الخبير الإقتصادى “الدكتور نور بكر “يكتب “عبر منصة ” المحروسة نيوز “خواطر سياحية

مازالت المنافسة القاتلة وحرق الأسعار مستمر وبشكل مسئ رغم إقتراب موعد تفعيل قرار وجود حد ادني للاسعار والذى سيبدأ العمل به أول نوفمبر المقبل ، ومع بداية الإنفراجه للسوق الروسي والإنجليزي والإيطالي ، تجاهل أصحاب السطوة من كبار المستثمرين السياحيين مصلحة مصر فى حقها الطبيعى فى تقديم برامج سياحية ذات مستويات أسعار تليق بالمنتج السياحى المصرى ، وإستمرار هذا الظاهرة السيئة والنزول بالسعر بهذه الطريقة يهدر الكثير من الدولارات التى تدخل ميزانية الدولة ولا تعطى الصورة الحقيقية للسوق السياحي المصري كمقصد يندر مثله في المقومات والامكانيات في أي من دول العالم لو أحسن إستخدامها أفضل إستخدام ممكن لنافست السياحه الدخل من البترول ..وأصحاب السطوة يطبقون نظرية تجار المانيفاتوره “بيع كثير بسعر بسيط تكسب في النهاية “واليس لدينا أدوات لإيقاف حرق الأسعار وترخيص المقصد المصرى.

الحديث عن أرقام للإيرادات السياحية المباشرة ،يجب أن نعلم إنه مخصوم منه النصف علي الأقل ، حيث أن بعض ملاك الفنادق وشركات السياحه شركاء لتوكيلات ووكالات سفر خارجيه ويسدد البعض النصيب الأكبر من المستحقات في الخارج أو بالإيداع في حسابات خارجية..وعلي الله حكايتهم..

ألم يفطن أياً من المسؤلين وهيئة الإستثمار والمدافعين عمياني عن المستثمر الاجنبي لمخالفات صارخه لعقود بيع فندقي شيراتون الغردقة وميريديان القاهر وبغض النظر عن سعر بيع مشكوك فيه حتي باسعار زمان..والعجيب ان شيراتون الغردقة مغلق متذ ثلاثون عاما وكذلك فندق المرديان القديم والذي تمرير وتبرير البيع بالتزام المستثمر بتطويره ليتمشي مع الفندق المزمع إنشاؤه وما زال مغلقا حتي اليوم وبما يعني ان في الحالتين خرجت اصول الهدف من بيعها زيادة العوائد من السوق السياحي المصري وقدراته بما يعني تسقيع الأرض تمهيداً لبيعها أوتغيير إستخداماتها للاستثمار العقاري!!.. والمستثمر في الحالتين ليس مصريا إلا علقت لها المشانق..ألا يوجد بينكم رجل رشيد لتصويب الامر واستئداء حقوق الدولة وتطبيق نصوص عقود البيع في الحالتين؟!!.

هل بيننا من يفسر لنا الفرق بين التنشيط والتنطيط..وبين التسويق والتسوق….من يجيد الترجمة والحديث بلغات أجنبية كثيرة ليتقلد مواقع العمل والقرار لابد أن يمتلك العلم والتخصص والخبرة التاريخية ويملك القدرة علي الإبداع والخلق ..وألا هي ناقصه مترجمين وبغبغانات لها اتصالات؟!!!!.

هل يوجد جهاز يتابع الاختيارات لقيادات الشركات في قطاع الأعمال العام ليقف علي عدم وجود شبهة محاباه ومجاملة أو علاقات خاصه ومصاهرة أو زميل الفصل أو المهنة السابقه؟!!!.. أم نتحول لحقل تجارب ونكتفي بعد الفشل بالتباهي بأحداث تغييرات دون محاسبة الفاشل علي فشله وإهدار المال والفرصة البديلة وكذلك محاسبة من رشح ومن وافق؟!!!..أقول ذلك لأن القائد السيسي أكد إنها دولة موش طابونة..وهل يوجد من يراجع تصريحات المسئول والأرقام التي تعلن وعمليات الطخ بأسم المعالجات المحاسبية لإنقاذ فشل ميزانيات المحاسيب ؟!!!..وهل من يدقق السياسات والبرامج والتوجيهات التي ادت لخسائر تمهيداً للتصفية؟!!

هذه خواطر ووقفات بايجاز وليس لكشف المستور والمسكوت عنه ..إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله..

الدكتور “نور بكر” يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن: ..ومازالت معاول الهدم مستمره!!