أحد أسباب إنحدار الأسرة المصرية من ترابط وأخلاق وإحترام هو يوم توقفت الرقابة علي الإعلام
كانت الأسرة في زمننا مشغولة بأكل العيش والدولة والمدرسة والبيت كلهم بيراعوا أطفال وشباب مصر وكانت الرقابة علي التليفزيون والسينما وتصنيفها من ناحية الأخلاق والأسرة مسيطرة بدرجة عالية
كنا نسمع عن فيلم المذنبون أو حمام الملاطيلى ونحن صغار ولكن لم ننجح في مشاهدتهما وأفلام كثيرة كنا نسمع فقط … ثم تدخلت الأنظمة السابقة في الرقابة فأصبحت لتكميم الافواه والمنع لما يتعلق بالنظام سواء صحي أو غير صحي
فصار الكل يمنع وفكان رد الفعل المضاد هو الأصوات التي نادت بإلغاء الرقابة فظهرت البشاعة في أسوء صورها وتنافس المستوردون في إستيراد فلام لا علاقة لها بالأسرة المصرية .
بحبح إيدك شوية يا بتاع الرقابة فظهرت أفلام العري والبوس ولكن كان لا يزال تحكم عند أبواب السينما ولم يكن هناك سبيل لرؤية أفلام للكبار والبعض كان ممكن يموت نفسه عشان يروح أفلام المهرجانات الغير منقحة عشان يبص علي مشهد كده أو منظر كده زي عادل امام في فيلم المنسي
ثم إنفتحتنا علي “الدش ” وكل ذلك كان في نفس التوقيت التي طحنت الأسرة في أكل العيش وأغفلت أن الدولة إنسحبت من الرقابة علي الصغاز ولم تعلنها صراحة إنها رفعت يدها وأن لابد للأسرة أن تجلس مكان الدولة في الرقابة علي الأبناء وأن النليفزيون لازم يوضع تحت المراقبة وأن يفرض الأباء سطوتهم من أجل صالح الأسرة
كان لابد من التنويه لأن النتيجة أن الصغار شافوا المخدرات والعري والبوس في الظلام وبير السلم والسلاح والبلطجة..حتي الأفلام اللي كان فيها البطل بيتعلم كاراتيه ويدافع عن نفسه زي أحمد زكي ويوسف منصور كانت مسار تريقة!!.
علي الدولة الآن وفوراً بدون تأخير عمل حملة قومية لإعادة الأسرة المصرية ولم الشمل وتوعية الأسرة وفرض رقابة علي ما يعرض فيما يخص الأسرة
و لو لم نتخذ لإجراءات مناسبة سريعاً فسينهار المجتمع المصري اللي مفتوح حالياً علي كل العالم والذي إجتمع عنده الملايين من الدول غير المستقرة
طول عمرنا عندنا عادات وتقاليد وعمرنا ما شفنا ولا سمعنا اللي بيقتل أبوه أو يغتصب امه
حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي عمل كده
