آثار ومصرياتأخبار عاجلةسلايدر

فصيحة جديدة للآثار .. الدكتور أحمد عيسى يكشف :” تمثال رمسيس الثانى ” الاوزيري بمعبد الأقصر مزيف ومزور بالكامل وأطالب بتدخل رئيس الجمهورية لوقف هذه المهزلة!

الرأس لــ " رمسيس الثانى " .. والباقى لتمثال متهتك  ومصطنع  .. ووزارة الآثار ليست أخر من يعلم !!

في يوم 28 أبريل، 2019 | بتوقيت 4:08 صباحًا

فضيحة جديدة يندى لها الجبين تضاف إلى قائمة الفضائح لوزارة الأثار المصرية يكشف عنها الدكتور أحمد عيسى ، أستاذ الأثار المصرية القديمة بجامعة القاهرة من خلال صفحته الشخصية  على الفيس بوك ، والذى دعا فيها لضرورة تدخل الرئيس عبد التاح السيسى ، رئيس الجمهورية ، والدكتور مصطفى مدجبولى ، رئيس مجلس الوزراء ، لوقف العبث بالآثار المصرية وخاصة التداعايات التى شهدها معبد الأقصر من وضع تمثال لــ ” رمسيس الثانى ” على غير الحقيقة المذكورة فى الكتب ومنقوشة على المعابد .

الدكتور أحمد عيسى  ، دعا القيادة السياسية ، إلى إجراء وفتح تحقيق بلجنة محايدة لتقصى الحقيقة حول ما شهده معبد الأقصر من عبث من قبل المسئولين عن الآثار ، وعدم معالجتهم للكارثة – التمثال –  على الوجه الصحيح من المرة الأولى ، مشيراً إلى أن آثار مصر ليست حقل تجارب رأس هذا التمثال اصلي وسليم برجاء الحفاظ عليه ومنع العبث به اما باقي الجسد فهو مصطنع ومزور بالكامل

عيسى كتب على صفحته الشخصية ما يلى

” امسك حالة تزوير التمثال المسخ إياه مركب على راسه الأصلي جسد اوزيري متهتك وخذ عندك الأخطاء.

 أولا الرأس يرتدي التاج المزدوجسخمتيفوق غطاء الرأس الملكينمسوكلاهما أغطية رؤوس الملوك الأحياء ولا تنبغي ابدا للمعبود اوزيريس الذي تاجه بعد أن أصبح معبودا هو تاجاتفالمكون من ريشتي المعبودعنجتيرب الدلتا القديم (في بوزيريس) وتاج الجنوب الابيض بينما تاجه الاسطوري القديم هووررتالذي نعرفه اسما وليس شكلا.

 الأمر الثاني ان نقبةشنديتالتي يرتديها هذا التمثال شوهها في تفاصيلها ونسبها الصنايعي غير المحترف وهي أيضا لا تنبغي للتماثيل الاوزيرية التي تصور برداء طويل حابك وكذلك قدمي التمثال التي تصور مضمومة في وضع المومياء في التماثيل الاوزيرية الحقيقية.

إان هذا التمثال نقل راسه المكسور من داخل فناء رمسيس الثاني وكان ضمن مجموعة تماثيل الملك الموجودة في الفناء والتي يزيد عددها على ٢٠ بقيت منها حوالي ١٥ سليمة وكانت في أوضاع ثلاثة هي الجالسة والواقفة والاوزيرية وهي الخنتيوالتي وجدت في النص الذي يستشهد به زميلنا ا.د. احمد الأنصاري كما أن كلمة الصرحبخنتلم ترد في هذا النص وإنما الحديث عن الفناء باعمدة سقائفه المحيطة وتماثيله الداخلية وينوه عن الصرح فيه عرضا كمجرد بوابة للفناء تشتمل على صواري خشب الأرز والرايات التمثال ملفق ومزور وليس في مكانه ولا يصح أن يكون هناك تمثال اوزيري امام صرح معبد وتمثال رمسيس الثاني الاوزيري الذي اغتصب في الأسرة ٢١ في الكرنك لا يقف أمام الصرح الثاني كما يدعي زميلي ا.د. الأنصاري وإنما بين الصرحين وفي اتجاه عمودي مع اتجاههما التماثيلخنتيوذات المخصصات الثلاثة تخص داخل الفناء.

 يا زميلي العزيز والتمثال المسخ المزور الفضيحة لا يحمل شيئا من الطابع الاوزيري الا الذراعين المعقودين على الصدر واللذان يبدوان وليس بهما اي جزء اصلي وإنما قص ولصق بالاسمنت الابيض والاكسيد الاحمر كفى ارحمونا من الجدل والصفصطة اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

   

مقالات ذات صلة