بمناسبة اننا بدأنا في مصر نستورد لقاح فايزر و هنتعاقد مع شركة موديرنا لتصنيع لقاحها في مصر دي ابرز المعلومات والمقارنه اللي محتاج تعرفها عن اللقاحين دول ….
المقارنه كالآتي :
الفئه المستهدفه :
استخدام مصل Pfizer في حالات الطوارئ مخصص للأشخاص اللي أعمارهم من 16 عامًا أو أكثر.
اما Moderna فمخصص للأشخاص اللي أعمارهم 18 عامًا أو أكبر
على الرغم من أن الشركة بدأت مؤخرًا في اختبار لقاحها في الفئة العمرية من 12 إلى 17 عامًا.
فعالية اللقاح :
أظهر كلا اللقاحين درجات فعالية مذهلة – ومتكافئة في الأساس – على الأقل في المراحل المبكرة بعد التطعيم.
أظهر لقاح فايزر فعالية بنسبة 95٪ في الوقاية من عدوى كورونا المصحوبة بأعراض ، والتي تم قياسها ابتداء من سبعة أيام بعد إعطاء الجرعة الثانية.
وبالتالي يبدو أن اللقاح يتمتع بحماية متساوية إلى حد ما عبر الفئات بمختلف اعمارها واجناسها واعراقها .
و كان لقاح Moderna فعالاً بنسبة 94.1٪ في الوقاية من أعراض Covid-19 ، حيث تم قياسه ابتداءً من 14 يومًا بعد الجرعة الثانية. بدت فعالية اللقاح أقل قليلاً لدى الأشخاص اللي عمرهم 65 عامًا أو أكثر
ولكن خلال عرض تقديمي إلى اللجنة الاستشارية لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية أوضحت الشركة أن الأرقام قد تتأثر بسبب وجود حالات قليلة في هذه الفئة العمرية في التجربة .
يبدو أن اللقاح فعال بنفس القدر عبر مختلف المجموعات العرقية و يبدو أن كلا اللقاحين يقللان من خطر الإصابة بمرض كوفيد الحاد.
لم يُعرف بعد ما إذا كان أي منهما يمنع العدوى بدون أعراض بفيروس SARS-CoV-2.
كما أنه من غير المعروف ما إذا كان الأشخاص اللي تم تطعيمهم يمكنهم نقل الفيروس إذا أصيبوا ولكن لم تظهر عليهم الأعراض.
عدد جرعات / تركيز اللقاح لكل جرعة :
يتطلب كل من لقاح Moderna و Pfizer/ BioNTec
جرعتين: جرعة تمهيدية ، تليها جرعة معززة. الفترة الفاصلة بين جرعات موديرنا الاولي والثانية هي 28 يومًا
اما لقاح Pfizer فالفتره الفاصله بين الجرعه الاولى والثانيه هي 21 يومًا.
تحتوي كل جرعة من Pfizer على 30 ميكروجرام من اللقاح.
اما موديرنا فاستخدمت جرعة أكبر من اللقاح ، 100 ميكرو جرام.
ده يعني أنها تستخدم أكثر بقليل من ثلاثة أضعاف لقاح شركة فايزر. ومع ذلك ، لم يحصلوا على نتائج أفضل من فايزر .
الاثار الجانبيه :
الآثار الجانبية المنتشره هي آلام مكان الحقن ، والتعب ، والصداع ، وآلام العضلات ، وآلام المفاصل.
كما أبلغ بعض الأشخاص في التجارب الإكلينيكية عن الحمى.
الآثار الجانبية بتكون أكثر شيوعًا ووضوحا بعد الجرعة الثانية
كما أبلغ البالغين الأصغر سنًا ، الذين لديهم أجهزة مناعية أكثر قوة ، عن آثار جانبية أكثر من كبار السن.
وعلشان نبقي واضحين الآثار الجانبية دي هي علامة على أن الجهاز المناعي بدأ في العمل
و لا تشير إلى أن اللقاح غير آمن.
ولغاية اللحظة مافيش آثار جانبية خطيرة وطويلة المدى مرتبطة بتلقي هذه اللقاحات ، والتي تتم مراقبتها بشده مع توسع استخدامها.
كان في عدد قليل من التقارير عن أشخاص لديهم ردود فعل تحسسية تجاه لقاح فايزر منذ بدء طرحه.
هذه التفاعلات – الحساسية المفرطة أو رد فعل تحسسي أقل حدة – لم تظهر في التجارب الإكلينيكية
يبقى أن نرى ما إذا كانت أحداث مماثلة هتظهر مع لقاح موديرنا.
بالنسبه لسلامة الحوامل أو المرضعات: لم يتم اختبار أي من اللقاحات من الناحيه دي
ولكن أكملت موديرنا دراسات على الحيوانات طلبتها إدارة الغذاء والدواء من الشركات المصنعة ؛ تبحث هذه الدراسات عن دليل على أن اللقاح قد يضر بالحمل أو الجنين.
وقالت الشركة انها مالقتش اي اضرار لغايه اللحظه.
اما شركة Pfizer فعندها بيانات مؤقتة من دراساتها على الحيوانات ، لكنها قالت إنها لا ترى أي اضرار مقلقة أيضًا.
تشير التراخيص لكلا اللقاحين إلى عدم وجود بيانات كافية لقياس ما إذا كانت آمنة للحوامل أو المرضعات.
قال بيتر ماركس من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ، مدير مركز تقييم وبحوث البيولوجيا
“إن الحوامل يجب أن يخترن التطعيم بعد مناقشة المخاطر والفوائد مع أطبائهن”.
متطلبات التخزين:
يتطلب كلا اللقاحين سلسلة تبريد معقدة ، وهو المصطلح المستخدم لوصف الظروف التي يجب تخزين اللقاحات في ظلها أثناء التوزيع وعندما تكون في مكاتب الأطباء أو الصيدليات أو عيادات الصحة العامة حيث سيتم إعطاؤها.
لكن استخدام لقاح موديرنا أسهل بكثير من لقاح فايزر.
يجب شحن موديرنا عند -20c
بينما يجب شحن منتجات شركة Pfizer وتخزينها في درجة حرارة -70c.
يتطلب لقاح فايزر مجمدات خاصة شديدة البرودة يجب أن يتم تعبئتها بالثلج الجاف كل خمسة أيام.
لا تحتوي عيادات الأطباء على مجمدات شديدة البرودة ولا الصيدليات.
بعد الذوبان ، يجب استخدام لقاح Pfizer في غضون خمسة أيام
اما موديرنا مستقرة في درجة حرارة الثلاجة لمدة 30 يومًا وفي درجة حرارة الغرفة لمدة 12 ساعة.
مدة حماية اللقاحين ضد كورونا :
إن معرفة المدة التي ستستغرقها الحماية التي يوفرها أي من هذين اللقاحين سيستغرق وقتًا.
سيتضمن سحب الدم بشكل دوري من بعض المتطوعين لمعرفة شكل مستويات الأجسام المضادة لديهم ، على الرغم من أن الانخفاض في مستويات الأجسام المضادة لا يعني بالضرورة فقدان الحماية.
لكن جزءًا كبيرًا من هذا العمل سيشمل مراقبة التقارير التي تفيد بأن الأشخاص الذين تم تحصينهم بدأوا في الإصابة بـ Covid بأعداد أكبر ، وهو تطور قد يؤدي على الأرجح إلى توصيات لمنح الأشخاص لقطات معززة في فترة زمنية لم يتم تحديدها بعد.
ولا شك ان تلقي اللقاح ان لم يمنع الاصابه فهو بالتأكيد سيمنع زياده خطورة الاصابه وتقليل نسب الوفاة
