 6 مناطق بإجمالي مسطح 18 ألف متر شاملة أعمال الإلكتروميكانيك وإضافة توسعة مناطق سيور الحقائب بصالات الوصول المحلي والدولي وزيادة عدد كوانترات الجوازات للسفر والوصول الدولي، كما تشمل إضافة مناطق خدمة الركاب وتوسعة الأسواق الحرة والكافيتريات وتطوير طريق الخدمة أمام الصالة 1 والصالة 2.
وتشمل أعمال التطوير أيضا إنشاء محطة كهروميكانيك عملاقة لخدمة التوسعات الجديدة منها التكييف المركزي ومنظومة إنذار الحريق ونظام الصوت ومنظومة المعلومات.
نجح المطار أيضًا في اجتياز أعمال التفتيش لمختلف اللجان الأمنية التي زارته في الفترة الماضية، كما حصل علي شهادة الاعتماد الصحي.
