أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

سياحة الغوص تطلق مبادرة جديدة للحد من البلاستيك بالتعاون مع مؤسسة إلين ماك آرثر

في يوم 1 سبتمبر، 2021 | بتوقيت 5:24 صباحًا

أعلنت غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية  توقيعها مبادرة السياحة العالمية للحد من البلاستيك، المبادرة التي أطلقها برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة السياحة العالمية، بالتعاون مع مؤسسة إلين ماك آرثر.

تهدف مبادرة السياحة العالمية للحد من البلاستيك على توحيد قطاع السياحة وراء رؤية مشتركة لمعالجة الأسباب الجذرية للتلوث البلاستيكي، وتمكن الشركات والحكومات والجمعيات والمنظمات غير الحكومية من اتخاذ إجراءات متضافرة، تقود بالقدوة في التحول نحو التعميم فيالحد من البلاستيك.

وأكدت الغرفة، أن الرؤية المشتركة للمبادرة للحد من أسباب التلوث البلاستيكي الجذرية وتدعم كلاً من قرار محافظة البحر الأحمر وقرارمحافظة جنوب سيناء في حظر المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام، الصادرة سنة 2019 و2020، وكذلك جهود وزارة البيئة في الحد منالتلوث الناتج عن استخدام البلاستيك وتقليل استخدامه والعمل على القضاء عليه في جميع أنحاء مصر.

سياحة الغوص تطلق مبادرة جديدة للحد من البلاستيك

كما تقدم الغرفة على مساعدة أعضائها بتقديم حلول عملية للحد من البلاستيك في القطاع ومساعدتهم في بناء مستقبل أفضل. وأيضا تتعهدب التخلص من المواد البلاستيكية التي ليس لها ضرورة وابتكار حلول بديلة للمواد البلاستيكية التي نحتاجها لكي يتم إعادة استخدامها بأمانأو إعادة تدويرها أو تحويلها إلى سماد، ونحث جميع أعضاء الغرفة على استخدام عناصر أحادية الاستخدام قابلة للتحلل أو عناصر قابلة لإعادة الاستخدام وتعقيمها بصورة صحيحة بعد كل مرة.

وتلتزم غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية بحلول عام 2025 بالآتي:

  • إرسال خطاب رسمي لجميع أعضاء الغرفة في مصر لتشجيعهم على الانضمام للمبادرة، والذي سيتضمن توصيات للقطاع السياحي للاستمرار في العمل على الحد من استخدام البلاستيك ومبادئ الغرفة التوجيهية للحد منه.
  • تقديم دورات توعوية مجانية حول التلوث البلاستيكي في قطاع السياحة والاستمرار في رفع مستوى الوعي من خلال إنشاء محتوى تعليمي ومقاطع توعوية وحملات تنظيف وورش عمل بالتعاون مع منظمات أخرى.
  • توفير قائمة بالموردين الذين يقدمون منتجات وبدائل قابلة للتحلل الحيوي ومشاركتها مع العاملين في القطاع.
  • نشر وإيصال إنجازات الغرفة من خلال المنشورات التي تشاركها الغرفة مع الأعضاء في القطاع وكذلك من خلال منصات التواصلالاجتماعي

مقالات ذات صلة