أخبارشئون مصرية

“النقل” تستعرض الموقف التنفيذي لمشروع القطار الكهربائي السريع (العين السخنة / العاصمة الإدارية/ العلمين / مطروح)

في يوم 25 أغسطس، 2021 | بتوقيت 8:11 مساءً

استعرض كامل الوزير وزير النقل، الموقف التنفيذي لمشروع القطار الكهربائي السريع “العين السخنة – العاصمة الإدارية – العلمين – مطروح)، الذي يأتي في إطار تنفيذ توفير خدمات نقل جماعي بين المحافظات علي أعلى مستوى.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع القطار الكهربائي السريع (العين السخنة – العاصمة الإدارية – العلمين – مطروح)، بحضور كامل الوزير، وزير النقل، وعصام والي رئيس الهيئة القومية للأنفاق، وحسام الدين مصطفي رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، وعلاء مصطفي مساعد وزير النقل لشئون المكتب الفني.

مشروع القطار الكهربائي السريع
مشروع القطار الكهربائي السريع
مشروع القطار الكهربائي السريع

وأشار كامل الوزير، بحسب بيان للحكومة صادر اليوم الأربعاء، إلى تقدم أعمال الردم والحفر والقطع بقطاع شرق النيل (العين السخنة- العاصمة الإدارية- حلوان) بطول 120كم، بالإضافة إلى تنفيذ 7 كباري، ونفقين، و93 بربخا في هذا القطاع، وتنفيذ 75 عملاً صناعيًا بقطاع غرب النيل (البدرشين- أكتوبر- وادي النطرون- برج العرب- الإسكندرية- العلمين- مطروح) بطول 400 كم.

وأوضح أنها تضمنت أعمال تطهير المسار وتجهيز الموقع، والجسات الاستكشافية، وإزالة التعديات، والتسويات.

وأكد وزير النقل، أن المشروع يعد بداية لمنظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة، والتي ستمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات في مصر، وستساهم في تعظيم منظومة النقل الجماعي، وتسهيل حركة تنقل المواطنين، والحد من الحوادث.

وقال إن ذلك من خلال التوسع في إنشاء وسائل نقل بالجر الكهربائي، تتميز بكونها سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي، وتخفف من الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتسهل وتنشط حركة التجارة عن طريق الربط بين موانئ البحر الاحمـر والبحر المتـوسط.

ولفتإلى أن مشروع القطار الكهربائي السريع يتم تنفيذه بطول 620 كم وبإجمالي عدد (21) محطة إقليمية؛ منها عدد محطات سريعة للربط بين محافظات (السويس – القاهرة – الجيزة – المنوفية – البحيرة – الاسكندرية – مطروح).

كما ذكر كامل الوزير، أنه تم تحديد مسار القطار السريع وفقاً لعدد من الأسس والاعتبارات، أبرزها اختيار أقصر طول ممكن للمسار، وفي الوقت ذاته خدمة أكبر عدد من المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، وبالتالي خدمة أكبر عدد من المواطنين لتحقيق البعد الاجتماعي والجدوى الاقتصادية للمشروع.

وأكد أيضًا على مراعاة ربط المسار بوسائل النقل الحضارية الأخرى؛ لربط المناطق ذات الكثافة السكانية العالية (القطار الكهربائي الخفيف – المونوريل – القطار الديزل).