انتهى الناخبون المصريون المقيمون خارج البلاد أمس من التصويت في الاستفتاء الخاص بتعديل مواد في الدستور، ويختتم المقترعون في الداخل اليوم “الاثنين” أيام الاستفتاء.
وفي حين قررت “الهيئة الوطنية للانتخابات” أمس، زيادة عدد ساعات التصويت بإلغاء ساعة الراحة المقررة للقضاة والموظفين المشرفين على الاستفتاء،
قال المتحدث باسمها المستشار، محمود الشريف، إن الهيئة “لم تُصدر قرارا بمد التصويت ليوم رابع”، وأن نتائج تصويت المصريين بالخارج لن تعلن إلا من خلال الهيئة وضمن نتائج التصويت لكل الناخبين المقرر إعلانها بحد أقصى 27 أبريل المقبل.
ورد الشريف على سؤال بشأن الوقائع المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي بشان توزيع “كراتين” على بعض المصوتين للتأثير في اتجاههم الانتخابي، ونفى أن تكون الهيئة تلقت “أي شكاوى في هذا الصدد، وأن هناك لجنة لرصد المخالفات”.
ويحق لـ61 مليون ناخب التصويت في الاستفتاء على التعديلات، ومن أبرزها، حال إقرار نتائج الاستفتاء، ما يتعلق بزيادة فترة الحكم الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي لتنتهي في 2024 بدلا من 2022، وكذلك الترشح لفترة تالية مدتها 6 سنوات تنتهي في 2030.
وبشأن كثافة التصويت، قال الشريف، إنه “جرت العادة أن تكون الأيام الأولى في التصويت ليس كثيفة، لكن الشعب المصري صنع المفارقات، باتخاذ قراره بالمشاركة الفعالة والحقيقية في الأيام الأولى”.
