كان لجائحة كورونا (كوفيد – 19) أثر اجتماعي واقتصادي هائل حيث تضررت الاقتصادات المتقدمة والنامية على السواء. وكانت الفئات المهمشة والأضعف هي الأشد تضررا. ولذا فإن استئناف السياحة سيساعد على بدء الانتعاش والنمو. ومن الضروري أن يتمتع الجميع بالمنافع التي ستعود عليهم على نطاق واسع وعادل.
ولذلك، حددت منظمة السياحة العالمية شعار ❞ السياحة لتحقيق نمو شامل❝ ليكون هو موضوع احتفالية عام 2021 بيوم السياحة العالمي.
وتُعد منظمة السياحة العالمية .. بصفتها وكالة الأمم المتحدة المعنية بالسياحة المستدامة والمسؤولة — هي المرشدة لهذا القطاع العالمي الحيوي لتحقيق الانتعاش والنمو الشامل. وتعمل منظمة السياحة العالمية على أن يكون لكل جزء من ذلك القطاع رأي مسموع في مستقبله، بما في ذلك المجتمعات والأقليات والشباب وأولئك المهددين بالتخلف عن الركب.
والسياحة هي كصناعة ركيزة معترف بها في معظم — إن لم يكل كل — أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف 1 (القضاء على الفقر) والهدف 5 (المساواة بين الجنسين) والهدف 8 (العمل اللائق والنمو الاقتصادي) والهدف 10 (الحد من أوجه التفاوت).
بعد ااضرر الذي احدثته عاصفة فيروس كورونا علي العالم تضرر اكثر من 120 مليون فرصة عمل وبلغت حجم الخسائر اكثر من 4 تريليون دلار .
وفي مصر بدا القطاع يسترد عافيته في المدن السياحية الساحلية ، وبدات الثقة في قطاع السياحة المصر ي بعد ما بذلت الدولة جهود مضنية من اجل الحفاظ علي القطاع السياحي في مصر تمثلت فى تطبيق الاجراءات الاحترازية في المطارات المصرية والمنشأت الفندقية بنجاح ، دعم المنشأت الفندقية ماليا من البنوك الوطنية ، ودعم العاملين في القطاع السياحي ، مع الاهتمام بتطوير البنية التحتية بنفس الوتيرة التي تلعب دور بارز في خدمة القطاع السياحي وتتمثل في الطرق والكهرباء ومحطات المياه في البحر الاحمر او الساحل الشمالي.
وكذلك نظمت فعاليات عالمية سوف يكون لها رد فعل ايجابي لقطاع السياحة المصري متمثلة في موكب المومياوات الملكية ، الاستعداد لنقل كنوز الملك الذهبي وافتتاح طريق الكباش في الاقصر .
نعم نحن في نهضة للمسقبل ….كل سنة والعاملين في القطاع السياحي المصري بخير



