آثار ومصرياتأخبار عاجلةالمنطقة الحرةشئون مصرية ومحليات

الدكتورة نهاد كمال الدين  تؤكد: مزاعم مدير معبد الأقصر “كلام ” للإستهلاك المحلى  والتقليل من أهمية المعارضين والمنتقدين .. والفضيحة دولية  

في يوم 21 أبريل، 2019 | بتوقيت 12:49 مساءً

أكدت  الدكتوة نهاد كمال الدين ، أستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية القديمة  كلية الآداب – جامعة المنصورة ،  رفضها للمبررات التى ساقها مدير معبد الأقصر حول الإنتقادات التى تم توجيهها لوزارة الآثار حول الجريمة التى تم إرتكابها برفع الستار عن تمثال لرمسيس الثانى مخالف لكافة الرسومات التى تم نقشها على المعابد لمدخل معبد الأقصر .

قالت نهاد فى تدوينه لها على صفحتها الشخصية على الفيس بوك ، إنها رغم قناعتى الشديدة بان مبررات السيد مدير المعبد هى مجرد محاولة بائسة لتجميل الصورة شديدة القبح وانها لا تستحق الرد اساسا إلا اننى نزولا على رغبة البعض سأرد على بعضها ففضلا عن تجاهله للوثيقة التاريخية المسجلة على جدران المعبد ذكر التالى :

https://www.facebook.com/nkeldeen/posts/10214351513084879

اولا: ذكر ان اللغط من جانب دارسى الاثار والمرشدين السياحيين فى محاولة منه للتقليل من اهمية المعارضين بكونهم مجرد دارسين وانما هو فى الحقيقة من جانب كبار علماء الاثار وده فى البداية مغالطة منه للتقليل من قيمة الحدث

ثانيا زعم مدير المعبد ان المعابد فى الاسرات من ١٨ الى ٢١ تميزت بوجود مسلتين او تمثالين فقط وهذا مخالف للحقيقة ولديه معبدى ابو سمبل دليل كذب ادعاءه

ثالثا اكد ان وجود تمثال اوزيرى امام واجهة معبد دينى فى البر الشرقى امر ليس جديدا دون ان يذكر مثال واحد يؤيد كلامه

كما نفى اقوال من ينادون بالسيمترية وعدم وجود تماثيل اوزيرية امام واجهات معابد دينية دون ذكر اى سند علمى يدعم رأيه وكان مجرد نفيه يكفى وكانه لا ينطق عن الهوى.

رابعا والاهم من الواضح جدا ان هذة الاجزاء ليست لتمثال واحد فحتى الوضع الاوزيرى غريب جدا عن الوضع المعتاد  

 وكان أحمد العربي مدير عام معبد الأقصر ، قد أشار فى رده على ما أثاره العديد من الأثريين المصريين حول هذا التمثال ،قائلاً  إن تمثال الملك رمسيس بالوضع “الأوزيري” أي عاقدًا يديه أمام صدره، أمام المعبد، هو وضعه التاريخي الطبيعي، وأن ما فعله المرممين هو فقط إعادة إيقافه كما كان.

وأشار العربي إلى أن واجهة المعبد لها تصميم أصلي “ماكيت” وقت البناء، وماكيت ثاني حديث، والماكيت الأصلي تم وضعه في بداية عهد الملك رمسيس الثاني، وكان موجود فيه تمثالين فقط وليس 6 تماثيل ومسلتين، وذلك هو تصميم المعابد في عهد الدولة الحديثة، حيث يكون في الواجهة تمثالين للوضع جالسًا ومسلتين، وهذا الماكيت لواجهة المعبد وقت بنائها، موجود خلف البيلون الشرقي على يسار الداخل.

وأضاف العربي أن الماكيت المتداول الآن لواجهة المعبد والموجود فيه 6 تماثيل، هو ماكيت حديث وضع في نهايات عصر الملك رمسيس الثاني، وهو واقع في على الناحية الجنوبية الغربية من الواجهة، وموجود فيه 6 تماثيل ومسلتان.

وتفسير هذا الاختلاف ما بين التصميمين –والكلام للعربي- هو أن واجهة معبد الأقصر كانت تحتوي على تمثالين فقط، ثم أعيد استخدام عدد من التماثيل لإكمال مشهد الستة تماثيل، والتي أضيفت في أواخر عصر الملك رمسيس الثاني.

وعن التمثال المرمم والذي أزيح عنه الستار قال عنه أحمد العربي مدير عام معبد الأقصر، إن مكتشفه هو الدكتور محمد عبد القادر وكان ذلك في الخمسينيات، وأضاف العربي أن عبد القادر قال في نشره العلمي عن التمثال إنه عثر على تمثال أوزيري موجودة بقايا قاعدته، وظل التمثال ملقى ومحطم في مكانه الذي تم العثور عليه فيه حتى نجح فريق الترميم في جمع قطعه مرة أخرى على مدى 8 أشهر من العمل المتواصل.

وأكد العربي أن التمثال للملك رمسيس الثاني، وقد يكون قد نقل من داخل المعبد إلى خارجه أواخر عهد الملك رمسيس الثاني لخلق نوع من التماثل في الواجهة.

وأضاف العربي أن وضع التماثيل الأوزيرية في واجهة المعابد تكرر من أيام المصري القديم، حيث أن الواجهة الغربية لمعبد الأقصر موجود فيها تمثالين بالوضع الأوزيري، والتمثال المرمم هو أوزيري أيضًا تم نقله إلى الواجهة ولا أحد يستطيع تحديد وقت النقل بدقه ولكنه في الأغلب أواخر عصر الملك رمسيس.

كما أن لدينا في معبد الكرنك بالفناء الأول تمثال أوزيري للملك رمسيس أيضًا، فالتماثيل الأوزيرية تكون موجودة في الفناء الأول ويرتدي النقبة وفي الفناء الثاني يرتدي رداء المومياء، أما التمثال المرمم في الواجهة فهو منقول من داخل المعبد بواسطة المصري القديم ليحقق سيمترية “تماثل” الواجهة.

فيما أشار احمد بدر الدين العماري، مدير معبد الاقصر ، إلى أنه يوجد داخل صالة الملك رمسيس الثاني لوحتان للواجهة الأمامية لمعبد الاقصر ، وأن اللوحة الأولى تمثل الواجهة القديمة خلف البيلون الشرقي لمعبد الأقصر، وتمثل الواجهة تمثالين جالسين ومسلتان فقط وهذا في الاصل المتبع في التخطيط المعماري لمعابد الدوله الحديثة، بداية الأسرة ال ١٨.

وأشار العماري بأن اللوحة الثانية توجد في الركن الجنوبي الغربي وتمثل الواجهة بعدد ستة تماثيل ومسلتان منهم اربعه تماثيل، حيث تمثل جميعها الملك رمسيس واقفاً، واثنان منهما جالسين لذات الملك.

ونوه مدير معبد الأقصر أن التماثيل في واجهة المعبد تم نقلها، وأعيد استخدامها في عصور لاحقة، أو عصر الملك رمسيس الثاني نفسه، لذلك تلاحظ عدم السمتريه المتبعه في الفن المصري القديم.

وقال “العماري ” أن الثلاثة تماثيل التي تم ترميمها تم العصور عليها أثناء حفائر د محمد عبد القادر 1958 إلى 1961 أمام الصرح الأمامي لمعبد الاقصر، وكان قد تم وضعها علي مصاطب.

كما أضاف أحمد بدر الدين العماري بأن التماثيل وجدت قواعد التماثيل بمكانها الأصلي حالياً، كما تمت أعمال الترميم لمواقع التماثيل الأصلية في يوم التراث العالمي 2017 2018، 2019، وقد تم ترميم التمثال الشرقي من واجهة الصرح و الأخير، واكتمال واجهة معبد الأقصر وهو بالهيئة الأوزوريه “الموميائي” بالشكل الأوزيري، وهو يماثل تماثيل الواجهة الغربية الموجودة حالياً بمعبد الأقصر.

كما يوجد تمثال مماثل له في معبد الكرنك في الفناء الاول في وضع اوزيري، وتوجد زوجة رمسيس أو إحدى بناته.

 

   

مقالات ذات صلة