دعا الخبير السياحى على غنيم ،رئيس مجموعة مون ريفر السياحية، رئيس مجلس إدارة غرفة العاديات والسلع السياحية ، عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى للغرف السياحية، أحمد عيسى ، وزير السياحة والآثار ،إلى ضرورة العمل على إعادة ترتيب البيت السياحى بما يتفق مع المتغيرات التى تشهدها السياحة العالمية وحتى يتمكن القطاع من أداء رسالته وواجباته على الوجه الأكمل ومواصلة دوره الريادى فى دعم الإقتصاد القومى المصرى.
وأكد غنيم فى تصريح خاص لــ ” المحروسة نيوز ” على ضرورة مواجهة كافة المشاكل التى يتعرض لها القطاع السياحى المصرى بحلول جذرية من خلال الإستماع إلى الخبراء السياحيين إلى جانب المنظمات السياحية ( المجتمع المدنى ) للتعرف على هذه المشاكل التى يعانى منها القطاع السياحى على أرض الواقع ، وحتى يمكن الإستعداد لإستيعاب الحركة الوافدة المتوقعة من الأسواق السياحية التقليدية
ولخص غنيم ، هذه المشاكل وخاصة ما تواجه الشركات العاملة فى جلب السياحة الوافدة من الخارج فى عدة نقاط كالتالى :
الشركات الجاذة للسياحة الخارجية
أن الشركات الجالبة للسياحة الخارجيه تواجه مشاكل عديدة كشفتها اللقاءات والإجتماعات والمؤاتمرات التى تم عقدها والإلتقاء فيها مع الوكالات ومنظمى الرحلات خاصة مشكلة التسويق والترويج للمنتج السياحى المصرى بالخارج .
إنقاذ الفنادق
أكد غنيم على أهمية السعى وبصفة عاجلة إلى إنقاذ الفتادق والمنشآت السياحية من حالة التدهور الذى أصابها من جراء عجم القدرة على القيام باعمال الإحلال والتجديد والصيانه الدوريه : المنشآت السياحيه فى حاله يرسى لها بسبب إهمال الصيانه الدوريه للمنشآت بسبب الازمه التى ألمت بقطاع السياحه بأكمله لمده تجاوزت الـ9 سنوات
نقص أدوات التمويل :
إن طول المده الزمنيه لأزمه قطاع السياحه ادت الى نقص السيوله بالشركات كذلك إحجام البنوك عن تمويل القطاع السياحى أدى الى عدم الانتظام فى اعمال الصيانه الدوريه
مبادره البنك المركزى :
عدم تفعيل مبادره البنك المركزى ادى الى نقص السيوله اللازمه للقطاع لذا يجب تفعيلها و دون شروط
تدريب العماله :
لا يوجد عماله مدربه متوفره لمختلف الانماط السياحيه ” أى لا يوجد خدمه مهنيه جيده ”
سياسه حرق الاسعار :
بعض الشركات تتبع سياسه حرق الاسعار و تقديم الخدمات بأقل من سعر التكلفه مما أدى الى فقدان الثقه بيننا و بين الوكلاء الاجانب و أصبح المقصد السياحى المصرى من أرخص المقاصد السياحيه عالميا و قد أساءت هذه الظاهره الى سمعه مصر و إقتصادها و قد قمنا بتنظيم عده إجتماعات بين الوزاره و الغرفه ممثله فى اعضاء لجنه تسير الاعمال لتقديم الحلول اللازمه للقضاء على تلك الظاهره و ما طلب منا نفذناه لضبط الاسعار وحتى الآن لم نتلقى الرد وقد لوحظ ان السوق الصينى و الهندى أصبحت الاسعار فيهما بأقل من سعر التكلفه و الخوف أن تمتد هذه الظاهره الى الاسواق الواعده مثل امريكا اللاتينيه
الدعايه :
عدم وجود دعايه فى الاسواق الواعده مثل الهند و الصين و امريكا اللاتينيه و بقيه المقاصد السياحيه الأخرى
شركات الطيران :
عدم توفير شركات الطيران رحلات للاسواق الواعده كما يحدث بالدول الاخرى حيث ان زياده الحركه السياحيه مرتبط بزياده حركه الطيران
مكاتب مصر للطيران :
لا بد ان تقوم مكاتب مصر للطيران بالخارج بفتح خطوط و قنوات اتصال و تشجيع العملاء للسفر لمصر و تسهيل الإجراءات للوكلاء للتعاون البناء و دفع الحركه السياحيه
القوافل السياحيه :
لا بد من تنظيم قوافل سياحيه من القطاع الخاص و الشخصيات المصريه العالميه و التى تحظى بقبول دولى مثل الدكتور زاهى حواس للإجتماع بالوكلاء الاجانب و الاعلام الدولى المسموع و المرئى لشرح مواقف مصر السياسيه و رؤيتنا السياحيه المستقبليه و المميزات السياحيه التى تتمتع بها مصر
الانتخابات :
سرعه اتخاذ الإجرآت لتنفيذ العمليه الانتخابيه بطريقه حره نزيهه لإعطاء الفرصه للجميع دون ان يكون هناك عوار للوائح فورا و حتى تكون هناك جهه ممثله للقطاع الخاص السياحى لنقل وجهه نظرهم للحكومه و المساعده فى حل مشكلات القطاع
النقل الداخلى :
ان الحافلات السياحيه فى حاله يرسى لها لعدم التجديد بسبب المبالغه فى اسعارها لذا يلزم السماح باستيراد حافلات مستعمله خلال 3 سنوات من الانتاج
مواقع البيع عبر الإنترنت ( محركات البحث السياحى) :
عدم السماح للأفراد الذين يمتلكون مواقع الكترونيه بالبيع من خلالها حيث لا يخضعون لأى نوع من أنواع الرقابه أو المحاسبه و لم يحصلوا على اى تراخيص لمزاوله المهنه