بموضوعيه وحياديه أصدق أم ماريو وهي مصريه بسيطه من احدي قري المنيا ودار حول قصتها فيلم”ريش” الذي هاصت وزاطت الحوارات حوله حيث قالت”حرام نفرح ونقدم حياتنا علي طبيعتها كما نعيشها قبل كرامه وتكافل”رد يعكس ان عظيمات مصر في القري والنجوع يملكون قدرة التعبير التي تغيب عن كثيرات من مدعي الابهه والفشخره.
واتسائل هل يتصور المنسحبين والمهاجمين ان كل الناس تعيش في كمبوندات اوفيلات بحمام سباحه أو شقق فاخره تلك التي يقدمونها في افلامهم وتستفز المشاعر..وألا نعتبر الفيلم يؤصل لواقع بعض أسر الريف وظروف الحياه قبل حياه كريمه لنعرض الصورة قبل وبعد مشروع حياة كريمه وتطويره للريف وأنماط الحياه فيه واتاحة فرص عمل للناس ولقمة عيش تغير الالم الي أمل
..والاهم الا يجب ان يختفي اسلوب إتهام الناس بالخيانه والتأمرواشاعة الفتنه لمجرد الخلاف في الرأي او وجهة النظر والرؤياوالرمي بسوء النيه في جمهورية جديده يطلب القائد فيها بحرية الرأي..وألم يقرأ مثقفي ونخبة هذا الزمان قول فولتير “أنا علي استعداد لان أدفع حياتي ثمنا لان تقول رأيك”وألايدركون ان حرية الحوار و الرأي أن أقول ما أريد أنا لا ماتريد انت أن تسمعه طالما تم في إطار سلامة المقصد وعلي الايضرأو يسئ لوطن واهدافه الكبري..
..لسنا كلنا ملائكه ولسنا كلنا شياطين شريطه أن تبقي مصر تاج فوق كل الرؤوس شعبا وقائد وزعيم يحمل فوق جبينه جرح أمه وعلي اكتافه هموم وآلام وآمال شعبه ويعيد صياغة الحياه لحياة كريمه لوطن وشعب وأمه..