و لما كانت الحياة دروس كتبت بعض
الدروس… و ليس اي دروس (70)
“الأصدقاء والكراكيب”!!
فكرت كتير في وصف يليق بمجموعة ناس تتواجد في حياة الشخص . ظهرت في وقت ما ولو حاولت تفتكر ظهرت إزاي وامتي ما تعرفش؟!.. طب ظهرت ليه برضه ما تفتكرش ؟!.
المجموعة دي بتحتفظ بيها في محيطك وساعات تنساهم.
ساعات تكون بتفتش على حد تلاقى حد من المجموعة دى مختلطة مع نوع تاني من الناس بتحبهم وبيحبوك.
وقت الشدة تفتش وتدور في حاجتك علي ناس فتلاقي الأصليين بس علي العلاقة معهم شوية تراب فتنفضه وتوقظ العلاقة.
أما النوع اللي بالك فيه فلما تلاقيه تكتشف إنه مالوش لازمة وإنك محتفظ بيه مش عارف ليه وكل شوية تحاول تتعامل معاه بس زي قلته.
زمان كنت لما أروح عند جدتي وألاقي شوية حاجات مكومة عليها تراب، أسأل جدتي إيه دول يا تتا … تقولي دول شوية كراكيب.
أسألها يعني إيه؟.
ترد: دول حاجات ملهاش عوزة ومالهاش لازمة
أقولها طب ما ترميها ؟!.
تقولي كل مرة أجي أرميها أقول يمكن تنفع، بس فعلا زي قلتها!!.
فننادى بتاع الروبابيكيا ونفاصله ويأخدهم بكلام فارغ ويمشي وهو بيتمتم ..علي الله حد يرضي يشتريهم!!.
الناس اللي موجودة في حياتنا لمصلحتهم فقط ولما أدور عليهم مالهمش عوزة يبقوا كراكيب.
و أنا قررت أحل المشكلة دي وأوسع مكان عندي عشان الحبايب ياخدوا مساحة أكبر من وقتي وعقلي وأضيف لهم ناس محترمة.
يا بتاع الروبابيكيا … يا بتاع الروبابيكيا … أطلع وهات معاك شوال فاضى