أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، أهمية المؤتمرات واللقاءات العلمية المتعلقة بالمجال الطبى على وجه الخصوص، التى تعد فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات والأفراد، وإثراء كبيرا للعلم والبحث العلمي، وعرض الرؤى والأفكار الجديدة حول أحدث المستجدات التشخيصية والعلاجية المبتكرة في التعامل مع الأمراض.
وأشار إلى أن إدارة الجامعة تحرص على دعم مشاركة كوادرها من أعضاء هيئة التدريس فى كافة المؤتمرات الطبية فى العديد من الجامعات داخل مصر وخارجها، ما يزيد فرص التعاون العلمي بين الجامعات.
جاء ذلك على خلفية مشاركة الدكتور أحمد المنشاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وأستاذ جراحة القلب بكلية الطب بالجامعة فى أعمال المؤتمر العلمى الأول لقسم الباطنة العامة بكلية الطب بجامعة المنيا الذي نظمته الكلية بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة التى استمرت فعالياته على مدار يومىن متتاليين، وذلك تحت عنوان “البيئة كيف نرعاها ونداوى مرضاها”.
وحول تفاصيل مشاركة نائب رئيس الجامعة فى أعمال المؤتمر، فقد أشار إلى أنها تأتى فى إطار التعاون والتواصل العلمى بين الجامعة وجامعة المنيا، التى تعد إحدى جامعات الصعيد، وتزخر بالعديد من الكوادر الطبية المتميزة فى مختلف المجالات.
وأوضح أن المؤتمر يعد من أحدث المؤتمرات العلمية وأولها لقسم الباطنة العامة والذى سلط الضوء من خلال جلساته العلمية على العديد من النقاط المهمة، التى تتعلق بدور العوامل البيئة الضارة، التى تتسبب فى انتشار العديد من الأمراض التى تضر بصحة الإنسان، مبديا إعجابه بالتوصيات العلمية، التي أثمر عنها المؤتمر، وتعد روشتة صحية للوقاية من الأمراض المختلفة وأهمها ضرورة ممارسة الرياضة بصفة يومية في الصباح الباكر مما له أثر إيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأضاف الدكتور أحمد المنشاوي، أن المؤتمر تطرق كذلك إلى الحديث عن أسباب مض الفشل الكلوى ومن ضمنها شرب المياه غير النقية من الترع والقنوات، مشددا على ضرورة استخدام الكمامات عند رش المبيدات الزراعية.
ونوه بأن المؤتمر أسفر عن عدد من التوصيات أهمها الامتناع عن التدخين المؤذى للشخص ولمن حوله عدم الإفراط فى الطعام والاكتفاء بالقدر المسموح به، مكافحة التلوث السمعي والتوسع في التشجير، والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، النوم لفترة كافية لمدة لا تقل عن سبع ساعات، وشرب المياه النقية والسوائل بكميات كبيرة، والامتناع عن تناول أى عقار إلا بإشراف طبى من متخصص، وضرورة المحافظة بكافه الإجراءات الاحترازية بمنع انتقال العدوى بين المواطنين، وترشيد استخدام مكيفات الهواء واستعمالها عند الضرورة فقط مع مراعاة التنفس فى الهواء الطلق الطبيعى قدر الإمكان، والحرص على عدم التعرض لضوء الشمس المباشر فى أوقات الظهيرة، وضرورة استخدام الكمامات الواقية من تعرض الأشعة الضارة الآتية من ضوء الشمس.